أولاد تايمة: مسيرة حركة 20 فبراير تحاصر، وصحفي يتعرض لاعتداء.
أخبارنا المغربية
حاصرت قوات الأمن وعناصر القوات المساعدة بأولاد تايمة المسيرة التي دعت لها حركة 20 فبراير والتي كانت ستنطلق قبالة مقاطعة الكرسي بحي الرطيم مساء يوم أمس الاحد 19 يونيو، و كانت البداية محرجة حيث ساد المسيرة نوع من المد والجزر بين المحتجين والقوات الحاضرة. وحسب أحد أعضاء حركة 20 فبراير فقد كان من المفترض أن تجوب المسيرة الأحياء الشعبية بالمدينة وصولا إلى شارع محمد الخامس كسابقتها، غير أن الدروع الأمنية التي اعترضت طريق المسيرة و حالت دون تقدم مئات من المشاركين أجبرتها بعد ارتباك على الوقوف على بعد مئات من الأمتار من مكان انطلاقها، و تحولت بعد ذلك إلى وقفة احتجاجية عادية رفع خلالها المشاركون شعارات تنادي بالتغيير، كما حمل المحتجون عبارات “لا” إشارة إلى التصويت بالرفض على الدستور القادم، فيما خلق الأطفال بالصفير والهتافات جوا كادت فيه الوقفة أن تتحول إلى فوضى، مما دفع بعض المنظمين بالإسراع إلى إنهائها قبل أوانها المعهود.
هذا، ولم تسجل خلال هذه الوقفة أية إصابة في صفوف المحتجين لكون القوات الأمنية كانت حريصة على التهدئة والحيلولة دون تقدم المحتجين إلى الأمام و لم تشهر في وجه المشاركين العصي ولا وسائل أخرى.
بيد الحدث الأبرز الذي شهدته الوقفة هو الاعتداء السافر على حرية الصحافة مرة اخرى، وذلك بعد أن أقدمت بعض العناصر المحسوبة على العدل والاحسان على الاعتداء على أحد المراسلين ومنعه من التصوير كما حاول أحد هؤلاء تأجيج المحتجين وتأليبهم على المراسل مما أثار غضب العديد من الصحفيين الحاضرين.
في هذا السياق، أدان المركز الإقليمي للصحافة بتارودانت ما سماه الاعتداء الذي تعرض له مراسل جريدة التجديد “عبدالله العسري” من قبل عناصر محسوبة، حيث تم طرد المراسل المذكور ومنعه من التصوير ومواجهته بألفاظ نابية ومحاولة تأجيج الجماهير عليه بدعوى انتمائه الحزبي يقول بيان صادر عن المركز توصلت اكادير24 بنسخة منه.
وأفاد الضحية في تصريح لأكادير24 بان أحد أعضاء جماعة العدل والاحسان قام بدفعه بقوة وإخراجه من بين الجمهور و ومواجهته بألفاظ نابية وحاول تأجيج الجمهور عليه مرددا “هذا من العدالة والتنمية اخرج برا” فيما اكتفى آخرون بترديد عبارة” ارحل” مشيرين إليه وذلك على مرأى القوات الأمنية التي حاولت تهدئة الموقف .
المركز الإقليمي للصحافة بإقليم تارودانت عبر عن استنكاره الشديد لمثل هذه السلوكات الشاذة وتضامنه اللامشروط مع الزميل عبدالله العسري لما تعرض له أثناء أدائه لمهامه الصحفية، معبرا في بيان اصدره مباشرة وقوع هذه الحادثة عن إدانته لكل ما من شأنه المس بحرية الصحافة والإعلام، مؤكدا في الوقت ذاته عن احتفاظه بكافة حقوقه في المتابعة القضائية ضد أي اعتداء يستهدف أعضاء المركز .
عدد التعليقات (2 تعليق)
اقول لهذا الصحفي الله اعطينا وجهك ,بيد الحدث الأبرز الذي شهدته الوقفة هو الاعتداء السافر على حرية الصحافة مرة اخرى، وذلك بعد أن أقدمت بعض العناصر المحسوبة على العدل والاحسان على الاعتداء على أحد المراسلين ومنعه من التصوير كما حاول أحد هؤلاء تأجيج المحتجين وتأليبهم على المراسل مما أثار غضب العديد من الصحفيين الحاضرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
3644 مشاهدة
2
3635 مشاهدة
3
1651 مشاهدة
7
1520 مشاهدة
8
العايق حاضي الفايق والفساد؟
ولم تسجل خلال هذه الوقفة أية إصابة في صفوف المحتجين لكون القوات الأمنية كانت حريصة على التهدئة والحيلولة دون تقدم المحتجين إلى الأمام و لم تشهر في وجه المشاركين العصي ولا وسائل أخرى. بيد الحدث الأبرز الذي شهدته الوقفة هو الاعتداء السافر على حرية الصحافة مرة اخرى، وذلك بعد أن أقدمت بعض العناصر المحسوبة على العدل والاحسان على الاعتداء على أحد المراسلين ومنعه من التصوير كما حاول أحد هؤلاء تأجيج المحتجين وتأليبهم على المراسل مما أثار غضب العديد من الصحفيين الحاضرين. في هذا السياق، أدان المركز الإقليمي للصحافة بتارودانت ما سماه الاعتداء الذي تعرض له مراسل جريدة التجديد “عبدالله العسري” من قبل عناصر محسوبة، حيث تم طرد المراسل المذكور ومنعه من التصوير ومواجهته بألفاظ نابية ومحاولة تأجيج الجماهير عليه بدعوى انتمائه الحزبي.بوادرالديموقراطية الديماغوجية