صفعة أخرى من طرف فرنسا بعد إهانة وزير الخارجية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: رشيد أخريبيش
لعل ما يميز العلاقات المغربية الفرنسية هذه الأيام هو ازدياد حدة التشنج بين البلدين بعد أن اختارت فرنسا أن تسير في اتجاه توجيه ضربات موجعة للمغرب، في خطوة منها لتركيع المغرب والعودة إلى إثارة تلك العقدة الاستعمارية التي يبدو أن فرنسا لم تتخلص منها بعد ،رغم مرور أكثر من خمسين عاما على استعمارها البغيض للمغرب.
لم نكن بالفعل نعتقد أن فرنسا ستعيد مرة أخرى تلك الإهانات التي غالبا ما توجهها للمغرب، خاصة وأن جراح هذا الأخير لم تندمل بعد منذ فضيحة العشق الممنوع التي أساءت للمغاربة جميعا ،والتي أعطت ضربة قوية للدبلوماسية المغربية التي أظهرت ضعفها في الرد على تلك الإهانات، لكن فرنسا عادت وأصرت على أن تعيد السيناريو مرة أخرى بعد مهزلة تفتيش وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في مطار شارل دوغول بعد عودته من لاهاي ، حيث تعرض الوزير إلى أكبر إهانة من طرف السلطات الفرنسية التي أرغمته على نزع حذائه وجواربه، بالإضافة إلى تفتيش حقيبته وجميع أغراضه الشخصية ، حيث لم يشفع له منصبه كوزير للدولة ولم تشفع له مهمته الرسمية التي ذهب من أجلها ، بل حتى جواز سفره الدبلوماسي لم تكترث له السلطات الفرنسية.
بالفعل نحن تابعنا هذه القضية وسمعنا أن فرنسا اعتذرت رسميا عن كل الذي وقع ، لكن ماذا عن هذا الاعتذار إذا كانت فرنسا تصر وبشكل كبير على توجيه مثل هذه الاهانات للمغرب ؟ وما قيمة ذلك الاعتذار إذا كان يراد من خلاله فقط حفظ ماء وجه فرنسا التي تتباهى بالديمقراطية وباحترام الدول ؟
قضية إهانة وزير الخارجية وإن كان يراها البعض بأنها قضية لا تستحق الاهتمام إلا أن الأمر ليس كذلك تماما، فالقضية لا تتعلق بشخص الوزير ، وإنما الأمر أكبر من ذلك ، خاصة وأن المسألة تتعلق بدولة لها سيادتها الكاملة والتي لا تقبل أن يعامل ممثلوها بهذه الطريقة التي شاهدناها والتي لا تمت بصلة إلى التعاون المشترك الذي يليق بالدول والذي طالما ترفع فرنسا شعاره .
بهذا التعامل تكون فرنسا قد استكملت فصول مخططاتها التي ترمي من خلالها إلى تركيع المغرب وجعله الابن الذي لا يعصي لها أمرا ، فعقدة السيطرة يبدو أنها لازمت الدولة الفرنسية ، والحنين إلى الاستعمار هو حاضر إلى هذه اللحظة ، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد ذلك وبالملموس، ففرنسا ماضية في تكرار نفس الإهانات تجاه المغرب دون أن تجد ردا فعليا من هذا الأخير الذي طالما يلتزم الصمت تجاه هذه الإهانات .
إذا كانت هذه الإهانة قد مرت على الدبلوماسية المغربية بردا وسلاما كما مرت الإهانات الأخرى، فإنها لن تمر على المغاربة بهذه السهولة وبهذا الشكل المخجل ، لأن ذاكرة هؤلاء مليئة بتلك الإهانات التي طالما تصدر من فرنسا في عهد الاستعمار وبعده ، ففرنسا التي استعبدت المغاربة في عهد الحماية والتي أذاقتهم كل أنواع العذابات، ما تزال تمارس نفس النهج الآن بعد أكثر من نصف قرن، وذلك عبر مجموعة من الأساليب الممنهجة التي تحاول من خلالها استفزاز المغاربة جميعا.
بعد أن توالت الضربات ، وبعد أن ازدادت حدة الإهانات الموجهة إلى المغرب، كان من الممكن للدبلوماسية المغربية أن تتحرك على جميع الأصعدة وترد بقوة على فرنسا التي تمطرنا بوابل من الإهانات من حين لآخر، والتي تحمل في طياتها حقدا دفينا ينمو ويزداد كلما أحست بأن المغرب يسير في اتجاه التخلص من التبعية ، فيبدو أن سياسة الاستعطاف التي ينهجها المغرب لم تعد تجدي نفعا ، خاصة وأن الأمر يتعلق بدولة تجاوزت كل الخطوط وأصبحت رسائلها واضحة وضوح الشمس لا تقبل التأويل.
إذا كانت فرنسا تجمعها مع المغرب علاقات الود والتعاون ويجمعها تاريخ طويل من الشراكة المتبادلة، إلا أن هذا لا يعني أن المجال مفتوح لها للعب كما تشاء وإصدار الإهانات كما تريد ، وتحاول البحث عن مصالحها على حساب الدولة المغربية ، لأن زمن الاستعباد لم يعد مقبولا وعهد الرضوخ للأوامر كما كان معمولا به في السابق أصبح متجاوزا بعد أن أصبحت الدول تتمتع باستقلاليتها وبسيادتها الكاملة .
نحن هنا لا نلوم فرنسا عن محاولاتها تلك لإعادة سيناريوهات الاستعباد التي لم تفهم بأنها أصبحت متجاوزة ، ولا نلومها عن تلك الاستفزازات المتكررة والموجهة دائما إلى المغرب ، بل نلوم الدبلوماسية المغربية التي طالما رضخت لهذه الإهانات واتبعت نفس النهج الذي أظهر ضعفها أمام نظيرتها الفرنسية، التي لا تخفي محاولاتها المتكررة نحو النيل من المغرب ، فالتوسل إلى فرنسا يبدو أنه لم يعد كافيا ، ولغة الاستعطاف أثبتت عجزها عن لعب دورها كما ينبغي لأن العلاقات بين الدول أساسها المصالح لا أقل ولا أكثر.
من الواجب على الدبلوماسية المغربية أن تعيد النظر في مواقفها ضد الإهانات التي طالما تصدر من فرنسا وأن تتعامل مع هذه الأخيرة في إطار المصالح المتبادلة دون الخروج عن هذا الإطار لأن تاريخ فرنسا مليء بالعقد الاستعمارية التي تحاول الحنين إليها كلما وجدت الفرصة متاحة لذلك .
شكيب ارسلان
اللوم ليس من جهة واحدة
إن مثل هذه الإهانات لا يعود اللوم فيها للدبلوماسية فقط ....ولكن اللوم يوجه أيضا حتى للشعب المغربي لأنه لم يحرك ساكنا ...خاصة عندما يتعلق الامر بمسؤول مغربي و الذي يعتبر رمزا للدولة و يهان أمام مرآى الجميع و في العالم ...في مثل هذه الحالة و التي تكون فيها الإهانة ليس لشخص عادي و إنما لدولة ذات سيادة كان من المفروض أن يكون الاحتجاج على جميع المستويات حكومةة و شعبا من الكبير الى الصغير ..وكان و لابد من التعامل مع هذه الحالة نوعا من الصرامة بدل الصمت كأننا دولة ضعيفة مستعمرة ....... العزة بأيدينا و الذل و الهوان بأيدينا كذلك..و طالما ان فرنسا علمت اننا نقبل الاهانات ستضيف الإهانة بعد أخرى........
آباركا ما تعمرو الشوارج راه الديبلوماسية بحر عميق سيرو قراو التعليقات على هاد الموضوع كلها أو جلها تتشمت فالوزير المغربي بحال يلا الإهانة قاست شخص ماشي بلدهم ما عندناش القدرة على التفريق ما بين ما هو شخصي وما هو عام وباركا ما تستهلكو هاد الموضوع راه ضروري فرنسا ولا غيرها ملي بدات تتحس أن المغرب بدا تيحيد ليهم لقمة إفريقيا من فمهم راه غادي يحاربوه وخاصنا نتوقعو أي شئ وخصنا نتعاملو بدبلوماسية لأن هاد الناس ساهل عندهم يضربو ويبكيو ويسبقو ويشكيو إوا باركا كل واحد عندو أزمة إلهام وما لقا علاش يكتب تيدير فيها محلل سياسي ويبدا يجتر هاد الموضوع
كاتي
صفعة أخرى من طرف فرنسا بعد إهانة وزير الخارجية المزيد: https://www.akhbarona.com/politic/71408.html#ixzz2xp4vVyg1
هؤلاء الفرنسيين عنصريين يعاملون المسافرين مثل الغنم وبالخصوص في مطار شارل دوغول حيث أنني كنت مسافرة لولاية سياتل بواشنطن فمررت على طريق فرنسا وظللت هناك في المطار ليلة كاملة بحيث أن المعاملة التي يلقاها المسافرجد فظيعة إذا سألت عن شيء لامجيب لسؤالك وعند المرور عن طريق الديوانة تجد العنصرية ظاهرة للعيان فالمراة التي تضع على رأسها غطاء تجبر على إزالته وكذلك الجوارب والحذاء ويتحسسون الجسم بكامله فأين هي حقوق الإنسان هم يمرغون كرامة الإنسان في الوحل ، فهل هذه هي الديموقراطية والله ستكرهون الذهاب إلى فرنسا أو العبور عن طريق مطاراتهابهذه المعاملة .
محمد الصحراوي
à mon avis aussi il faut se méfié
في رئي ان فرانسا كانت ولا تزال الصديق الوفي للمغرب وهي الدولة الوحيدة ضمن جميع الدول ا لاؤربية والامركية التي تعترف جهارا وبدون تردد بمغربية الصحراء وذلك في جمكيع المحافل الدولية لذالك يجب صرف النظر علي بعد الاخطاء التي ترتكب من حين للاخر (indépendant de sa volonté ) ولا تضخمونها قصد الاثارة
مواطن
dz
عليك بالكتابة باللغة العربية لان ماكتبته كله اخطاء تساءلت عن ما يمكن ان يقع عندما يكون الجزائريون يفتشون في مطاراتكم بهذه الطريقة كان بامكانك ان تسال شكيب خليل خرج بملايين الدولارات في واضحة النهار اكيد وصلتك الاجابة وللذكرى وزير المجاهدين لديكم قام وزير فرنسي بحركة غير اخلاقية اتجاهه في برنامج بالمباشر ولم تقولوا شيئا بينما مواطن مغربي انزل علمكم اقمتم الدنيا عليها وهو لايمثل الدولة
N10 وأنت ما راكش مور شاشة وخدام تتبعر وتنشروبعيد كل البعد على الواقع لي داير بيك وكيف ما قلنا ليك ألف مرة سير قرا شوية راه الأغلاط دياولك يزلق فيها فيل وباركا من أحلام اليقضة وضرب راسك بجوج تسرفيقات ولا خوي على راسك شوية ديال الما بارد يتحلو ليك العنين وتشوف الفضايح لي تتوقع فبلادك قبل ما تجي تفرع لينا الربيب دودنينا بالخزعبلات ديالك والمعاودة ديال نفس الأسطوانة المشروخة وخا وريناك وبالدليل القاطع شحال من مرة أنك غير تدبز plus con que ça et on meurt يكون فعوانك هاز هاد الحقد والكره والجهل كلو فدماغك ما تتجيكش الشقيقة الله ينعل لي ما يحشم
himad
svp se mefier
العلاقات مع فرنسا جد جيدة ولاتنساقوا وراء التعبئة