بنكيران: نجتهد لتحقيق الاستقرار السياسي وعندها لن نحتاج إلى ربيع عربي لإنجاز الإصلاح
أخبارنا المغربية
قال رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، مساء الخميس، إن حكومته تجتهد لتحقيق الاستقرار الإجتماعي وبناء العدالة الإجتماعية التي تشكل دوام الإستقرار السياسي، وعندها لن تحتاج إلى ربيع عربي أو غيره لإنجاز الإصلاح.
وفي كلمة له أمام اجتماع البرلمانيين المنتمين لأحزاب الائتلاف الحكومي، مساء الخميس، حضره وزراء في الحكومة المغربية، تحضيرا للتصويت اليوم الجمعة على رئيس جديد لمجلس النواب، بمركز المعمورة بضواحي العاصمة الرباط (شمال)، قال «بنكيران»: «نحن حكومة نقوم بعملنا، ولا نتصدق على الشعب، بل لنا التزام معه ولن نتراجع عنه، طبعا لن نحل كل المشاكل الاجتماعية، لكننا نجتهد لتحقيق الاستقرار الاجتماعي وبناء العدالة الاجتماعية التي تشكل دوام الاستقرار السياسي، وعندها لن نحتاج إلى ربيع عربي أوغيره لإنجاز الإصلاح».
وأضاف «بنكيران» أن اسم المغرب وصورته أصبحت مصدر فخر واعتزاز للمغاربة في الداخل والخارج لما يتمتع به من استقرار وخصوصية وبما يذكر به في المحافل الدولية، وقال إن «الوطن له حقوق كبرى، وهذه الحقوق تأخد حجما خاصا في لحظات معينة، ووطننا يحتاج إلى جرعة قوية من المعقولية والجدية».
وكشف أن أحزاب الائتلاف الحكومي تشتغل في انسجام تام وكامل، رغم اختلاف المرجعبات الأيديولوجية بينها، مضيفًا: «نؤكد على عزمنا الكامل على أن نستمر في هذا التحالف، لكي يشعر المواطن والمستثمر والمسؤول في الدولة أن المسؤولية في اياد جادة وأمينة».
guhemtouna
انسجام تام وكامل، رغم اختلاف المرجعبات الأيديولوجية بينها
وأضاف «بنكيران» أن اسم المغرب وصورته أصبحت مصدر فخر واعتزاز للمغاربة في الداخل والخارج لما يتمتع به من استقرار وخصوصية وبما يذكر به في المحافل الدولية، وقال إن «الوطن له حقوق كبرى، وهذه الحقوق تأخد حجما خاصا في لحظات معينة، ووطننا يحتاج إلى جرعة قوية من المعقولية والجدية». وكشف أن أحزاب الائتلاف الحكومي تشتغل في انسجام تام وكامل، رغم اختلاف المرجعبات الأيديولوجية بينها، مضيفًا: «نؤكد على عزمنا الكامل على أن نستمر في هذا التحالف، لكي يشعر المواطن والمستثمر والمسؤول في الدولة أن المسؤولية في اياد جادة وأمينة».
محمد بن جابر
كفى من الإستغفال
فزاعة الربيع العربي التي تظن أنها قد أوصلتك إلى الحكم وأنك ستتعيش دوما من ورائها، لن تنفعك في شيء إذ أنها لم تعد تفزع أي جهة لسبب بسيط وهي أن الشعوب أدركت أن هذا الربيع هو ربيع كاذب وأن الآتي من بعده أسوأ من قبله بمليون مرة.