إعلامنا وخطاب الملك والجزائر
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : حسن مبارك اسبايس
الخطاب الزلزال أو الخطاب الأقوى من نوعه أو الخطاب الشديد اللهجة الذي بلغ صداه البيت الأبيض؛ كلها مصطلحات وأوصاف أطلقت على خطاب العاهل المغربي محمد السادس في الذكرى 39 للمسيرة الخضراء لاسترجاع إقليم الصحراء المغربية من الاحتلال الإسباني. خطاب الملك ذاك أسال الكثير من المداد واستهلك العديد من ساعات البث في المحطات التلفزيونية العالمية وبخاصة في الجارة الشرقية للمغرب، الجزائر- بصفتها الطرف الرئيسي والمحرك الأساس لهذا النزاع المفتعل.
واللافت للنظر بل الأمر غير المفهوم على الإطلاق هو ردة فعل إعلامنا المغربي بكل مكوناته وتفاعله مع الخطاب! وأنا لا أقصد هنا نشر الصحف للنص الكامل ولا للعناونين المستوحاة من الخطاب مباشرة في اليوم الموالي لإلقائه، ولا بثه المباشرة وإعادته على قنواتنا ولا تحليله والقراءة فيه، ولكن أقصد استثماره أداة ومناسبة قوية لتوجيه الرأي العام الدولي والإقليمي حول قضيتنا الأولى وقضية كل المغاربة- قضية وحدتنا الوطنية واسترجاع صحرائنا من الاحتلال الإسباني.
الكل تابع كيف أن قنوات الجزائر وإعلامها أصيبوا بالسعرة والجنون عقب الخطاب وكيف سخروا كل إمكانيات إعلامهم المسخر من الدولة والشعب والجيش الجزائري وليس فقط الجنرالات لأن الحقائق اتبثت أن كل الجزائريين يكرهون المغرب وهذه حقيقة موثقة وليس فقط الجنرالات وحكام المرادية؛ فقد خصص الإعلام الجزائري حيزا مهما للرد على الخطاب وخصصت القنوات الجزائرية حلقات نقاش واستضافت من أدلى بدلوه بمعلومات مغلوطة عن القضية، واستضافت انفصاليين وخونة مغاربة للأسف للتأثير على الرأي العام الدولي، في حين ظل إعلامنا صامتا ولم تخصص حلقات نقاش مدروسة وتوضيحية تؤكد وتساند ما جاء في طرح الخطاب الملكي، واستضافة معارضين جزائريين وهم كثر من القبائل والطوارق والأزواد وغيرهم بدلا من دور المتفرج.
مع الأسف حتى مواقعنا وصحافتنا الإلكترونية ساهمت بشكل من الأشكال في التقصير بل واستخدمت أبواق دعاية لخزعبلات ونفايات بعض القنوات الجزائر والصحف المغرضة، وسارعت بل وتفننت في بث مقاطع من برامج ضد قضيتنا الوطنية من إعلام جزائري حاقد مثل قناة "النهار" التي لا شغل لها سوى المغرب وتزوير الحقائق، وهي التي تهجمت على المغرب في أحد برامجها الموجهة ضد قضيتنا وبلدنا ووصفتنا ببلد الدعارة وتطاول أحد ضيوفها على شخص جلالة الملك، واتهمتنا بأشياء لا توجد إلا في مخيلتها المتسخة؛ دون أي رد من إعلامنا وكأننا مع ما قيل.
حتى الإعلاميون الجزائريون في الخارج يساهمون من مواقعهم في دعم سياسة بلدهم الإعلامية من خلال قنوات مثل فرانس 24 التي يسيطرون عليها ويستغلون أي حدث لجعل هذه القناة الحكومية الفرنسية منصة لمهاجمة قضيتنا الوطنية، واستضافة من يدعون أن موقف الجزائر واضح ولا علاقة لها بالقضية وليست طرف وكل هذا الكلام المستهلك وأن موقفهم آت من "حرصهم الشديد" على تصفية الاستعمار من العالم!! وما شاء الله عليهم أنهوا كل مشاكلهم الداخلية وكل المستعمرات وبقيت لهم قضية الانفصاليين تحيرهم، وكان من باب أولى لهم لو في كلامهم ذرة صدق مثلا أن يقفوا مع المغرب في استرجاع جيوبه المستعمرة من الإسبان حتى لو من باب المجاملة ورد الدين والجميل لما وقف المغاربة معهم في مقاومة الاستعمار الفرنسي إذا لم يكن من باب الجوار!!
ما يقلق أيضا هو أن كثيرا من المغاربة الذين يحلون ضيوفا على بعض البرامج كطرف في نقاش عن قضيتنا الوطنية لا يتمتعون بما يشفي الغليل من المعلومات والرد الجيد على الضيوف الجزائريين المشاركين في تلك البرامج، إذ إنهم يقعون في أخطاء من قبيل الحديث عن الاستفتاء والإحصاء وهذه المصطلحات التي ليس لها داع وأن موقف المغرب واضحا في أن الأمر يتعلق بتطبيق الجهوية الموسعة والتي تشمل عدد من الجهات الأخرى في إطار خطة تنموية شاملة وليس لإرضاء سكان جهة ما، لأن الصحراء في المغرب والمغاربة في صحرائهم ومن فضل التشرد ورضي بحياة الذل والهوان في مخيمات تندوف فله ذلك ومن أراد العودة إلى الرشد وأحضان الوطن الأم فقد خدم نفسه ولن يزيد ولا ينقصنا.
المشكلة القائمة حاليا هي أننا كمغاربة نتعامل برقي وحسن نية وطيبوبة مبالغ فيها مع الجزائر حكومة وشعبا لدرجة أنهم على تعاسة الوضع عندهم خيل لهم أننا لدينا حاجة عندهم وقد اعترف الكثيرون منهم أن المغرب بلد الخيرات كلها وأنهم يعيشون على تهريب الخضروات والفواكه وأن غلق الحدود أضرهم أكثر مما يعتقدون أنه أضرنا، وأن اتهامهم لنا بتصدير المخدرات لهم لتخريب شبابهم يقابله ثبوت إغراقهم بلدنا بالحبوب المهلوسة "القرقوبي" لتخريب شبابنا وهذا واضح ومثبت. فبئس الجار ذاك الذي لديه من الجرأة ما يجعله يقف ضدك بالواضح ويصرح بغباء أمام الملأ أنه لا علاقة للجزائر بما يجري وأن المشكلة بين المغرب والبوليساريو، فمتى كانت مشكلة بلد مع أبناء وطنه تتطلب تدخل دولة أخرى، والجزائر هي من منحت الأسلحة والأرض والإذاعات والمحطات التلفزيونية والجرائد وأجهزة المخابرات لهؤلاء وتقول إنها لا علاقة لها بالموضوع وأن الأمر بين المغرب والبوليساريو فعلى من يضحكون؟!
والو
فرانس 24
انا متفق معاك اخي حسن 2000% في هدا الموضوع وبان فرانس24 هي وسيلة من وسائل النظام الجزائري الإعلامي لضرب الاستقرار والأمن المغربي وبالرغم من أن هده القناة تقدم برامج وتأتي بضيوف مغاربة لكي يكونو وجه لوجه مع بعض البيادق الجزائريين اللدين يكونون مجهزين جيداً ويعلمون بالأسئلة مسبقاً التي سيطرحها عليهم مقدم البرنامج! لكي يكونو مستعدين للاجوبة السريعة والمفبركة؟ والمشكل الكبير هو أن جل الضيوف المغاربة يظهرون بأنهم لايفقهون شيء في هده القضية ويجيبون على البيادق بأجوبة غبية لا تسمن ولاتغني عن جوع وتظهرهم على انهم أغبياء في قضيتهم؟ اما بالنسبة للجزائريين فإنهم لا حكومة ولا شعباً فهم يحقدون على المغاربة حقدا دفينن، إلا فئة قليلة من الشعب الجزائري تنظر إلينا بأننا اخوة وجيران وهي للأسف الشديد فئة قليلية تعد على رؤوس الأصابع
Assem
reproches au média
Vous avez parfaitement raison, la presse et les médias marocains sont néants, comme s'ils sont spayés par les algériens pour garder le mutisme et le silence : Quel malheur d'avoir de telles plume qui ne défend pas le droit d'existence de ces compatriotes et défendre la première cause de la nation
خالد من الناظور
الحرب القذرة للجزاير.
يقول الله تعالى:(و ان فئتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله.) و القتال هنا بمعنى المقاطعة الاقتصادية و السياسية لان الجزائر تشن حربا باردة لا اخلاقية و بدون توقف على المغرب و الادلة واضحة و كثيرة بل انها تعد لها ما استطاعت من قوة المال و رباط السياسة و الاعلام المأجور... لذلك يجب على المغرب ان يلجأ الى الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي التابعتان للأمم المتحدة و يفضح نفاق الجزائر في كل المحافل و اما عليه ان يشن حربا باردة لاضعاف هذا الكيان المريض نفسيا و كفى طيبوبة و كلاما معسولا عن الاشقاء و الجيران فواضح ان الجزائر هي العدو الاكبر للمغرب.
aziz
يلزمنا الواقعية
إستغفر ربك يا صاحب المقال هذا؛تقول كل الجزائريين يكرهون المغرب؛هل قمت بإستجواب ٣٠ مليون جزائري؛أو ربما شققت عن صدورهم وعلمت ما يكنون ؛لا توقد نار الفتنة؛ولا تزيد من لهيبها؛شخصيا أعرف جزائريين متزوجين من مغربيات؛مستقرين بالمغرب؛ويحبون المغرب ربما أكثر من بعض المغاربة؛نعم هناك قنوات تنتقد المغرب؛لكن بالمقابل هناك برامج مغربية تنتقد الجزائر؛إذا يجب علينا تحكيم العقل،وعدم التسرع
لؤلؤة
مقال اكثر من ممتاز
والله وضعت يدك على الجرح فعلا و هذا البرود من قبل المغاربة إعلاميين و سياسيين و حتى ناس عادية ليس وليد اللحظة لان غلط المغاربة انهم تركوا ملف الصحراء وقضيته للملك نصره الله وتركوه وحده و اخذوا يتفرجوا في حين جارة السوء نجحت في تجنيد اعلامييها و قنواتها و جرائدها و حتى المواطن العادي بالداخل والخارج لخدمة البوليساريو و خدمة الجنرالات و جعلت من الصحراء قضيتها الاولى ولكي تكمل الطبخة أغدقت علىها بهارات الحقد والكره و أضعاف شان المغرب دوليا تحركوا يا مغاربة قبل فوات الاوان ..
والو
حق الرد
أنا أقول لأخي عزيز صاحب التعليق رقم5 يبحت في بعض الفديوهات في اليوتيوب وهم يأخذون بعض التعليقات في الشارع الجزائري ويسالونهم هل تريدون فتح الحدود مع المغرب وستسمع ردود أفعالهم وكأنهم يسألونهم فتح الحدود مع اسرائيل ويجب عليك أن تقرأ بعض جرادهم الإلكترونية وقنواتهم فهم يتكلمون على المغرب وكأنه عدوهم الأول والآخير ونسو من هو عدو الأمة الإسلامية؟ وأنا أقول لك هدا الكلام ادا كنت مغربي وإذا كنت جزائري فإنك تعرف اعلامكم جيداً ورغم دلك سأقول لك حظاً طيباً؟
صاحب المقال
البرهان
الأخ عزيز AZIZ مغربي ولا جزائري ماشي مهم عندنا. ولكن دفاعك غير مبرر. حنا عارفين أن هناك تراشق بالكلام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ وهادشي عادي حتى داخل أي بلد بين مواطنيه؛ اللي ماشي عادي أسي المغربي القح كيفما وصفت نفسك هو شوف هاذ الاستطلاع للرأي الذي قام به تلفزيون النهار الجزائري ورد علي الخبر. أوكي؟ تصبح على خير وفق من القلبة إلى كنت مغربي واجمع راسك إلى كنت جزائري. https://www.akhbarona.com/videos/96407.html
الحبيب
13المغرب
الواقع يقول, للجزائر من الدوافع ما يدفعها للحقد على المغرب والمغارية قاطبة لاان مايقع في المغرب من تقدم وازدها في جميع المجالات وخاصة الامن والاستقرار الدي ينعم به المغرب والمغارية .كما يقول المثال( نعمة يحسد عليها هي نعمة الامن والامان ) الامن خير من المال والدينار الامن يحرسك والمال والدينار تحرسه .فقوة المغاربة تكمن في اعتمادهم على الله وايمانهم القوي بالله وتوكلهم عليه وتربيتهم على الكد والاجتهاد والاخلاص في القول والعمل والقناعة والمسامحة وحسن الخلق والكرم .اما من جهة اخرى فموقع المغرب الجغرافي وبنيته اليشربة يؤهلانه على كثير من الدول النفطية ’ وخير دليل على ذلك التقدم والنماء والازدهار في جميع الجوانيب رغم بعض الاكراهات كالازمة العالمية والافتعال المفتعلة من طرف الجزائريالصحرا رغم احسان المغاربة وتضحيتهم مع اخوانهم الجزائرين ايام الاستعمار الفرنسي الغاشم . واختم واقول اتقي شر من احسنة اليه . ان المغرب يتقي شر الجزائر.
ونزيد بعد ردي على المعلقين الجزائريين لي تيقولك أنهم ما تيهمهومش المغرب ولكن معششين عندنا فهد الموقع أنا متفقة مع التعليق رقم 13 وعن تجربة لا تقة ولا أمان في الجزائري تيدوزلك السم فالعسل نفسهم خبيتة ووخا يشركو معاك الطعام والعشرة فأول مناسبة يطعنوك فالضهر أما بخصوص المغاربة الأغلبية العظمى ما تيبداو يسبو حتى تيبداو الجزائريين فإستفزازهم يعني من باب الدفاع وليس الهجوم لأننا تعلمنا نخليو كلام العيب هو الأخير
vara
الجزائر وسياسة شد الحبل
اننا عندما نتحدث عن دعم الجزائر لشعب الصحراوي فهنا نكون نضحك عن الدقون لان الكل يعرف ان االذين يحكمون في الجزائر ومن يدور في فلكهم لا يهمهم حتى شعبهم الجزائري الذي شبعوا فيه تقتيلا وتشريدا في تسعينيات القرن الماضي ولا زالو حتى يهتموا ببضع الاف من الصحراويين ، وحتى اذا كانو يهتمون بهم فلماذا يدعونهم يعيشون في مخيمات تفتقر لابسط شروط الحياة وذلك مند 40 سنة ، انهم يتاجرون بهم و بخيانتهم وهم من الان مستعدون ان يتخلو عنهم لو امرتهم امريكا او روسيا بذلك