قـمة التــناقــض .. مسلمون يحتفلون الليلة برأس السنة ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ و الاحد المقبل بذكرى المولد النبوي الشريف ؟!
قـمة التــناقــض .. مسلمون يحتفلون الليلة برأس السنة ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ و الاحد المقبل بذكرى المولد النبوي الشريف ؟!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ عـادل الوزاني
تتزامن هذا العام ذكرى المولد النبوي الشريف لدى المسلمين التي ستحل بالمغرب يوم الاحد المقبل 12 من شهر ريبع الأول 1436هـ، مع أعياد الميلاد و احتفالات رأس السنة عند المسحيين ، حيث أن 3 أيام فقط تفصل بين المناسبتين.
و لأن الاحتفال برأس السنة أصبح عادة منذ سنوات وسط شريحة كبيرة من المغاربة كل حسب قدرته المادية، ستعرف الليلة تحطيم أرقام قياسية في استهلاك الكحول لدى الشباب و اكتظاظ في العلب الليلية أمام موائد الخمور و الرقص و نفاذ قطع الحلويات من المخابز والمعجنات من أجل الاحتفال بمناسبة هي في الاصل مسيحية، الغريب في الامر أن أغلب هؤلاء سيحتفل ايضا يوم الاحد المقبل بذكرى المولد النبوي في صورة صارخة عن مشهد الاعتناق والنفاق في أمتنا.
فهل أصبح الهدف هو التقليد و الاحتفال بالاكل و الشرب و الرقص دون الاكتراث لمعنى هذه الاعياد و الهدف من الاحتفال بها، و حتى اذا كانت أجيال كثيرة نشأت منذ الصغر على هذه العادة ، أظن أنه ليس من المنطقي لبشر سوي العقل أن يحتفل في ظرف 3 أيام بمناسبة اسلامية و أخرى مسيحية ! ..
المشكل أن التناقض يطال ايضا طريقة الاحتفال بذكرى المولد النبوي فالاغلب ترسخ فيه باله أن الامر يتعلق فقط بطقوس كاعداد أكلات معينة و حفلات دينية في المساجد لمدح أخلاق الرسول (ص) الذي نحن بعيدون كل البعد عن سنته ، بينما الاحتفال الحقيقي هو استعادة الذكرى العطرة التى تذكرنا بأخلاق النبى الكريمة وكيفية تعامله بالرحمة مع الناس ومع كل الخلائق الأخرى ..
ماشي حنا أمة راجعة الى اللو بطريقة خطيرة على المستوى الاخلاقي و في شتى المجالات و رغم ذلك أصبح همنا الوحيد هو الاحتفال و اتباع الاخرين و لا يسبق تصرفاتنا أي تفكير، فلا غرابة اذن ان قالوا أن أكثر مصائب الأمم الفاشلة تنتج من التقليد دون إعمال العقل .
المشكلة ماشي فالإحتفال ولكن فطريقة الإحتفال لأنه ربي قال لينا سورة البقرة:" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" فهاد الآية الكريمة تنلقاو أركان الإسلام وهي 6 وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. وهذا تيعني أن الإنسان ماشي عيب أنه يحتفل بالرسل بالصلاة عليهم وذكرمحاسنهم وجمع العائلة والفرح معهم ولكن العيب يحتفل بالخمروالمجون أما احتفالنا بخاتم الأنبياء والمرسلين خاصو ياخد طابع خاص جدا نتجمعو ونصليو وندكرو الله والنبي ونحدثو وليداتنا الصغار على أشرف خلق الله ولكن لي تانشوفو أنه الإحتفال بعيد المولد تياخد أشكال غريبة فمجتمعنا هالجدبة ها المصائب لي تتوقع فأضرحة الأولياء الصالحين وزيد وزيد والله يهدي ما خلق
عبدو
اللهم صَل وسلم وبارك على سيدنا محمد
راه مكاينش الاحتفال بالمولد الله يهديكم ياإخوان فالله سبحانه وتعالى قال ورفعنا لك ذكرك يعني راه بالأذان خمسة مرات نسمع ذكره أنه رسول الله وكل تشهد عقب كل صلاة بغينا ولا كرهنا راه حشومه وعار نخصوا ليه نهار فالعام راه في أذكار الصباح والمساء يجب أن يذكر فهذه الذكرى لماذا لم يحتفل بها الصحابه رضي الله عنهم أو أمهات المؤمنين فهم من أحبوه أكثر منا والله المستعان
aziz
إقرأ بإسم ربك الذي خلق
الآن فقط تأكدت من أن ظاهرة الغباء الشديد لا زالت مستشرية في المغرب؛أي تناقض يا هذا؟أدعوك يا صاحب المقال أن تبتعد عن الكتابة إلى حين؛ألا تعتبر سيدنا عيسى رسول من الله؟أليس صاحب رسالة سماوية؟ألا يأمرنا الدين الإسلامي بعدم التفريق بين الرسل؟ما هو وجه التحريم في الإحتفال بميلاد الأنبياء دون التعاطي للمحرمات؟أفق من سباتك يا صاحب المقال؛وعليك بتحسين مستواك المعرفي؛إن كنت حقا تبتغي سلك طريق الكتابة
صلى وسلام على رسول الله
أجيوا نديروها الخوت المغاربة المسملمين ونحتفلوا يوم الاحد بحبيبنا سيدنا محمد احتفال عارم فى المنازل وفى الحومة بالدكر والموسيقى الاندلسية والملحون التى تمدح من نرجو شفاعته وعلاش ما نتفاردوش ونديروا منصة فى كل حومة وعيشوا أجواء لاوحانية نساوا فيها همومنا ونجددوا فيها عاهدنا لنبينا وتشبعه بالامل والرجاء فى رحمة الله فى الدنيا واآخرة ونعلقوا الانوار على ابواب منازلنا وعلى المواقع الاجتماعية,