ليلة الطاعة والدعاء.. ليلة النصف من شعبان
أخبارنا المغربية
ليلة النصف من شعبان ليلة خاصة عند كثير منا ينتظرونها بكل الشوق هي ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان .
وفى هذه الليلة يطلع الله إلى جميع خلقه فيغفر لهم إلا مشرك حتى يدع شركه ويوحد رب السماوات والأرض، والمشاحن حتى يدع شحنائه ويصطلح مع من خاصمه.. كما قال نبينا الكريم فى حديثه الشريف الذي يرويه علي رضي الله عنه: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإن الله تبارك وتعالى ينـزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له.. ألا من مسترزق فأرزقه.. ألا من مبتل فأعافيه.. ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر".
ليلة الاستعداد لرمضان:
وهي للبعض ليلة الاستعداد لشهر الرحمة والمغفرة، شهر رمضان.. فيها يقوم ليلا ويقف بين يدي الله مصليا وداعيا ومستغفرا لينال الثواب والرحمة.. والبعض لايكتفي بقيام ليلها، بل يزيد عليه بصيام نهارها طمعا في أكبر قدر من الثواب..
من أسماء الليلة:
ولهذه الليلة اسماء أخرى بالإضافة إلى ليلة منتصف شعبان، فهي ليلة البراءة، وهى ليلة الدعاء، وهى الليلة المباركة، وليلة الشفاعة، وليلة الإجابة، وهى أيضا ليلة الغفران والعتق من النيران.. ومن كل هذه الأسماء يظهر لنا جانب من بركات ورحمات هذه الليلة..
ليلة الدعاء والصلح:
وقد استحب بعض الفقهاء قيام هذه الليلة لتعرض المؤمن إلى رحمة الله ومغفرته، وقد ذكر الإمام ابن تيمية أن طوائف من السلف كانوا يقومونها، وإنما كره بعض السلف الاجتماع لها في المسجد، وعدوا ذلك من البدع.
أما ما يفعله كثير من المسلمين من إحداث صلاة فيها بعدد مخصوص وقراءة مخصوصة فهو أيضا بدعة، والصحيح أننا ينبغي أن نحرص على الطاعة في هذه الليلة بقيامها بالصلاة، وقراءة القرآن، وأن نكثر فيها من الدعاء، وأن نحرص على نبذ الخلافات بالصفح عن إخواننا، فهذه فرصة لكل مسلم يريد رضى الله سبحانه وتعالى، ويريد دخول الجنة أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد، سواء كان من أهله، أو صديقه، أو أي شخص آخر، وكذلك عليه أن يدع ويتوب من المعاصي والذنوب حتى ننال فضل هذه الليلة المباركة..
في هذا الفيديو نستمع إلى دعاء يقدمه لنا الدكتور عمر عبد الكافى، ندعو الله أن يجعله مستجابا لنا وللمسلمين كافة فى هذه الليلة المباركة، وأن يحفظ بلاد المسلمين جميعا من الفرقة والشتات..
اختلاف وتصحيح
شكرا لكم على جهدكم ولكن يجب أن يعلم الناس الاختلاف على االحديث النبوى الخاص بقيام ليلة الخامس عشر من سعبان وصيام يومه وأنه قول موضوع وهدا ماقال عبد الرحمان المقدسى فى موقع قصة الاسلام : وقد ورد عن النبي في فضل هذا الشهر أحاديث كثيرة، منها ما هو صحيح، ومنها ما هو حسن، ومنها ما هو ضعيف، ومنها ما هو مكذوب (موضوع). وكان مما أحدث الناس وبدَّلوا ما يعرف بالاحتفال بليلة النصف من شعبان، ولم يرد في فضل قيام هذه الليلة أو تخصيص صيام نهارها شيء عن النبي ، ولا عن صحابته الكرام رضوان الله عليهم. وقد ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري عن رسول الله قال: "إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"[3]. فظنَّ أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر... وما إلى ذلك مما أحدثوا، ونسوا أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد لم يفعل ذلك، ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء، وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد وكل الشر في مخالفة أمره فاللهم اجعلنا نسمع القول فنتبع أحسنه
دعاء
شكرا لكم على هده الفقرة تعلمت منها الكثير, اللهم انزل رحمتك على قلوب المسلمين مما ينزع من أنفسهم الكراهية والبغضاء والحقد والحسد وشح النفس والشحناء ويجمعهم على المحبة فيك ورسولك , اللهم انك وحدك القادرعلى دالك وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعه الى يوم الدين, آميييييييييييييييييييييييييييييييين, وجزى الله كل خير هده الجريدة والعاملين فيها جميعا وعواشركم مباركة