هل يقبل صيام تارك الصلاة كسلا أو عمدا؟! !

أخبارنا المغربية

"لقد عاب الله على كل من يسلك هذا المسلك في قوله تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (البقرة 185).

 

 الذي يصوم في رمضان ولا يصلي فقد هدم ركنًا من أركان الإسلام الخمسة، ومثله مثل من صلى في رمضان ولم يصمه، والذي يصوم ولا يصلي أمره متروك للخالق عز وجل.

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رُب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورُب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والنصب".

 

 

 

قراءة التعليقات (1)

المقالات الأكثر مشاهدة