لماذا تعادل سورة الإخلاص ثلث القرآن الكريم ؟
أخبارنا المغربية
القرآن الكريم و هو معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , و قد يتسأل الكثير من المسلمين و غير المسلمين عن هذه المعجزة التي قد لا تتشبه مع معجزات الانبياء الاخرين عن انهم كانوا يمتلكوا معجزات خارقة للطبيعة فما هي معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه , القرآن الكريم معجزة كبيرة بما فيه من معلومات و مثل نصائح حتى نعيش في سلام و امان و يسير العالم دون خراب هو مثل قانون او دستور للعالم , و هو بما يمتلك من قوة في المعني و اللفظ و صحة العبارة جعل الكثير من امهر الشعراء في زمان الرسول و بعد الرسول يأمنوا بهذه المعجزة الكبيرة التي لا ريب فيها ولا جدال عليها , و اليوم سوف نتحدث عن موضوع شغل الكثير و هي لماذا سورة الاخلاص تعادل ثلث القرآن و بمعني ذلك انك لو قراتها 3 مرات كأنك قرات القرآن كله .
عن الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يوضح ان سورة الاخلاص مثل ثلث القرآن , و في معنى الحديث ان قرأت سورة الاخلاص لها اجرة قرأت ثلث القرأن و هذا لا ينفي قرأة ثلث القرآن اي لا يقرأ احد سورة الاخلاص 3 مرات و يمتنع من قرأة القرآن هذا خطأ قد يقع فيه البعض و لكن قراتها تعطيك أجر ثلث القرآن .
ام عن السبب الذي جعل هذه السورة تعادل ثلث القرآن الكريم , روى الإمام أحمد في مسنده عن أُبي بن كعب رضى الله عنه في سبب نزولها: أن المشركين قالوا: يا محمد أنسب لنا ربك -أي: اذكر لنا نسب ربك-، فأنزل الله تبارك وتعالي: (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾). رواه أحمد “5/133″، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي “2680” , و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلموالذي نفسي بيده؛ إنها لتعدل ثلث القرآن”. صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
أبو يحيى
في معنى تعدل سورة الخلاص ثلث القران ثلاث أقوال ولعل أرجحها القول بان القران ينقسم إلى ثلاثة أقسام قسم يتكلم في الاحكام وقسم يتكلم في الوعد والوعيد والقسم الثالث يتكلم في الاسماء والصفات وسورة الاخلاص احتوت على القسم الاخير اي الاسماء والصفات هذا قول أبي العباس بن سريج واستحسنه شيخ الإسلام ابن تيمية وليس في المقال حديث ضعيف فافهم هذا
أبو يحيى
الاعتدال بالرجوع الى العلماء في فهم النصوص
في معنى تعدل سورة الخلاص ثلث القران ثلاث أقوال ولعل أرجحها القول بان القران ينقسم إلى ثلاثة أقسام قسم يتكلم في الاحكام وقسم يتكلم في الوعد والوعيد والقسم الثالث يتكلم في الاسماء والصفات وسورة الاخلاص احتوت على القسم الاخير اي الاسماء والصفات هذا قول أبي العباس بن سريج واستحسنه شيخ الإسلام ابن تيمية وليس في المقال حديث ضعيف فافهم هذا لكن المقال جاء فيه القول بانها تعدله في الاجر وهو قول مرجوح مع احتمال أن يكون هو الراجح والله اعلم.
مسلم معتدل
لا تقولوا أشياء لم تكن
انكم تخلطون أمر بأحاديث ضعيفة و يرجعونها الرسول ص كيف يعقل أن يقول هذا القول مع أن القرآن كلام الله كله واحد مثل الفاتحة و آيات الكرسي و غيرها .