"الرحمة والخير".. مواقف من حياة الرسول

"الرحمة والخير".. مواقف من حياة الرسول

أخبارنا المغربية

كان رسول الله ﷺ أرحم الناس، فقد روي أنه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب، إذا قام حملها وإذا سجد وضعها، وجاء الحسن والحسين وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي ﷺ من على المنبر، فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله ورسوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.

 

وكان رسول الله ﷺ يحب الخير والرفق والتيسير على الناس، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما خيِّر رسول الله ﷺ بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم ﷺ لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم".

 

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة