بالفيديو...هل توجد علاقات جنسية في الجنة؟ عالم أزهري معروف يثير الجدل بعد هذه الإجابة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
أثار العالم الأزهري المعروف الدكتور خالد الجندي ضجة داخل مصر والعالم الإسلامي بعدما تطرق إلى موضوع غيبي شائك هو العلاقات الجنسية في الجنة.
فقد أكد الجندي أن الناس فهموا القرآن بشكل خاطئ، مشددا على أنه لا توجد علاقات جنسية في الجنة بالمعنى المعروف دنيويا.
وأضاف العالم الأزهري أن الجنة منزهة عن الفضلات الإنسانية التي تمارس في الدنيا.
طالبي المدغري
هذا هو الترف الفكري بحق ! ويعتقد أنه يتحدث في الدين والغيب . هذا الرجل يعاني من فراغ من جهة ، ومن جهة يعتقد أنه يأتي بالجديد من خلال طرح إشكاليات يعتقدها غير مسبوقة . لو قرأ مقابسات التوحيدي أو تراسل الزمخشري و الإمام الغزالي أو كتاب تاريخ الجدل وغير هذا كثير جدا لوجد ما يفيد به الناس كافة عرب وعجم ولكنها ضحالة الفكر ولغو المنابر وتفاهات أشباه العلماء فضلا عن الخوف بل الرعب الذي يمنعه من التطرق لمواضيع جادة ترد المسؤول وتضعه على السكة الصحيحة ، أما الجنة فيكفينا منها قول حبيبنا : "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" ثم من ضمن لك النجاة من النار والفوز بالجنة وأنت من أنت !؟ ثم ياليت جنة عدن ولو لم يكن فيها غير النجاة من النار كما كان يردد سيدي وسيدك عمر أم تظن أنك أفضل منه ومن أبي بكر الذي قال : " والله لو وضعت إحدى رجلي في الجنة ما ضمنتها حتى أضعهما معا " . لا أرى الا انك من فقهاء هل يجوز التيمم بالقنفذ .إتق الله وقل ولو لمرة واحدة كلمة تنفعك أمام الله .
محمد
عندو الحق
انا مع هذا التفسير وبان الأنفس هي التي ستسكن الجنة في اجسام جديدة لا تهرم، لا تتعرق لا تحتاج للتكاثر وليست بها نواقص الاجسام الدنيوية .. فلا معنى للتكاثر في الجنة، و الحور العين للمؤمنين ( الذكور والانات) فحسب سياق ايات سورة الرحمان فهي تعود لنعم الجنة من فواكه مغلفة لم يرها او يلمسها انس او جن من قبل، اما من يعتقد ان الحور العين نساء عذراوات بالعشرات خلقهن الله ليستمتع الرجال بهن جنسيا دون اعطاء هدا الجزاء ل النساء ، فهو لم يفهم بعد سبب خلقنا ولا كنه هده الحياة الدنيا ..اعتقد ان تزاوج الانفس في الجنة روحي وفكري ولا علاقة له بالجنس ... ومن كان ايمانه قائما فقط على هذا الاعتقاد، وينتظر الظفر بحريمه في الجنة لممارسة نزواته، فعليه اعادة النظر فيه. المرجو البحت واعادة فهم هدا الدين العظيم والتمعن فيه بعيدا عن التراث البالي والمليئ بالاسرائيليات الذي شوهه وخلق تيارات وملل جديدة تؤمن بالعنف والانتحار والقتل من اجل عذراء ابدية ... هذا والله اعلم
لمهيولي
أي انحطاط هذا!!!
بعدما كانت مصر أم الدنيا لما كانت تشتهر به من علماء وأدباء أغنوا العالم العربي بمؤلفاتهم التي لازالت تدرس إلى اليوم بالمدارس والجامعات العربية يطل علينا اليوم أشخاص يدعون المعرفة بالفقه والشريعة الإسلامية فيفتون بفتاوى غريبة لاتمت للدين بصلة وكأن لديهم علم الغيب دون سائر البشر يريدون الشهرة ولايدرون أنهم يرتكبون إثما عظيما عندما يتحدثون عن غيبيات دون علم وإنما من باب التكهنات يريدون الشهرة والإعجاب وأن تظهر صورهم في المواقع الاجتماعية ويتناسون أن عذاب الله شديد.