الشيخ السلفي "أبو حفص" ينشر تدوينة مثيرة للجدل حول عدد من العادات الدينية "الخاطئة" المرتبطة بشهر رمضان
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
عاد الشيخ السلفي "التائب" عبد الوهاب رفيقي الشهير بـ"أبو حفص" لينشر تدوينة مثيرة جدا من شأنها أن تصدم عددا كبيرا من المغاربة الذين تشبعوا بعادات متوارثة مرتبطة بشهر رمضان .
فقد تطرق رفيقي في تدوينته هاته لعلاقة الصيام بالنظافة والأناقة والتجمل، بسبب الأفكار الشعبية المتداولة، والتي أصبحت لها صبغة دينية، إذ أن عظم الناس أصبحوا يعتبرون وضع العطر أو الماكياج أو حتى تنظيف الأسنان من مفسدات الصيام خلال الشهر الفضيل.
وقال "أبو حفص" في تدوينته:"من المفاهيم لي مرتبطة في المخيال الشعبي بشهر رمضان، التخلي عن أي شيء عندو علاقة بالأناقة والتجمل، والظهور بمظهر حسن ولائق، وهذا من المفاهيم المغلوطة لي معندها علاقة برمضان أو الصيام".
وأضاف المتحدث:"بعض الناس تيشوفو أن الاستحمام والتنظف في نهار رمضان حرام خوفا من تسلل قطيرات من الماء إلى جوف الصائم فتفسد عليه صيامه، كاين لي متيستعملش معجون الأسنان وتيفضل يأذي الناس برائحة الفم الكريهة وعند راسو ديك الريحة أطيب من ريح المسك، كاين لي متيستعملش مزيل العرق ومعندو مشكل يخنق الناس لي معاه برائحة الصنان المهم صيامو يكون مقبول كما يعتقد، كاين لي تيهجر وضع العطور وتيخلينا نشمو رائحة الجسد ديالو لي زفرة ومقيتة لأن شي فقيه قال ليه العطر حرام معا الصيام، حتا من الاضافر ديالو تتلقاهوم كبار وموسخين لأن تقليم الأضافر مكروه في رمضان....".
وواصل رفيقي حديثه بالقول :"بلا منتكلمو على المرأة لي محرمين عليها العطر ف رمضان وغيرو، ف رمضان ممنوعة من كل عاداتها الجمالية من تأنق وتجمل ووضع للماكياج، ومطلوب منها تكون عبد القادر حتى يكون صيامها مقبولا...."
وتساءل في التدوينة التي نشرها على حسابه الفايسبوكي:"واش هذا موسم الطاعة والغفران ولا موسم لوسخ والقبح والروائح الكريهة؟ واش مطلوب من الصائم يكون نتن وموسخ والصائمة تكون بشعة حتى يقبل صيامهما؟
أولا: حتى فقهيا كل ما سبق ليس بمفطر، لا مفطر إلا الطعام والشراب والجماع، ولا شيء غير ذلك.
ثانيا: كيفاش بغينا المجتمع ينتج ويتحرك ف رمضان وشي ما طايق شي بسبب روائح الأفواه والأبدان؟
ثالثا: رمضان شهر الروحانيات، شهر الاجتماع على البر والخير، فالمفروض نزيدو ف الجمال والتأنق ماشي ف لوسخ والنتانة..."
وختم تدوينته بالتأكيد على أن :" الله جميل يحب الجمال، ومن أهم حكم الصوم ترك أذى الناس، فإيلا مبغيتيش تآذينا عزيزي الصائم، عافاك غسل سنانك بالمعجون، وحط شي ديودورن ريحتو زوينة، ورش شي بارفان منعش سيكون صومك مقبولا، وعملك مبرورا، وذنبك مغفورا ".
حائر
أبو جهل
في كل مرة يطل علينا أبو جهل، إلا ويأتينا بالخزعبلات، نعم وجب على المسلم ان يكون نظيف التياب والجسد في رمضان وغير رمضان، لكن ما يعاب على السي الفقيه السلفي التائب، أن يوضح لنا هل يجوز للمرأة أن تتعطر وتخرج للشارع بعطرها الفواح؟؟؟ اكيد سيقول لكم أن الحديث الشريف الذي جاء فيه أن أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة فهي زاية.
منير
كلام يبدو سليم
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله، كل ما قاله كلام سليم يوافق الفطرة و لا يخالف الشرع، فقط وجب التنبيه إلى أن المرأة تتجمل وتتطيب في حدود العفة التي هي أصل الدين و تفعل ذلك بين محارمها لاغير، والله أعلم. أود أن أشير إلى أنه آن الأوان لنبذ الخلاف بين المسلمين و تجنب ضرب هذا بهذا و اصطياد عثرات الناس، فلنظن بالمسلمين خيرا و في كل خير كما قال سيد الخلق أجمعين، و صلى الله على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين.
أستاذة
[email protected]
هذه هي طبيعة الصائم في أواخر الستينات وحتى الثمانينات تقريبا. كان الإنسان يصوم عن الأكل والشرب والجماع وغير دلك يقوم به بشكل عادي. كان كل واحد يصوم لنفسه ويبدل الجهد لتتمة يومه ولا ينتبه للآخر في أغلب الأحيان أو على الأقل لا يحلل ويحرم تصرفات غيره. وكانت الأمور بخير حتى ظهر الوهابيون والوهابيات ...وحاليا السعودية تتراجع عن الفكر الوهابي فما هم فاعلون بنا؟ وأقصد تجار الدين
جديدي
عفوا الإسلام دين الطهارة
لا بد من تنبيه كاتب المقال إلى بعض الملاحظات وهي كالتالي : أن رمضان هو فرصة لتطهير الذات وتطهير الروح من الخبث و الخبائث. و لا علاقة له بالعفن و الأوساخ التي تتكلم عنها. فهذه سلوكيات فردية و شخصية لا يفرضها رمضان فالله سبحانه و تعالى يقول "خدوا زينتكم عند كل مسجد و كلوا و أشربوا ". اما بالنسبة لرائحة الصائم فهي عند الله أزكى من المسك. لأن كل أعمال بني آدم هي له إلا الصوم فهو لله سبحانه و تعالى وهو يجزي به.
monser jamal
(فتوى ابي حفص)والرجل لا اعرفه
من قال من العامة او الخاصة،يجب على المسلم ان يكون متسخا،يستحم يوميا،يستعمل فرشاة الاسنان،بعد الافطار،وبعد السحور،والجوارب تكون نظيفة كلما ارتاد بيت من بيوت الله تعالى،ويبتعد عن اللغو،وكل ما يؤذي قلبه،اعتقد ان هذا لا يختلف بصدده عاقلان، والمرأة في كل ما سبق سيان،اما ما يذهب اليه صاحبنا من تبرجهن،فلا والف لا،لا يوجد لا في كتاب الله،ولا في سنة رسوله عليه الصلاة والسلاة،اتحدث هنا المراة المسلمة،اما الكاسيات العاريات، ولابسات ادجين،فلا يحتجن لفتاوى صاحبنا غفر الله لنا وله، التحول من السلف، الى الفلاس عيب.
النوري عبد اللطيف
هدا النمودج ليس بسلفي وهل كل من يتحدت في دين الله يعتبر سلفي.