تعرف على مشروعية زيارة القبور في الأعياد
أخبارنا المغربية
زيارة القبور سنة في أصلها، مستحبة للرجال باتفاق كل العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا إني قد كنت نهيتكم عن ثلاث ثم بدا لي فيهن: نهيتكم عن زيارة القبور، ثم بدا لي أنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة فزوروها ولا تقولوا هجرا... الحديث".
ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة"؛ ولانتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأنسه بالزائر؛ لأن روح الميت لها ارتباط بقبره لا تفارقه أبدا؛ ولذلك يعرف من يزوره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه، إلا عرفه ورد عليه السلام"، كما رغب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور بالوعد بالمغفرة والثواب فقال: "من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب برا".
- ما حكم الإسلام في زيارة القبور بالنسبة للمرأة؟
الزيارة مستحبة للنساء عند الأحناف، وجائزة عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وذلك لرقة قلوبهن وعدم قدرتهن على الصبر.
- ما حكم الدين في زيارة القبور في الأعياد؟
ليس للزيارة وقت معين، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يستحب تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديد للأحزان فلا بأس بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يزارون في حياتهم في الأعياد.
مللك
امي
اللهم ارحم كل غالي فقدانه