"البودشيشية" تستقدم 120 عالما وباحثا للمشاركة في المؤتمر العالمي للتصوف (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
تتواصل أشغال المؤتمر العالمي للتصوف في دورته الرابعة عشرة، بحضور ومشاركة وازنة للعلماء والباحثين، الذين وصل عددهم بحسب مصادر من اللجنة التنظيمية إلى ما يقارب 120 عالما وباحثا.
هذا وتتواصل من يوم الأربعاء الماضي جلسات المناقشة والتفكير في قضايا راهنة، تهم تطور الانسانية في الزمان والمكان، إذ برمجت الطريقة القادرية البودشيشية عبر مؤسسة الملتقى الذي يرأسها نجل الشيخ سيدي جمال الدكتور مولاي منير القادري بودشيش ما مجموعه 15 جلسة علمية حول 100 موضوع علمي وورقة علمية .
ويشمل هذا المؤتمر العالمي واجهة دبلوماسية مهمة للمغرب للدفاع عن توجهات المملكة في مجال الدبلوماسية الروحية والاستقرار الأمني بمناطق شمال افريقيا والساحل وجنوب الصحراء.
وتعول الطريقة القادرية البودشيشية على الموضوعات المبرمجة لخلق فضاءات لاحتواء الاختلافات العميقة بين المفكرين والباحثين وتنوير الرأي العام الدولي والوطني حول اهمية التصوف كبديل للفكر المتطرف والعنيف والذي يساهم في تخريب المجتمعات .
تجدر الإشارة أن فعاليات الملتقى ستحتضنها قاعة المؤتمرات بمداغ، ناحية بركان، شرق المغرب ووفق الورقة العلمية للملتقى فإن اختيار موضوع هذه الدورة، يأتي في سياق الأهمية التي يتبوؤها موضوع التنمية في الساحة العالمية اليوم، من أجل مدارسته والكشف عن التحديات التي يطرحها، في سياق ما يزخر به المكون الصوفي من إمكانات كبيرة في هذا الباب، وما يمكن أن يقدمه من آفاق واعدة فيه، فالتحدي الحقيقي الذي يواجه التنمية اليوم هو العنصر البشري، ومن ثم، وجب العناية بتأهيل هذا العنصر على كل المستويات؛ دينيا وروحيا وفكريا وسلوكيا، بموازاة مع التأهيل العملي وما يتطلبه سوق الشغل، وتؤكد الورقة العلمية للملتقى على أهمية المزج بين الجانب الأخلاقي والمهني من أجل تحقيق مستقبل حقيقي وواعد للتنمية، خاصة ونحن أمام المشروع التنموي الجديد الذي أعطى إنطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وتسعى مؤسسة “الملتقى” بحسب بلاغ للطريقة القادرية البودشيشية بطرحها لهذا الموضوع الى استخلاص المعيقات الحقيقية التي تقف أمام هذا الورش، وفحص العلاقة الجدلية القائمة بين الإنسان والعمران في المنظومة الإنمائية، في ارتباط بالتصوف وما يمكن أن يفتحه من آفاق واعدة في هذا الباب، لأجل الخروج بجملة من التوصيات والاقتراحات الفاعلة لرفعها الى المؤسسات والجهات الرسمية التي تعني بقضايا التنمية، باعتبار مؤسسة “الملتقى” قوة اقتراحية من شأنها الإسهام في هذا الورش التنموي الكبير.
منصف
تنبيه
الكل أصبح مفتيا بدون علم. أين آداب الحوار ؟ المغرب منذ القديم وهو بلد صوفي بفضله و صل الإسلام لإفريقيا. فهل المغاربة السابقين كانوا خارجين عن ملة الاسلام؟ من أنتم لتكفروا الناس ؟ لعلمكم لا الأزهر ولاالقرويين ولاالزيتونة كفروا الصوفيين السنيين. ما يلصق من طقوس الشعودة بالصوفيين فليس منهم
احمد
هذه الطريقة المشوومة تاتي من السلوكات الشركيات من تقديس الشيخ و الذبح للقبور الذي ينافي التوحيد الذي هو لب الاسلام بالإضافة إلى اكل اموال الناس بالباطل