بعد الإشادة الأمريكية باستراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب.. "اسليمي" يَكشف دورَ إمارة المؤمنين في مواجهة الحركات المتطرفة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- الرباط
بعد إشادة وزارة الخارجية الأمريكية باستراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب؛ يرى عبد الرحيم منار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل، وأستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، (يرى) أن "الحقل الديني بُذل فيه مجهود كبير في المغرب"، مؤكدا أن "المملكة دأبت على تكوين المرشدين الدينيين وتدريب الأئمة".
وزاد اسليمي، أثناء حلوله ضيفا على قناة "ميدي1 تيفي"، أن "إمارة المؤمنين لها امتداد في القارة الإفريقية وأوروبا، وتظل تجمع هذا المستوى الروحي وتواجه الحركات الإرهابية"، مشيرا إلى أن "هناك صراعا جيو-أمنيا وجيو-دينيا مع إيران في إفريقيا وأوروبا".
رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل أكد أن "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تبذل مجهودا كبيرا للحد من مظاهر التطرف"، مستدلا على ذلك بـ"الطلب على النموذج المغربي الذي يقوم على التكوين"، خالصا إلى أن "هناك أفارقة لهم طلب على حقل إمارة المؤمنين بكل دلالاته، على اعتبار أنه يلعب دورا على مستوى التصدي لبعض المخاطر الإرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نوهت، في تقريرها السنوي حول الإرهاب، الصادر الخميس المنصرم، باستراتيجية المغرب في مكافحته، مبرزة أن الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تعاون قوي وطويل الأمد.
التقرير ذاته استحسن الجهود التي تبذلها الرباط في محاربة آفة الإرهاب، مستدركا بالقول إن الحكومة المغربية واصلت تنفيذ استراتيجيتها التي تشمل، فضلا عن تدابير اليقظة الأمنية، تعاونا إقليميا ودوليا وسياسات لمكافحة التطرف.