هل الاحتفال بالسّنة الميلاديّة حرامٌ؟.. باحثٌ في الفكر الإسلاميّ يُجيبُ
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- الرباط
منذ عقود وموضوع احتفال المغاربة وغيرهم من شعوب العالم بالسنة الميلادية يَحظى بنقاش مجتمعي وفقهي مع دنو هذه المناسبة السنوية؛ بين من يرى أنه لا ضير أن يحتفل الإنسان بقدوم عام جديد آملا أن يحفل بالأفراح والمسرات؛ وبين من يرى أن الاحتفال بميلاد المسيح عيسى بن مريم حرام ولا يجوز للمسلمين.
وتفاعلا مع الموضوع، يرى الباحث في الفكر الإسلامي عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، أن "فتاوى تحريم الاحتفال بميلاد المسيح بن مريم وأعياد رأس السنة لم تكن إلا نوعا من رد الفعل من الفقهاء المسلمين، الذين رأوا في هذه الاحتفالات تهديدا لهويتهم وعقائدهم، فاعتبروها بدعا منكرة".
وزاد رفيقي، في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية، أنه "يمكن القول إن ابتداع الاحتفال بالمولد النبوي في القرن الرابع أو الخامس الهجري لم يكن إلا رد فعل أمام هذه الاحتفالات التي انتشرت ببلاد المغرب والأندلس".
أبو حفص أضاف أن "كتب التاريخ تحكي عن احتفال المغاربة بمولد عيسى ورأس السنة الفلاحية التي كانت هي رأس السنة عند سكان المغرب، عبر ارتداء أحسن الثياب ونظم الأشعار وتبادل التهاني؛ بل كانوا كما يحكي الونشريسي في المعيار المعرب والعزفي في الدر المنظم يذبحون الذبائح، ويأكلون الإدام والفاكهة، ويتحدث ابن الحاج في المدخل عن العصيدة التي كانت تعد بمناسبة ميلاد المسيح، وهي غير تلك التي كانت تعد رأس السنة الفلاحية أو ما يعرف باحتفال ينير".
وزاد الباحث في الفكر الإسلامي أن "هذه الاحتفالات لقيت طبعا استنكارا من الفقهاء، إلا أن عامة الناس لم يلتفتوا لذلك، ولم يروا في هذه الاحتفالات أي تهديد للهوية والعقيدة، حتى كانت الموجات الوهابية التي غزت المجتمعات الإسلامية، فأحيت فتاوى التحريم والتبديع، وأعادت مثل هذا الجدل عند رأس كل سنة".
اليوم، يقول أبو حفص، "أظن أننا تجاوزنا ذلك الصراع الهوياتي والعقائدي منذ زمن، فقد تفهم ردة فعل الفقهاء السابقين في إطار الحروب الدينية التي كانت يومئذ، لكن اليوم العالم كله بكل أديانه وملله واتجاهاته يحتفل برأس السنة، بنهاية سنة وبداية أخرى، ويحترم أعياد كل الأديان بما فيها أعياد المسلمين، ويجري تبادل التهاني بين كل ملل الأرض عند كل مناسبة، بعيدا عن هذه الصراعات العقائدية".
وخلُص رفيقي، في ختام تدوينته، إلى أن "الاحتفال بهذه المناسبات اليوم ثقافة وعادات وفرص للفرح والابتهاج، وليست عبادة حتى يقال عنها بدعة، ولكل الحق في الاحتفال بميلاد الأنبياء جميعا، بل وغير الأنبياء، دون أن يكون في ذلك أي تهديد لهويته، هذا لو سلمنا أن هناك تهديد للهوية، والسؤال الأهم: عن أي هوية يتحدثون؟ وهل نحن فعلا قد شكلنا هوية موحدة؟".
Fadfou
حلال او حرام
الاختفال بالسنة الادارية لعام 2022 امر طبيعي و عادي لانها مسألة ادارية. ولاكن الاحتفال بميلاد المسيح و اعتباره ميلاد الرب يوم 25 من دجنبر حرام و حرام مطلق. يجب عدم الخلط بين احتفال مولد المسيح كرب ..و السبوع،و السنة الادارية لدخول عام جديد. اما للمغاربة فهم يحتفلون لضعفهم التقافي و الحضاري ،و اغلبهم دوي مستوى تقافي هزيل.
مهاجر
الاسلام الحداثي
اقسم بالله انني قبل ان اقرا الموضوع و دون ان اعرف من هو الشخص الذي سالتموه ، كنت متيقنا انه سيجيز الاحتفال و الا فانكم لن تتطرقوا الى هذا الموضوع ، راكوا غير على سبة تبحثون فقط عمن يجيز لكم ما حرمه الفقهاء ، مثل المسلمين في بلاد الغرب ، تجدهم لا يتوقفون عن السؤال عن شراء البيت بالربى رغم علمهم انها حرام ، و لكنهم يخلقون اعذار لعل احد الفقهاء كصاحبنا هنا يجيز لهم ذلك .
مواطنة
اتقو الله
الحرام هو مل تندوزو الصباح أو في المساء وتنشوفو بنادم ناعس فالزنقة عل الكرطون والشتاء والبرد وتنكملو الطريق وندخلو الدار ناكلو ونتغطاو ب 2مانطة ونقولو كاين البرد..والحرام ثاني مل تنشوفو مريض عقلي بنت او ولد عريااااااان فالشارع وتنتفرجو والمؤمن فينا تيقول الله يستر وبزززاف تيضحكوا ..والحرام مل تنشوفو اطفال كلهم خطوط وهازين مانطة وتيديرو نونوس وتنخافو منهم والمخير تيقول الله يهديهم....من نحن أين الانسان فينا اش درنا لهم هذا هو الحرام ياااااا اي متفزلك بغا يعمر الفضاء الإلكتروني...اتقوا الله..
عادل
تعليق
اذا كنا سنحتفل براس السنة فالاجدر بنا والاحرى ان نحتفل براس السنة الهجرية اسي الفقيه....الاسلام جاء ليقطع بيننا و بين اي شكل من اشكال الديانات الاخرى....وانت الان تاتي لتشجع الناس على الاحتفال ليس بعيد من اعياد المسلمين والدفاع عنه، ولكن بعيد بابا نويل ....وخوووودها من عندي اسي لفقيه( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ) صدق الله العظيم
قنبر
أمة ضحكت من جهلها الأمم
دين المقاييس والفتاوي و الرجال اي دين واي عقيدة هذه. أسئلة غريبة واجوبة أغرب مع تقدم الزمن وتقدم التكنولوجيا الغربية يزداد الأعراب الذين تكلم عنهم الكتاب الكريم يزدادون بعدا و فسوقا عن النصوص التشريعية المحمدية بهراءهم وخرطهم ومنابرهم الخرقاء لا عليكم "ما فرطنا في الكتاب من شيء" "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " من هم اهل الذكر؟في معرفتهم لستم بحاجة الى تساؤلات.
أحمد
راى
إلى تعليق 7 أنا مهاجر اضررط إلى شراء بيت بى الربا اعلم بدالك لكنني مجبر لقد دقت درعا من تهديدات صاحب البيت طالب مني أن أرفع سومة الكراء %50 أو المغادرة علم ان الكراء هنا ضعف ما توءديه شهريا من أقساط للبنك السوءل هوا هل لك حل لا معضلتنا لو كان لنابصيص من الامل فى بلاد إمارة المؤمنين ما اضررنا لكل هدا
عبد الله
نطق الرويبضة
اولا رفيقي ليس عالما حنى يسأل في امور الدين. المفكر يقول بما يفتي عليه عقله و الهوى و ايحاءات الشياطين. العالم هو الذي يقول قال الله سبحانه وتعالى وقال الرسول عليه الصلاة والسلام. من جهة اخرى النصارى و نحن نعيش بينهم لا يهنؤون المسلمين باعيادهم هذا تضليل للرأي العام. من تشبه بقوم فهو منهم. هذا زمن الرويبضة و رفيقي يعلم ذلك، دجالون ضلوا و اضلوا
Anir
2021
الغرب يتقدم و المغاربة يفكرون ب عقلية 1400عام المتخلفة و الخرافية بطبيعة الحال