مفتي السعودية يثير الجدل: إخراج زكاة الفطر نقودا مخالف للسنة النبوية
أخبارنا المغربية
أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن إخراج صدقة الفطر نقودا لا ثواب له.
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ إن ذلك مخالف لسنة النبي محمد والخلفاء الراشدين الذين كانوا يخرجونها من الطعام.
وأضاف مفتي عام المملكة: "زكاة الفطر تخرج من جنس طعام الآدميين من البر والأرز والزبيب والإقط وغير ذلك، وهي تجب على المسلم في المكان الذي يدركه فيه غروب الشمس في آخر يوم من رمضان، كما يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين".
وصرح بأنه يمكن البدء في إخراجها من يوم 28 رمضان أو 29 من الشهر الفضيل، مشيرا إلى أنه يجب أن تسلم صدقة الفطر إلى أيدي الفقراء المحتاجين، أو تعطى لمن وكلوه لتسلمها.
وأوضح أن صدقة الفطر شرّعت على عموم المسلمين ذكورهم وإناثهم كبارهم وصغارهم وأحرارهم وعبيدهم، صاعا من طعام، مستشهدا لما جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي عنهما "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين"، فيخرجها الإنسان عن نفسه وعمن ينفق عليه من زوجته وأولاده.
عن صحيفة "عكاظ" السعودية
مواطن
هلوسة
كل واحد يدير الحاجة اللي تخرجو ، دين الله واسع ومن تشدد شدد الله عليه . الفقراء محتاجين الفلوس قبل يوم العيد باش يكسيو وليداتهم ويشريو أغراض العيد من حلويات وطعام وبعيدو مع الناس ما شي يبقاو يدورو فالزناقي يجمعو الفطرة وفالأخير يبيعوها بنصف ثمنها . الرسول (ص) قال : أغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم ، ماشي واحد معيد أو واحد خارج يطلب الصدقة نهار العيد
متتبع
اجتهاد في النصوص غير القطعية_مباح_
وكأن شيخنا الموقر_يسعى الى أن نوقف التاريخ،والظرفية التي تحكم الحياة_،فاليوم،الناس المحتاجين،يريدون المال،ولاغير ذلك،اذا أردنا أن نساهم في الحد _مؤقتا_من ظاهرة الفقر،فالمواد الغذائيةالعينية،لاتتوفر بما فيه الكفاية(غالبية الدول الاسلامية)،تستورد حاجياتها من الغذاء،وخاصة الحبوب،والقطاني،والارز وغير ذلك،،، ومن جهة أخرى،علينا الاجتهاد_في بعض الامور الدينية_التي لاتشكل تغييرا،في أساسيات وتوابث الدين الاسلامي الحنيف،يكفي أن يخرج المرء زكاة العيد،نقدا أوغيره،،،وهو أمر مباح،تحكمه الظرفية التي نحياها اليوم.
هشام الصافي
يقول الحق ولا يثير الجدل
ألم تكن النقود متوفرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لماذا لم يأمر بإخراج النقود آنذاك؟. العبادة يا عباد الله يجب أن تكون موافقة في الصفة لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يجب أن نتجاوز نصوص الشرع الثالثة بحجة التيسير أو ما شابه. هل من يفتي بعكس هذا أكثر تيسيرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ اتقوا الله يا عباد الله.
المعلم
الاتباع الإيجابي
يجب اتباع السنة في شتى مجالات الحياة العامة للمسلمين سواء أكانوا حكاما أم محكومين الناس لم تعد تستعمل الزرع أو أكل الثمر في مجموعة من الدول والناس تحتاج للنقود لتشتري احتياجاتها من أمور الحياة كالدواء والملابس وزد على دالك مما يسهل على فقراء المسلمين وحبذا لو تم التوزيع العادل للثروات الباطنية والظاهرية على الشعوب الإسلامية بالعدل لما وجد فقير واحد فوق أراضيها
مسلم
صحح عبادتك أولا
دعونا لا ننسى أننا يجب أن نفكر في صحة عبادتنا أولا.. فالله سبحانه أمر باخراجها طعاما وهذا ما نقله النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وبينه لنا بيانا واضحا.. عندما نموت ويأتي الحساب ويسألنا الله عن زكاتنا وهو الذي أمر وأمره مطاع أن الفقراء لن ترفع عنهم زكاة الفطر فقرهم يقينا.. وهم محتاجون للطعام كحاجتهم للمال.. وقد أمر الله أن نعطيهم المال في زكاة المال وعروض التجارة وفي الصدقات التطوعية والنفقات الواجبة.. وفي زكاة الفطر أمرنا أن نعطيهم طعاما وهو سبحانه أعلم واحكم ولا ننسى أيضأ إن رزقنا ورزق الفقراء بيد الله وحده وليس بيد أحد
خليف
السنة حاليا
يجب على مفتينا ان يحسن شرح ما اتت به السنة وهو ان تخرج الزكاة من ما تنتج اولا ،و نحن ننتج المال و لا ننتج اي شيء اخر ،ثانيا في عهد الرسول عليه الصلاه والسلام في التجارة توجد المقايضة يعني الشعير او القمح قد تشتري به حاجياتك ،و هو منعدم عندنا حاليا في السوق البقال لا يقبل منك المقايضة ،او ان تدفع ثمن الكراء و ثمن الماء و الكهرباء و الملابس أو غيرها بالمقايضة ،يقول عز و جل ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) و الاسلام أوسع في هذا الباب ،و ان النية ابلغ من العمل ،و ان الاسلام دين اليسر و ليس دين العسر و الفقير يحب اخد المال لشراء أغراضه الخاصة،
متابع
؟؟
هذا الموضوع يثار كل نهاية رمضان .والكثير من العلماء أفتوا بعدم جوار اخراج زكاة الفطر نقدا. فإن كان يجوز فلماذا لايخرج الحجاج الهدي نقدا.؟