حقوق الجار العامة
عبد الحكيم قماز
بسم الله الرحمن الرحيم
أوصانا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بما فيه خيرنا وصلاح أمرنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا، وممّا وصّانا به أن نحسن إلى الجيران سواء أكانوا من الأقارب أو من عامة المسلمين، أو من غير المسلمين.
وقد استمرت الوصية بالجار من جبريل عليه السّلام لنبيّنا صلّى الله عليه وسلّم حتّى ظنّ أنّه سيورّثه، وما ذاك إلاّ لعظم حق الجار.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''ما زال جبريل يُوصيني بالجار حتّى ظننتُ أنّه سيورّثه'' رواه البخاري.
وكثير من النّاس لا يعرف جاره ولا يسأل عنه أو يتفقّد أحواله، والبعض لا يهتم بحقّ جاره عليه، مع أنّ الإحسان إلى الجار وإكرامه والقيام بحقوقه أمر أوصى به النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأكّد عليه في كثير من أحاديثه ووصاياه.
وللجار على جاره الحقوق العامة للمسلم على المسلم، والّتي ذكرها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بقوله: ''حقُّ المسلم على المسلم ست، قيل: ما هي يا رسول الله؟، قال: إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجِبْه، وإذا استنصحك فانْصَح له، وإذا عطس فحَمِد الله فشَمِّته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه'' رواه أحمد. وحذّر عليه الصّلاة والسّلام من عدم القيام بنفع الجار ومساعدته، وذلك في ما رواه البخاري في الأدب المُفرَد عن نافع عن ابن عمر قال: لقد أتى علينا زمان ـ أو قال: حين ـ وما أحد أحقّ بديناره ودرهمه من أخيه المسلم، ثمّ الآن الدينار والدرهم أحبّ إلى أحدنا من أخيه المسلم، سمعتُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: ''كم من جار متعلّق بجاره يوم القيامة، يقول: يا ربّ هذا أغلق بابه دوني فمنع معروفه''.*
حدادي عبد الصمد
جار السوء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عندي جار يسكن الطابق الذي فوق شقتي جعلني اعاني الامرين من شدة الزعاج زوجته تغسل اواعي الطبخ عند منتصف اليل وفي النهار اولاده يلعبون باشياء حادة تكلمت مع الجار فدائما يقول لي يكون خيرا نعل الله جار السوء ومن هو في داره مثل عدمه الغابة التي ليس فيها سبع يزأر ليس بغابة زهكذا البيت الذليس فيه رجل له كلمته فيه ليس ببيت والسلام عليكم و رحمة الله
صباح
صدمة في الجار
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته بعد قليل أتيت إلى بيتي و في الطابق العلوي لدي جيران فكانت بنت الجيران تتكلم مع سيدة من الجيران التي لديها سمعة سيئة وكانت هذه السيدة تضحك بطريقة جد مستفزة و صوتها عالي جدا فطلبت من إبنة الجيران أنا تقول لها أن تتكلم بصوت منخفض لأن إبنتي مريضة و أنا أيضا فردت عليا قائلة ليس شأني تكلمي معها انت و أصلا انت ليس لك شأن أنا أتكلم أمام منزلي ولا يهمني ان كانت بنتك مريضة ام لا و أنا لا أحد يتحكم بي أجلس مع من أريد و أتكلم مع من أريد فلما سمعها زوجي أخدني من يدي و أدخلني البيت و أقفل الباب كي لا يكون هناك مشاداة بيننا وأنا والله ما كنت أريد شيئا غير راحة إبنتي المسكينة المريضة
Dalal
الجار السوء
هناك لدي جار وهو مع العلم انه شيخ ويعطي دروس لبعض الناس في بيته ويسكن في الطابق العلوي من ونحن في الطابق السفلي ولدي طفل صغير يبلغ عمره سنه وكاد هذاشيخ يفقع راسي من شتائم وضربه لزوجته كل يوم وكسر اغراض المنزل وصوت امراته وهي تدعي عليه بل كسره من عند الله وكنت على وشك ان ارحل من بيتي بسبب تلك اصواتهم في كل ليلة وابني مسكين صغير كلما سمع صوتهم يبكي كثيرا حتى يسكتون يظل طفلي خائفا من تلك اصوات وصرت انا ابكي. متى اتخلص من هذا الجار وهو شيخ سبحانك ياالله اصواتهم تملأ الشارع كله لحد جاء يوم بدكم اكمل القصة
salim
الوصية بالجار
les marocains ne respectent pas leurs voisins