فتوى جواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة تعود لخلق الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عادت فتوى جواز معاشرة الزوج لزوجته المتوفاة، إلى إثارة الجدل مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول الآلاف من الرواد شريط فيديو للشيخ المصري صبري عبد الرؤوف، وهو يؤكد بأن معاشرة الزوجة المتوفية حلال شرعا ولا حرج فيه.
وكان الشيخ المصري قد اعتمد في كلامه على فتوى للشيخ المغربي الراحل عبد الباري الزمزمي، المعروف بآرائه المثيرة للجدل، والتي أجاز فيها هذا الفعل، مستندا إلى أن العلاقة الزوجية لا تنتهي بالموت، ومبررا رأيه بأن الزواج عقد مقدس يستمر حتى بعد الوفاة، مما أثار انتقادات شديدة من مختلف الأوساط الدينية والاجتماعية حينها.
وأثارت الفتوى ذاتها زوبعة أخرى عندما أيدها الشيخ صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في أحد البرامج الدينية، حيث صرح بدعمه للفتوى المغربية مما أفرز ردود فعل غاضبة من المجتمع المصري، حيث اعتبرت إساءة للدين الإسلامي وللقيم الأخلاقية المتعارف عليها.
وتدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر بشكل حاسم سنة 2017، فأصدر قرارا يمنع ظهور الشيخ صبري عبد الرؤوف على شاشات التلفزيون والإذاعة، مشيرا إلى أن الفتوى تضر بصورة الإسلام وتساهم في تشويه قيمه.
كما شدد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس، في تصريحاته على ضرورة مراجعة الفتاوى الشرعية قبل طرحها علنا، خاصة تلك التي قد تمنح الجماعات المتطرفة فرصة للنيل من الإسلام، داعيا إلى تحكيم علماء الأزهر ووزارة الأوقاف في مثل هذه الأمور الحساسة.
من جانبها، اتخذت جامعة الأزهر إجراء ضد الشيخ صبري عبد الرؤوف بإحالته للتحقيق، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الدليل الشرعي الذي استند إليه في فتواه، في إطار سعي الجامعة لحماية صورة المؤسسة الأزهرية التي تعد مرجعية دينية كبرى في العالم الإسلامي.
وصل السيل الزبى
وا اسلاماه
عن اي فتوى وعن اي شرع هل وصل بنا الحال الى هذا الانحطاط الخلقي هل اصبح الهوس الجنسي الى هذا الحد ، كيف نطرح امرا كهذا للنقاش وتقولون الاسلام يحارب، طبعا هاته الافكار الشيطانية لابد ان تجعل اي انسان يطرح الف سؤال عندما يرى مواضيع كهاته ، اتقوا الله في الاحياء اما الاموات فالروح تصعد عند خالقها والجثة تبلى في التراب الذي خلقت منه ، فكيف يفكر العاقل ان يعاشر جثة
الكوكبي
اللهم هذا منكر
والله حرام ان تمر مثل هذه التفهات على الاعلام ،والله فعل الازهر فعلته بمنع ذالك الفقيه بالمرور على القنوات ....لعفو لعفو ...ايرضي هذا المفتي المغربي ان يعاشر زوجته الميتة ،،ايرضي هذا المفتي المغربي ان تقابل زوجته الله هي قذرة بماءه ،،،ايرضي هذا المفتي المغربي ان يتبع جنازة زوجته وهو مجنوب....طز فيك
عقلاني
فقط بالمنطق
الأمر لايحتاج لمفتي ليبيح معاشرة الزوجة الميتة .منطقيا الزوج يكون في حالة يرثى لها ومجرد التفكير بمعاشرة جثة في ذلك الوقت يعني انه يعاني من خلل عقلي واضطراب نفسي اما الشخص السوي العاقل فلن يجرئ. حتى على التفكير في هذا الأمر ،فإكرام الميت دفنه وليس معاشرتها.
Xxx
اللهم ان هدا منكر
معاشرة الميتة،لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم