بداية ظهور واحدة من علامات الساعة الصغرى بالجزيرة العربية وخبير سعودي يقدم تفاصيل مثيرة

بداية ظهور واحدة من علامات الساعة الصغرى بالجزيرة العربية وخبير سعودي يقدم تفاصيل مثيرة

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

خرج أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية، عبدالله المسند، بتصريحات مثيرة للجدل حول إمكانية عودة جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا، معتبرًا أن هذه الظاهرة تُعد من علامات الساعة الصغرى. 

حديثه جاء ضمن برنامج "بودكاست منظور"، حيث أشار إلى أربعة سيناريوهات وصفها بالواقعية قد تُعيد المنطقة إلى طبيعتها الخضراء.  

أوضح المسند أن الأنشطة البشرية المسؤولة عن تغير المناخ قد تُحدث تحولات جذرية في مراكز الضغط الجوي، ما يفتح المجال أمام تدفقات رطوبة كبيرة من بحر العرب والمحيط الهندي.  

وأضاف أن الأمطار الصيفية الغزيرة التي شهدتها السعودية مؤخرًا قد تكون مؤشرًا على هذا التحول، مشددًا على أن هذه التغيرات قد تجعل جزيرة العرب بيئة خضراء كما كانت قبل 7 آلاف عام.  

والسعودية، وفق المسند، تحتوي على ما يزيد عن 2000 بركان، معظمها في المنطقة الغربية، وأشار إلى أن انفجار بركان كبير، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين فقط، قد يُغير مناخ العالم بأسره.  

وأوضح أن الغبار البركاني يمكن أن يحجب أشعة الشمس، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الرطوبة في المنطقة، وبالتالي تحويلها إلى مروج وأنهار.  

وتحدث المسند عن احتمال اصطدام نيزك كبير بالأرض، واصفًا هذا السيناريو بأنه "الأخطر"، حيث قد يؤدي إلى غبار كثيف يحجب أشعة الشمس لعدة أشهر.  

وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى ما يشبه "شتاءً دائمًا" يمتد لمدة عام، مع انخفاض كبير في درجات الحرارة، مما قد يجعل مناخ المنطقة شبيهًا بالدول الإسكندنافية.  

وأشار المسند إلى احتمال حدوث تغير في محور الأرض الحالي (23.5 درجة)، إما بسبب اصطدام كويكب أو بفعل قوى جاذبة من كوكب آخر.  

هذا التغير، حسب قوله، يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي ويؤدي إلى أمطار غزيرة مستمرة على جزيرة العرب، محولة إياها إلى أرض خضراء.  

واختتم المسند حديثه بالإشارة إلى أن أي تغيير في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.  

تصريحاته فتحت المجال للتساؤل: هل عودة جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا مجرد سيناريو علمي، أم أنها علامة من علامات الساعة الصغرى كما ورد في الحديث النبوي؟


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

ت ت

خردة

علامة الساعة الحقيقية هي المدونة والخطر المحدق بنا بها

2024/12/26 - 11:33
2

الريح المستريح

احلام وخواطر

هاذ خاينا كيحلم وهو فايق لايعلم الغيب الاالله

2024/12/26 - 11:48
3

ولد البلاد المواطن

عدم الخلط

أم المشاكل هو الخلط بين العلوم كمجال خاضع لقدرات العقل البشري وبين الحقل الديني الذي هو مسألة إيمانية تتعلق برسالة من الله عبر الوحي

2024/12/26 - 11:55
4

علاء

؟؟؟؟!!!!

التخربيق و الترميز. من دب وهب يكوليك انا عالم

2024/12/27 - 01:02
5

لطفك يا رب

علامات الساعة الصغرى جلها ظهر

التغيير الكوني هو اختصاص رباني اما البشر فاختصاصاته هي التخريب اما علامات الساعة الصغرى، فبدايتها كانت مع ولادة نبي الامة محمد صلعم، حيث قال ولدت انا والساعة كهاتين واشار بالسبابة والوسطى ، ونحن اليوم نعيش آخر العلامات وهي تفشي الالحاد واستفحال الديوثية واستقواء الانثى على الذكر ،وتفشي الامراض واستفحال الفحش وكثرة الربا وانتشار الكذب و موت الفجأة وزنى المحارم و نكران الامانة والغش في البيوع والاستقواء على الضعيف وانعدام الامان بمعنى واضح الانسلاخ من الانسانية ،

2024/12/27 - 02:08
6

المتنبي

سياسة الدفع الي الهاوية

ليس هناك من علامة الساعة أكثر مما محاولة تمزيق الأسرة المغربية وضرب الشريعة و أواصر التعاون والمحبة بين الزوجين مما سيجعل الهرم السكاني لهذه البلاد يشيخ أكثر مما هو الآن ولا نعرف ماذا يراد بهذه الأمة أستبدال المغاربة بغيرهم ؟

2024/12/27 - 03:06
7

هارون

كل شيء ممكن

، علامات الساعة الصغرى تحوم حولنا منذ القرن العشرين كلام المتخصص له وزنه ، ربما فيه من الصحة الكثير ، و ربما هي توقعات لا ترقى إلى الواقع . أما الحديث فهو صحيح و ستكون جزيرة العرب مروجا وأنهارا إن شاء الله

2024/12/27 - 01:01
8

Anj

khourafat

2025 و باقين شي وحدين كايهضرو ف خرافات 1400 عام

2024/12/27 - 01:57
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة