حوار سيدنا آدم مع إبليس
أخبارنا المغربية
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾
قال المفسرون: كلَّم إبليسُ آدم وقال له: هل أدلك على شجرة الخلد ومُلكٍ لا يبلى؟ وحلف لهما بالله إني لكما من الناصحين، قال تعالى: ﴿ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ ، فأبى آدمُ أن يأكل منها، فتقدَّمت حواء فأكَلَتْ، ثم قالت: يا آدم، كُلْ؛ فإني قد أكلتُ فلم يضرَّني، فلما أكلا، بدت لهما سوءاتُهما، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
وعن أُبَيِّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن آدمَ كان رجلاً طوالاً كأنه نخلة سحوق، طوله ستون ذراعًا، كثير شعر الرأس، فلما ركب الخطيئة بدت له عورته)، وعنه أيضًا عن ابن عباس قال: قال الله لآدم: ما حملك على أن أكلتَ من الشجرة التي نهيتُك عنها؟ قال: يا رب، زيَّنته لي حواء...”، وأخرج البخاري والحاكم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لولا بنو إسرائيلَ لم يخنَزِ اللحمُ، ولولا حواءُ لم تخُنْ أنثى زوجَها)، وهكذا عمِل إبليس بكل ما أوتي من مكرٍ وحيلة على إخراج آدمَ وزوجه من الجنة.
ورد
ورد ليل
هذا شيء غير منطقي لو كانت حواء هي سبب لبدت لها سوءتها فلما اجل الله ذالك حتى يأكل آدم هههههههه