هيومن رايتس تدعو المغرب لالغاء تجريم"المثلية"

هيومن رايتس تدعو المغرب لالغاء تجريم"المثلية"

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

دعت هيومن رايتس ووتش المغرب الى الغاء القوانين التي تجرم العلاقات الجنسية المثلية الرضائية بعد سجن شابين شمال المغرب بتهم ممارسة "الشذوذ الجنسي والإخلال العلني بالحياء"، معتبرة محاكمتهما غير عادلة ولا تحترم الدستور.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش انه "إذا كان المغرب يرغب حقا في لعب دور قيادي في مسألة حقوق الإنسان في المنطقة، يتعين عليه أن يبدأ بإلغاء تجريم السلوك المثلي".

وأضافت ليا ويتسن أن "المزيج المتكون من دولة تفرض قوانين اللواط، في منظومة قضائية لا تتوفر على شروط المحاكمة العادلة، والنظرة الاجتماعية السلبية للمثلية الجنسية وصفة جاهزة لتحطيم حياة الناس".

وتعود القضية الى 13 كانون الأول/ديسمبر حينما اعتقلت شرطة مدينة الحسيمة شمال المغرب المتهمين بشبهة المثلية الجنسية، وحكما في خمسة أيام بناء على "اعترافات" قالت الشرطة إنهما صرحا بها أثناء الحراسة النظرية، رغم أنهما أنكراها أمام القاضي، حسبما أكدت رايتس ووتش.

وبحسب المصدر نفسه فإن المحكمة لم تستمع إلى أي شهود في القضية، وفي 30  كانون الأول/ديسمبر، حكم عليهما استئنافيا بتهم "ارتكاب فعل من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه" و"إخلال علني بالحياء"، مع تخفيض الحكم الابتدائي من ثلاث سنوات الى ستة أشهر في حق واحد من المتهمين وسنة في حق الآخر بتهمة محاولة الرشوة.

ويجرم القانون المغربي "الشذوذ الجنسي" بين أشخاص من نفس الجنس، وهو المصطلح المستخدم في تقارير الشرطة ووثائق المحاكم للإحالة على المثلية الجنسية بشكل عام، لكن دستور 2011 في الفصل 24 ينص على أنه "لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة".

وينص قانون المسطرة الجنائية المغربي في الفصل 293 على أنه "لا يعتد بكل اعتراف ثبت انتزاعه بالإكراه"، وهو ما يعني حسب هيومن رايتس ووتش أن المحكمة لم تبذل جهدا للتحقيق في مصداقية "الاعترافات"، فيما اعتبرت المحكمة أن محاضر الشرطة "يوثق بمضمونها إلى أن يثبت العكس" حسب الفصل 260 من القانون نفسه.

وفي 2014 أيضا، أيدت محكمة الاستئناف في بني ملال (وسط) سجن رجلين أدينا بأحكام الفصل 489 اعتمادا على "اعترافات" قدماها للشرطة، وأنكراها بعد ذلك.

ويحظر العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمغرب طرف فيه، التدخل في الحق في الخصوصية، كما اعتبر فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي أن اعتقال الأشخاص بسبب السلوك مثلي الجنس بالتراضي هو انتهاك لحقوق الإنسان.


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

saad

مترفيها

لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم \ وادا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العداب

2015/03/04 - 05:50
2

استاذ

لماذا لا تطالب هذه الحركات الدول المتقدمة؟ مثلا لماذا لا تطالب أمريكا بإلغاء الإعدام؟

2015/03/04 - 06:55
3

karim

vous aller ouvrir les portes de l'enfer sur vous , sales homo ...

2015/03/04 - 06:57
4

مواطن

الى الأخ صاحب التعليق 2 اللعنة وليس النعلة لان النعلة هي البلغة وشكرا

2015/03/04 - 07:24
5

hak a mama hak amam zobn watram hat bit alma hhhhhhha

2015/03/04 - 10:16
6

mohamed

tah9i9

soal:ma howa 'hokm' wa 'hadd' almitliyine fi l'islam??wa limada la yo3malo bihi????

2015/03/04 - 11:12
7

هيومن رايتس vi va

2015/03/05 - 03:08
8

هيومن رايتس ???? marbyin dail lawi gatkon iarf milto balad

2015/03/05 - 03:10
9

Aziz

Malades

Toutes les religions condamnent ces derives et non seulement l'islam ! C'est donc une condamnation humaine et universelle ! Mais aussi naturelle l'homme et la femme assurent la perrenite de l'espece et ce n'est pas une bande de pedes d'homosexuels et de lesbiennes qui vont nous donner des lecons sur un registre qui releve la signification de notre existence et non des droits des extavestis et des depraves de tous bords ! Il faut cesser ces stupidites

2015/03/05 - 10:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة