تارودانت: مبيدات حشريّة تُجهز على أسرابِ النحل بسبت الكردان و "نحّالة" الجهة ينتفضون
أخبارنا المغربية
مراسلة : الحافة حسن
تفاجأ العشرات من مربيّ النحل بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت المنضويين تحت لواء" الجمعية الفلاحيّة المحليّة لمربيّ النحل ـ الكردان"، (تفاجأوا) بنفوق أسراب من النحل نتيجة تعرضها للرشّ بمبيد حشري يستعمله فلاحوا المنطقة داخل ضيعاتهم.
و في تصريح أحد مربي النحل المنضوي تحت لواء الجمعية للجريدة، أكد أن الضيّعات المحيطة بسبت الكردان و مناطق مجاورة له تستعمل مواد و مبيدات حشرية مهربة تفتك بالنحل، إذ أنهم وقفوا بشكل مباشر على نفوق أسراب من النحل نتيجة تعرضها للرش بتلك المُبيدات.
و أضاف المصدر ذاتِه أن النحل يموت و بأعداد كبيرة نتيجة إستنشاقه لتلك المُبيدات المهربة ( يرجح أنها قادمة من الجزائر)، و أن إنتاج العسل تأثر بشكل كبير نتيجة عدم تواجد العدد الكافي من النحل لتحوّيل الرحيّق إلى عسل، و إستفاض المُتحدث: "أن الصناديق و "السِّلَلِ" الخاصة بالنحل تقتضي وجود عدد معيّن من النحل لتحويل الرحيق إلى عسل، إذ أن هذه المبيدات تجهز على عدد منها مما يحوّل دون قيام عميلة التحوّيل لعدم وصول العدد الكافي لقيام تلك العملية للصناديق."
و وجه المتحدث للجريدة رسالة إلى الجهات الوصية على القطاع الفلاحي بالجهة، إلى السعي لإنقاذ ما تبقى من النحل من خلال الوقوف على طبيعة المبيدات والمواد التي يستعملها فلاحوا المنطقة دخل ضيعاتهم، وما مدى مراعاتها لصحة وسلامة النحل، دعيّا إلى إفادة لجن لتقصي طبيعة هذه المُبيدات المُستعملة لتفادي الوقوع في مشاكل أكبر في القادم من الأيام.
و في سيّاق الموضوع نفسه، قرّر مربيّ النحل بالجهة: "أيت باعمران، تارودانت، إغرم، تالويّن...)، تنظيم وقفة إحتجاجية أمام غرفة الفلاحة والتجارة والصناعة بأكادير ببدلهم المهنيةّ، وذلك يوم الأربعاء 22 أبريل على الساعة العاشرة صباحا.
فحسب نص الإخبار لهذه الوقفة، فهي جاءت للتنديد بإقصائهم و تهميّشهم من طرف الجمعية الجهوية لمربي النحل بالجهة، و التيّ تعد الممثل الوحيد لمربي النحل بجهة سوس ماسة درعة، حيث تستفرد بالقرارات و تتعامل بمنطق المُحاباة و التفاضل بين مربي النحل بالمنطقة، و يتحكم فيها بضع أشخاص و يتلاعبون في جموعاتها العامة. إذ وقفوا على الخروقات التي شابت آخر إجتماع مما دفعهم لتقديم عرائض طعن لمختلف الجهات الوصية بالجهة دوّن أن يتم إتخاذ الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات، فقرروا نقل رفضهم لهذه الجمعية للشارع.
نحال
اللهم ان هذا لمنكر
والله نفس المشكل وقع ويقع في أحواز مراكش . حيث تفاجأنا هذه الأيام عند فحص الخلايا بالتراجع الكبير لاعداد نحل الخلايا ومعه بالضرورة المحصول الذي كنا سنجنيه . فتراجعت الخلايا وضاع الجهد الذي بدلناه طيلة شهور الشتاء . فإلى الله المشتكى ولما تقصينا الأمر وجدنا أن الفلاحين استعملوا مبيدات سامة ومحظورة. وهي موجودة بكثرة في السوق دون حسيب ولا رقيب. ولقد قضت هذه المبيدات على خلايا بأكملها بل انقرض النحل من الطبيعة أي الذي يعيش في الأشجار والجحور وثقوب الجدران مما يندر بكارثة بيئية .
مغربي
حماية النحل واجب وطني
المبيد الحشري يعد جريمة بيئية وتبيد النحل بشكل عام .ولا بد من إتخاذ وسيلة ناجعة لحماية خلية النخل من الضياع .فالمبيد الحشري لا يؤثر في البعوض المضر للإنسان .فيما النخل ليس له مناعة لمقاومة هذه السموم .لا بد من وقفة جادة فيي الموضوع