لماذا ازدواجية التعامل هاته مع علاقة كريمة بمنصور وعصيد بمزان ؟
أخبارنا المغربية
نبيل غزال ل : أخبارنا المغربية
كشف محمود فريطس والد كريمة فريطس عضوة حزب المصباح التي أثيرت حولها مؤخرا حملة تحريضية غير مبررة، أن صحفي الجزيرة أحمد منصور قد أتى البيوت من أبوابها، وتقدم لخطبة ابنته بعد أن تم وضعه في الإطار وإخباره أنها مطلقة ولها ابن يعاني من مرض عضال، وكشف والد كريمة للرأي العام من خلال منبر «أخبار اليوم» أن منصور قد اعتبر ابن كريمة المريض ابنه، وقال أنه مستعد ليفعل كل ما تريد.
أحمد منصور وفق شهادة والد عضوة البيجيدي؛ طلب أن يتم توثيق الزواج، ووقع الطرفان إشهادا على ذلك يثبت الخطبة التي شهد عليها والد كريمة وأخوها وشخص ثالث رافق أحمد منصور ولم يكن على الإطلاق حامي الدين عضو المكتب السياسي للعدالة والتنمية.
لم يكتمل زواج منصور بكريمة لعوامل كثيرة، أبرزها؛ وفق ما صرح به محمود فريطس؛ أحداث مصر التي عطلت توثيق الزواج في مصر وغيرت مجرى الترتيبات، إلى جانب كثرة التزامات منصور المهنية، وظهور سيدة مغربية كانت طليقة منصور تحدثت بكلام لم يعجب كريمة، فبدأت العلاقة بين الطرفين تميل إلى الفتور؛ حيث قررت مناضلة حزب المصباح التي تعاني من داء السرطان توقيف العلاقة.
حاول صحفي الجزيرة؛ الذي لم يختل بكريمة قط، ولم يخرج معها سوى مرتين، الأولى رفقة والدها والثانية رفقة شقيقها، ثني كريمة عن قرارها، وإقناعها بالاستمرار إلى أن يتم توثيق العقد، إلا أنها رفضت العدول عن قرارها؛ وتعللت بمرضها ومرض ابنها المحبب إلى قلبها كثيرا.
كريمة تعاني اليوم في صمت، وتتعرض لهجمات تلو هجمات من إعلام منعدم الضمير لا يراعي أخلاقيات المهنة، ولا يرقب في مخالف له في الفكر والتوجه إلًّا ولا ذمة، قد وضع نصب عينيه خدمة مآرب سياسوية وحزبية ضيقة، ولم يراع على الإطلاق خطورة الطعن في أعراض الأبرياء، وما يخلفه على المستوى النفسي والاجتماعي.
هذا الإعلام الذي يهاجم اليوم كلا من كريمة ومنصور؛ ويظهر الغيرة الكبيرة على توثيق عقود الزواج، لم يشر قبل شهور قليلة؛ من قريب أو بعيد؛ إلى الفضيحة المدوية لـ«عصيد» و«مزان» وعلاقتهما غير الشرعية تحت رعاية الإله «ياكوش»!!! هذا الإله الذي أباح للطرفين -وفق ما جاء في الوثيقة التي كتبت بخط عصيد وحملت إمضاءه- المعاشرة المتحررة من كل الضوابط والقيود..
فلم نسمع لهذا الصنف من الإعلام حينها حسا ولا ركزا، وذلك لأن الأمر كان يهم حداثيين وجب التستر على فضيحتهما.. وإيجاد مخرج كي ينفذا بجلدهما..
كما أن عصيد الذي يؤطر الناس من خلال برنامجه في القناة الأمازيغية وحضوره المتكرر في القناة الثانية وعدد من المنابر الإعلامية والجمعيات الثقافية.. حتى بات يعده بعضهم شخصية عمومية، لم تتم متابعته بتهمة الفساد ولم يتم استنطاقه كما وقع مع كريمة فريطس التي تعد شخصية مغمورة لا ذنب لها سوى أنها ارتأت العمل الحزبي من خلال بوابة حزب العدالة والتنمية.. فاستغل مشروع زواجها مع أحمد منصور لتقام ضدها هجمة إعلامية شرسة ليست هي المقصودة من ورائها ولا أحمد منصور أيضا.
فيومية "الأحداث" -مثلا- التي تختلق الأكاذيب وتسيء إلى أسرة فريطس اليوم اعتبرت العلاقة الجنسية غير الشرعية المعلن عنها من قبل عصيد ومزان: «لا تهمنا في هاته الجريدة.. لأنها أخذت أبعادا سيئة للغاية، لذلك لم ننشر أي خبر عنها إن صح تسمية الكلام الذي يروج حول هاته القضية خبرا أو ما يشبه ذلك».
واختارت «الأحداث» هذا الموقف لأن الأمر بالنسبة لها: «أصبح شبيها بتلصص جماعي على علاقة بين إثنين كان يفترض لو توفر شرط العقل لواحد منهما أن لا يطلع عليها أحد».
كما اعتبرت كشف هذا النفاق جنونا حقيقيا «يسمح لنا باسم الصحافة أن ننشر تلك الترهات، وأن نكتشف إله الأمازيغ الجدد، وعقد النكاح غير الشرعي وبقية الترهات»عددها 5471 بتاريخ 24/12/2014.
هكذا يكيل هذا اللون من الإعلام بمكاييل حسب الأجندات والأهداف والمخططات؛ فالانتخابات على الأبواب؛ والنيل من سمعة العدالة والتنمية واجب أيديولوجي وسياسي وحزبي.. وقل ما شئت بعد ذلك؛ ولا يهم على الإطلاق في سبيل تحقيقه الدهس على الحقوق؛ والنيل من سمعة الأبرياء؛ والطعن في الأعراض.. فكل ذلك جائز وكل الأسلحة مسموح باستعمالها من أجل الوصول إلى المقصود..
jamal
yawadi yal9adae
en fait ,bata9afa lmaghribia la 3assid m3a mazan, wala ahmed ma3a fritiss, kolhom 9hob.walakin kandan machghal hatta wahd la niaba wala sahafa 3ala9at bin achkhass bitaradi .onyaba ach dakhalha ach had l9adae dial takhir zaman wallina fsoudanach had lwissaya
mouslim
allah ychafy
allah ychafy et la mere et son fils amine la hawlawa lakouata yllabillah