يخوص عمال شركة المغرب للصلب "Maghreb steel" ، المصنعة للحديد في المغرب ،إضرابا مفتوحا عن العمل بسبب ما يعتبرونه تعنت الإدارة في فتح باب الحوار.
1466 هو عدد العاملين المضربين عن العمل في شركة المغرب للصلب، بعد فشلهم في حث إدارة الشركة للحوار حول الملف المطلبي.

وقال حفيط الهاني عضو اللجنة الإدارية لنقابة عمال شركة المغرب للصلب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إن قرار الإضراب المفتوح عن العمل وشل الحركة بمصنع الشركة جاء بعد عدة محطات نضالية لم تستجب معها الإدارة للملف المطلبي.
وأضاف الهاني أن العاملين بالشركة حملوا ولمدة أسبوع كامل الشارة الحمراء، احتجاجا على إغلاق باب الحوار حول الملف المطلبي.

ويتضمن الملف المطلبي للعاملين بشركة مغرب ستيل الزيادة في الاجور، وتعميم المنحة، التعويض عن العمل الليلي، ومنح منحة الأخطار، ومنحة عيد الأضحى، فضلا عن الحد من التمييز بين العمال، وتحسيين وضعية المهمشين منهم خصوصا القدامى.

وأوضح الهاني أن اللجنة الإدارية لنقابة عمال شركة المغرب للصلب، ارتأت خوض إضراب عن العمل مدة 24 ساعة للضغط على المسؤولين وتحديد موعد لفتح الحوار وتسوية الأوضاع.

" بعد الإضراب إنذاري، تقرر استئناف العمل صباح الـسادس من غشت الحالي بعد إضراب سلمي لمدة 24 ساعة على أساس أن يتواصل العمل بانضباط وتفاني كبيرين وبدون شارات اﻹحتجاج إلى حين صدور إشعار آخر إذا استمر إهمال مطالبنا، لأننا أشد حرصا على شركتنا، إلا أن الإدارة انتقمت لنفسها بطرد 13 عاملا من الشركة وجلهم من مناضلي النقابة، وهنا قرر المكتب التصعيد في وجه المدير، ومراسلة الجهات الحكومية للتدخل في أسرع وقت لحد مشاكل العمال

"
وكشف الهاني أن حوالي 300 عامل يوجدون داخل الشركة فيما العدد الآخر خارجها، " هذا الانقسام قامت به الإدارة كنوع من محاربة العمل النقابي حيث أغلقت أبواب الشركة بالسلاسل والأقفال، وكأننا في عصور حجرية". كما يقول.
وتطالب النقابة الشركة بتغيير سياستها اتجاه العمال والاستجابة الفورية للملف المطلبي، كما تناشد الجهات الحكومية للتدخل في الأزمة بين الإدارة والعمال، حتى لا يؤثر الإضراب على تزويد السوق بالحديد والمواد المصنعة من قبل الشركة.