«الرويسي» و«العريفي» :حين يتحول الحقوقي إلى استئصالي وجلاد
أخبارنا المغربية
نبيل غزال ل: أخبارنا المغربية
خلال استضافتها في برنامج «ضيف الأولى»؛ أعلنت خديجة الرويسي عضو حزب البام المثير للجدل أنها سعيدة؛ لأن الدكتور محمد العريفي لم يحضر للمغرب، وعللت موقفها هذا بأن «موضوع العريفي لا يدخل في خلاف الرأي»؛ على اعتبار أنه «متعاطف مع القاعدة واشتغل كي يلتحق الناس بداعش في سوريا»، كما أنه «يحرض على العنف والكراهية وعنده مواقف عدائية ضد المرأة لدرجة خطيرة ولا تتصور»1.
من أجل ذلك كله فالعريفي غير مرحب به في المغرب وطرحه «غريب علينا» وفق قول الرويسي دوما.
أكيد أن موقف الحقوقية خديجة -التي «تدافع» عن حرية الرأي! وتناضل من أجل الحيلولة دون «مصادرة» الأفكار!- حول زيارة العريفي للمغرب ليس وليد الساعة؛ على اعتبار أنها تفاعلت مع الحدث في وقته من خلال تصريحاتها ومنشوراتها على حائطها بالفايسبوك، وشاركت بيان بيت الحكمة، الذراع الحقوقي لحزب الجرار، الذي اعتبر استضافة العريفي بقاعة المهدي بنبركة (مسا بالذاكرة الوطنية والثقافية للمغاربة ودعوة لإذكاء ثقافة العنف، والكراهية والتطرف).. هكذا!!
فالقاعدية السابقة التي تطالب بإبطال حكم الله تعالى في تقسيم التركة، وإلغاء عقوبة الإعدام، وتؤكد على ضرورة التسامح مع المثليين والتعايش والتطبيع مع شذوذهم، وتطالب أيضا بحرية احتساء الخمور والإجهاض وحق الردة... والتي لازالت إلى حدود الساعة -وهي في دار غْفـْلون- تروج لأكذوبة جهاد النكاح، ما كان لها أن تكون على اطلاع بمضمون دعوة العريفي وخباياها، فهذا شأن بعيد عنها ولا يدخل ضمن دائرة اهتماماتها.
وهذا ليس تخرصا أو رجما بالغيب، حيث أن التهم -الباطلة طبعا- التي وجهتها إلى الداعية الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم، تم اعتمادها من بعض المنابر الإعلامية؛ وخاصة مما سبق ونشره الإعلامي السعودي المثير للجدل داود الشريان، الذي شاركت الرويسي بعض تهمه التي يوزعها مجانا ضد العريفي وغيره على حائطها بالمارد الأزرق.
المهم؛ وكي لا نغرق في الدفاع عن شخص بريء، يكفي من أراد الوقوف على ذلك أن يراجع منشوراته المرئية والمقروءة والمسموعة على الشَّـابِكَة، كي يتبين مواقفه من «تنظيم الدولة» والعنف ضد المرأة، ونشر ثقافة الحقد والكراهية، علينا ألا نغفل أن كل من لا يتبنى المرجعية اللادينية -التي تحط من المقدس وتعلي من شأن المدنس، وتجعل الإنسان محور الكون الذي يجب أن تلبى رغباته وتشبع شهواته؛ دون قيود دينية أو أخلاقية أو قيمية- لا حق له إطلاقا في الحقوق والحريات، وليس من حقه التعبير عن الآراء والقناعات، لأنه وبكل اختصار يشكل بالنسبة للفصيل العلماني خطرا بل عدوا؛ وفق ما أصله «بوش الصغير» حين أعلن أنه: «من ليس معي فهو عدوي».
بقي أن أشير إلى أن لعب الرويسي ورفاق دربها بورقة الحريات والحقوق حين يتعلق الأمر بمطالبهم الشاذة؛ واستقبال ضيوفهم وإن بلغوا ما بلغوا من درجات التطرف (سيد القمني مثالا)؛ ورفض الحقوق ذاتها والتنكر لها حين يتعلق الأمر بمن يخالفهم في التوجه والمنهاج، يجعل من المدافعين عن النظرة الغربية لحقوق الإنسان -التي تفتح باب الحريات في كل اتجاهاتها- لا يقف على أرض صلبة، ويعرض نفسه لمواقف محرجة؛ هذا إن كان له إحساس وضمير حيٌّ يؤنبه ويدفعه إلى مراجعة مواقفه وقناعاته.
أمَا والوضع على ما هو عليه اليوم فنحن أمام استئصاليين متطرفين، يسبحون ضد اختيارات الشعوب ومرجعيتها؛ شعارهم «ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد»؛ وأصحاب هذا الطرح والمواقف المتناقضة هم الغريبون حقيقة عن بيئتنا؛ وهم من يعيش في جزر معزولة عن المجتمع وهمومه وقضاياه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- https://www.youtube.com/watch?v=5ZhWpzCrA7Y
مغربية مخلصة
اقول للرويسي انك تدافعين عن رايك و راي حزبك هذا ليس راي كل المغاربة لا تعممي رايك على الجميع و لسنا في حاجة لامثالك ليكون عدل الله في بلدنا .من لا يقبل باحكام الله فلا يعطي افكار عنا ،انا امراة و لا اريد المساواة في الارث و ان طبقت في القانون فلن اخذ غير النصف الذي حدده المولى عز و جل في القران العظيم .كفانا تقليدا للاخرين .لو اردنا ان نقلد الغرب فلنرى التعليم لنسمو بهذه الامة .فلنفق من سباتنا
عادل
توجه الرويسي واراؤها هي التي نعتبر غريبة عن تقاليدنا وعن مغربنا فانها تدافع عن اراء الاخرين الدين لا علاقة لهم بمغربنا المسلم الحبيب لكن اللوم يبقى دائما على من يقف وراءها وعلى من دعمها لتجلس تحت قبة البرلمان المغربي وليس الغربي وايضا اللوم على من صوتوا عليها وعلى حزبها فهم شركاء في اشاعة الفاحشة بين ابنائها بواسطة مواقفها الغريبة و المتطرفة
ايمن
يمكنكم ايها المدافعون عن مبادئ الغرب ان تعلنوا صراحة بانكم غير مسلمين وبالتالي المطالبة بتطبيق دين يساير هواكم ومن ثم يكون لكم دينكم ولنا دين الدين الاسلامي دين كل زمان و مكان لانه يتوفر على مقومات للرقي والازدهار ومبادئه كلها تصب في صالح المجتمع وتحقيق العدل والانصاف والحث على العلم والمعرفة و مثال على ذلك دولة تركيا التي فرضت نفسها على الغرب بعد تولي حزب له مرجعية اسلامية قيادة البلاد . فقارنوا بين تركيا العلمانية وتركيا الحالية اذن اذا كان الامر بالمبادئ فان اغلبية المغاربة يرفضون الفجور فلماذا اذن لم تحترموهم وتستدعون الفنانين الغربين لاهانتنا بلوحات مفضوحة ولماذا لم تعترضوا على دخول المراة التي تريد ان تؤم بالمصلين ولماذا.............
nordin
wa lkhote wach we7da zbilo kaberto liha chane ,tach kone hade rouissi , ......ra ghir debana fo9 kha