الاعلام المصري: محمد السادس مستهدف ، فلماذا لم يُطلق الحراس النار على مخترق الموكب الملكي (الفيديو)

الاعلام المصري: محمد السادس مستهدف ، فلماذا لم يُطلق الحراس النار على مخترق الموكب الملكي (الفيديو)

أخبارنا المغربية

 عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

يبدو أن الاعلام المصري يصر على تخطي حدوده المسموح بها ، و يأبى إلا ان يتدخل في كل مناسبة في الشؤون الداخلية للمغرب ، بل و يتمادى في كشف غيه و حقده الدفين اتجاه المغرب و الشعب المغربي ، فبعد سلسلة من الخرجات التي اسالت مداد الصحافة المغربية ، خرج علينا مقدم برنامج بقناة " بلد " المصرية بلغة المحب العاشق للمغرب و الملك محمد السادس، و هو في قرارة نفسه يريد اشعال فتيل الفتنة بين الملك و الشعب و مؤسساته الأمنية ، حيث تساءل : " لماذا لم يطلق الحراس النار على الشخص الذي اعترض موكب الملك ؟ " ، حيث انطلق في تلقين الأمن المغربي دروسا في كيفية حماية الموكب الملكي ، و كأنه ملكي أكثر من الشعب و الأمن ، صحيح أن الامن ارتكب أخطاء فادحة جدا ، لكن هذا لا يعطي الحق لهذا الصحفي أن يقول بأن الملك مستهدف في مملكته ، فلو كان الأمر كذلك لما فتح الملك نافذة سيارته ، و لما تجول في كل ربوع البلاد كما في الخارج ، بلا حرس و لا بروتوكولات و لا أي شيء من هذا القبيل .

الملك حفظه الله ، يعي جيدا حجم الحب الكبير الذي يكنه له شعبه من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب ، لكن ماذا لو تصرف حراس الملك كما أملى عليهم هذا الصحفي ، و قاموا بإطلاق النار على هذا المواطن الذي اخترق الموكب الملكي ؟ ماذا كان سيحدث ؟ و كيف ستكون ردود الافعال بعد ذلك ؟ هذا ما كان يتوجب على هذا الاعلامي المصري أن يفكر فيه لو كانت نيته فعلا سليمة ؟

فقبل أن تتزايد على المغاربة بحبك و خوف على الملك اكثر من حبهم له ، و تتدخل فيما لا يعنيك ، فكر أول في طريقة تسترجع بها علاقة الثقة بين الشعب المصري و الرئيس السيسي ، فما هو بين حقا ، هي حالة اللاسلم بين الطرفين ، و الشرخ الواضح الذي يستحيل معه ان يمشي رئيسكم فوق تراب مصر بين أفراد شعبه ، بل و أتحداكم أن يسير السيسي بدون حراس في شوارع القاهرة او أي مدينة أخرى ...

لأجل ذلك نقول لكم ، اكتفوا بمشاكلكم و دعوا المغرب لمغاربته، فلستم ملكيين أكثر من الشعب الذي لا يمكنه بأي حال ان يهدد امن و سلامة الملك ، لأنه و بكل بساطة هناك رابطة قوية و متينة بين الملك و الشعب امتدت جذورها لسنوات غابرة .

 

 
قراءة التعليقات (45)

المقالات الأكثر مشاهدة