إسبانيا تشوه سمعة الأغنام المغربية وساكنة الناظور و تطوان و سبتة و مليلية الأكثر تضررا من هذه الهجمة

إسبانيا تشوه سمعة الأغنام المغربية وساكنة الناظور و تطوان و سبتة و مليلية الأكثر تضررا من هذه الهجمة

أخبارنا المغربية

 

كتب : عصام النبلي 

وسع قرار الحكومة الإسبانية، القاضي بمنع دخول الأغنام المغربية إلى مدينة مليلية، الواقعة شمال شرق المملكة المغربية و الخاضعة لسيادة التاج الإسباني ، هوة  الصراع المحتدم بين مسلمي مليلية الإسبانية  و مندوبية الحكومة .

 مسلمو مليلية يعتبرون هذا الإجراء الذي بررته الحكومة الإسبانية بأن قطيع ماشية المغرب مصاب “بفيروس الحمى القلاعية”، " جائرا في حقهم"، فيما مندوبية الحكومة بمليلية  أكدت أن الأضاحي التي يحتاجها مسلمو المدينة الإسبانية للقيام بشعائرهم الدينية ستكون متوفرة بكثرة حسب العرض و الطلب و ستجلب من مدن إسبانية و ذلك ضمانا للسلامة الصحية للساكنة و كذا لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية بالمدينة.

 الصراع، تتابعه ساكنة إقليم الناظور المحاذية للثغر المحتل بقلق شديد، في ظل الصمت الرهيب و عدم إصدار أي بلاغ أو تصريح من قبل  وزارة الفلاحة و الصيد البحري  المغربية أو من قبل مندوبية الفلاحة بإقليم الناظور في هذا الشأن و طمأنة المواطنين حول صحة قطيع الماشية.

من جهته، قال رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، أن مجموعة من الجماعات الإسلامية وجمعيات الأحياء التي يترأسها مسلمو مليلية بنسقون في ما بينهم و يتشاورون معنا مضيفا أن اجتماعا عقد أمس الجمعة 11 مارس 2016  جمع جل المنظمات مع مكاتبها قصد تحديد المحطات النضالية للإطاحة بهذا القرار الخطير .

تجدر الإشارة أن السياح الإسبان القادمين من مليلية والمتجهين نحو المغرب يتجنبون استهلاك المنتجات الحيوانية المغربية ، لاسيما وان سلطات اسبانيا بالحدود مليلية ـ بني أنصار، قامت منذ أشهر بوضع لافتات تمنع ولوج هذه المنتجات إلى الثغر المحتل، حيث يتم حجزها بالمعابر الحدودية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات