بالفيديو.. عصيد: "الإسلام لم يأت للأمازيغ والهدف من وراء الفتوحات الإسلامية هو المال والجنس"

بالفيديو.. عصيد: "الإسلام لم يأت للأمازيغ والهدف من وراء الفتوحات الإسلامية هو المال والجنس"
بالفيديو.. عصيد: "الإسلام لم يأت للأمازيغ والهدف من وراء الفتوحات الإسلامية هو المال والجنس"

أخبارنا المغربية

بقلم : نبيل غزال 

مؤخرا؛ كثرت الخرجات الإعلامية للناشط العلماني أحمد عصيد، ولم يكن وصفه لرسائل النبي صلى الله عليه وسلم بالإرهابية، ولا مطالبته بحرية سبّ الله تعالى والاستهزاء بالدين وتغيير أحكام القرآن الكريم؛ وتكفيره لعضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي بوجدة الدكتور مصطفى بنحمزة؛ بسبب كلمات قديمة له تجاوز عمرها ربع قرن حول مطالب بعض المستمزغين؛ أولى ولا آخر خرجاته المذكورة.

وقد كتب كثير من الباحثين حول ما يطرحه عصيد من “أفكار”؛ وما يتهم به الدين الإسلامي بالأساس من تهم، وما يدعيه أيضا من “حقائق” علمية وتاريخية حول عدد من القضايا.

وقد اختلفت طريقة معالجة هذه الأفكار ومناقشتها، لكني في هذا الورقة أود أن أشير إلى أمر مهم وحاسم في النقاش الذي يتكرر يوميا مع الناشط عصيد وغيره ممن يتبنى التوجه الأيديولوجي نفسه.

فكي نناقش عصيد من منطلق ديني إسلامي مثلا؛ لا يجب أن يتم ذلك حتى نتبين موقفه صراحة اتجاه الإسلام (عقيدة وشريعة)؟ وقناعاته فيما يخص تاريخ الإسلام والفتوحات؟ والوشيجة التي تربطه بباقي مكونات المجتمع؛ هل هي وشيجة الدين والعقيدة؛ أم هي وشيجة الأرض فقط؟ ونتبين ولاءه أيضا؛ هل هو لآصرة الدين أم للقناعات الفكرية والأيدولوجية والعرقية الموحدة؟

فإذا لم يتم تحديد هذه المنطلقات في النقاش؛ فإن المنحى الذي يتخذه غالبا هو خطاب الطرشان، و(وكلا يلغي بلغاه)..

وأظن أن عصيد لم يكلف منتقديه ولم يعْنتهم للوقوف على قناعاته فيما سبق وذكرت؛ ومقطع الفيديو الذي ننشره في هذه الورقة يكشف بوضوح وجلاء موقفه من كل ما سبق وأشرت إليه.

من أجل ذلك وحتى يكون النقاش إيجابيا ومثمرا؛ تتعين مناقشة أفكاره من مرجعية غير المرجعية الدينية لأنه لا يقبلها، وينبغي وضع أفكاره وتصريحاته في إطار المرجعية

التي تصدر عنها؛ وهي المرجعية العلمانية التي لها تصور مخالف تماما للمرجعية الإسلامية سواء تعلق الأمر بالمعتقدات أو التصورات أو النظرة للكون والحياة والإنسان.

توضيح لبعض ما ورد في حوار عصيد مع قناة الحياة التنصيرية:

جل الشبهات التي يلقي بها عصيد في حقل الإعلام هي شبهات يستقيها من كتب المستشرقين المغرضين ومن نهل من كتبهم من العلمانيين، وهؤلاء يقرؤون التراث الإسلامي -كما هو مشتهر معلوم- قراءة حاقد متربص؛ يتصيد الهفوات والزلات؛ لينفذ من خلالها إلى البرهنة أن الإسلام لا يعدو أن يكون طقوسا تعبدية فردية؛ شأنه شأن باقي الديانات السماوية والوضعية الأخرى، وأن الأصلح والأنفع للناس اليوم هو ما أنتجته الحضارة الغربية سواء تعلق الأمر بالتشريع أو السلوك أو الأخلاق…

– مصطلح (البربر) عند ابن خلدون:

هاجم عصيد صاحب “المقدمة” المؤرخ وعالم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون؛ دون أن يراعي البون الشاسع بينهما، وأكثر من ذلك سفّه قول هذا الجبل -دون ذكر اسمه- الذي قال في حقه المستشرق “فانسان مونيتل” مترجم «مقدمته»: «لقد سبق ابن خلدون فلاسفة التاريخ الأوروبي وبخاصة العالم المسيحي الشهير «بوسويه» بثلاثة قرون إلى فهم التاريخ وتفسير مغزاه ودلالته. ولكن ابن خلدون سبق أيضاً «أوغست كونت» إلى تأسيس علم الاجتماع بخمسة قرون» اهـ.

فالأمازيغي ابن خلدون أغاض عصيد لأنه قال: “إن أفريقش بن قيس بن صيفي، من ملوك التبابعة، لما غزا المغرب وإفريقية، وقتل الملك جرجيس، وبنى المدن والأمصار، وباسمه زعموا سميت إفريقية لما رأى هذا الجيل من الأعاجم، وسمع رطانتهم، ووعى اختلافها وتنوعها تعجب من ذلك، وقال ما أكثر بربرتكم، فسموا بالبربر، والبربرة بلسان العرب هي اختلاط الأصوات غير المفهومة. ومنه يقال بربر الأسد إذا زأر بأصوات غير مفهومة..” (تاريخ ابن خلدون، 6/90-91). ولم يرد ذكر الإبل ولا الماعز ولا غير ذلك مما حاول عصيد أن يضحك به رفيقه المرتد رشيد المغربي.

كما أفقد ابن خلدون عصيدا صوابه حين أكد أن: “الحق الذي لا ينبغي التعويل على غيره في شأنهم -أي البربر-؛ أنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح؛ كما تقدم في أنساب الخليقة. وأن اسم أبيهم مازيغ، وإخوتهم أركيش، وفلسطين إخوانهم بنو كسلوحيم بن مصرايم بن حام”. (ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، 1/191).

قال المؤرخ أحمد بن خالد الناصري في كتابه الاستقصا في أخبار دول المغرب الأقصى (1/120،119): (اعلم أن الخلاف في نسب البربر طويل، وقد تركنا جله اختصارًا، وأشبه هذه الأقوال بالصحة ما نقلناه أولا، مما يدل على أن جيل البربر من ولد حام، وأنهم جيل قديم قد سكنوا المغرب عندما تناسلت ذرية نوح عليه السلام وانتشرت الخليقة على وجه الأرض ثم تلاحقت بهم بقية بني كنعان من الشام عندما أجلاهم يوشع بن نون عليه السلام أولا ثم داود عليه السلام ثانيًا).

يشار إلى أن هناك تصورات مختلفة حول نسب الأمازيغ؛ فمن الباحثين من أرجعهم إلى الأصل السامي، ومنهم من أرجعهم إلى الأصل الحامي، ومنهم من أرجعهم إلى الأصل الهندوأوروبي، ومنهم من أرجعهم إلى الأصل الأفريقي المحلي.

وتبقى أقرب الدراسات إلى الصحة وفق ما ذكره د. جميل حمداوي في بحثه (أصول الإنسان الأمازيغي) تلك التي اتخذت منحى علميا موضوعيا في الاستقراء والاستبيان والاستكشاف، معتمدة في ذلك على الحجج والأدلة المنطقية والتاريخية والحفرية والسلالية والإثنوغرافية. وأضعفها التي اتسمت بالذاتية والتحيز والادعاء، واتباع الظن والهوى، أو سارت وفق أغراض سياسية أو إيديولوجية محضة، سيما الدراسات الكولونيالية والاستمزاغية منها.

– اللغة العربية أوسع اللغات وهذا القول لا يسند إلى الحمقى والمجانين وإنما إلى العقلاء وعلماء اللسان

لا خلاف بأن كل اللغات لها مميزاتها، ويستطيع المتكلم بها أن يعرب عن نفسه حتى يفهمه غيره، وهذه تعد أدنى مراتب البيان، لكن اللغة العربية -لغة القرآن الكريم- هي فعلا أجمل اللغات على الإطلاق؛ وخزائن مفرداتها غنية جدا، شاء من شاء وأبى من أبى.

وهذا الحكم لم يصدر عن عاطفة حبّ الدين فقط؛ بل هو حكم شهد به أعداء العربية قبل محبيها، ولا أدل على جمال وقوة اللغة العربية من اضطرار أمثال “أرنست رينان” وهو المتعصب الكبير ضد العرب وحضارتهم من أن يقول في كتابه “تاريخ اللغات السامية: "من أغرب ما وقع في تاريخ البشر وصعب حل سره انتشار اللغة العربية، فقد كانت هذه اللغة غير معروفة بادئ بدء، فبدأت فجأة في غاية الكمال، سَلِسَة أيَّ سلاسة، غنية أيَّ غنى، كاملة بحيث لم يدخل عليها منذ يومنا هذا أي تعديل مهم، فليس لها طفولة ولا شيخوخة، ظهرت لأول أمرها تامة مستحكمة، ولم يمض على فتح الأندلس أكثر من خمسين سنة حتى اضطر رجال الكنيسة أن يترجموا صلواتهم بالعربية ليفهمها النصارى“.

ولحياتها وجمالها وأصالتها قال عنها “مرجليوث” أستاذ اللغة العربية في جامعة أكسفورد: “اللغة العربية لا تزال حية حياة حقيقية، إحدى ثلاث لغات استولت على سكان المعمورة استيلاء لم يحصل عليه غيرها: الانجليزية والإسبانية أختاها، وتخالف أختيها بأن زمان حدوثهما معروف، ولا يزيد سنهما على قرون معدودة، أما اللغة العربية فابتداؤها أقدم من كل تاريخ“.

– هل الحقائق العلمية في القرآن تؤكد بأن محمدا صلى الله عليه وسلم أرسل للعرب فقط؟!!

حاول عصيد في الحوار المذكور أن يحصر الإسلام في جزيرة العرب؛ وادعى أنه لم يأت لأحد سواهم؛ وجازف كثيرا؛ بل افترى حين أعلن أنه حين رجع للقرآن الكريم وجد أن الحقائق العلمية تثبت أنه لم يأت للعالمين.

هذا الكلام ليس كلامه بطبيعة الحال، وإنما هو تكرار فقط لما سطره المستشرقون في كتبهم، وقد رد على هذا الافتراء السخيف كثير من العلماء والمفكرين المسلمين، وبينوا تهافته وعواره.

فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز:

– {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} (الفرقان).

– {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا} (الأعراف).

– {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} (التوبة).

– {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (سبأ).

وأخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه: «كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة» (البخاري:328).

كما أن الأدلة التاريخية تؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل رسائل إلى قيصر ملك الروم، وكسرى ملك الفرس، والنجاشي ملك الحبشة، والمقوقس ملك القبط.. وغيرهم ممن هو خارج دائرة جزيرة العرب، ثم بعد ذلك انتشر الصحابة في إفريقيا وآسيا وأوروبا يبشرون بدين التوحيد.

أما ما احتج به المستشرقون وكرره عصيد دون عزوه إلى مرجعه، فمن أقوى ما يستدلون به، احتجاجهم ببعض الآيات التي أخرجوها عن سياقها؛ من مثل قوله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} الشعراء، وقوله تعالى: {وَهَذا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} الأنعام..

وحتى لا نطيل في تفسير الآيات والمراد منها في هذه الورقة المختصرة فـ(الابتداء بالأهل والعشيرة منطلق -عادي- وطبيعي، بل -هو- بداية الانطلاق إلى العالمية)، ومن (يقرأ القرآن الكريم وهو الكتاب العربي المبين لا يمكن أن يجد فيه ما يخصصه لفريق دون فريق، أو قوم دون قوم، وكونه بلسان عربي ليس إلا وصفا له باللغة التي أنزل بها) (الإسلام في قفص الاتهام، د. شوقي أبو خليل).

– بين موسى بن نصير وطارق بن زياد

الرواية التي تبناها عصيد وأعلن عنها في حواره مع قناة الحياة التنصيرية فيما يخص الخلاف الذي وقع بين موسى بن نصير وطارق بن زياد هي الرواية نفسها التي ذكرها المستشرق الفرنسي “جوزيف توسان رينو” مدير مدرسة اللغات الشرقية في باريس في كتابه “الفتوحات الإسلامية في فرنسا وإيطاليا وسويسرا؛ ص:43″؛ حيث قال: (تورد بعض الروايات أن موسى بن نصير كان ينظر بعين الحسد والغيرة إلى مولاه طارق منذ المراحل الأولى من فتح الأندلس، وقد كان يريد أن يستولي على حصة الأسد من الغنائم التي حصل عليها جيش طارق، بعدما يدفع نصيبًا إلى بيت المال، وأما طارق فقد كان يريد على العكس من ذلك؛ دفع الخمس الذي ينص عليه القرآن إلى بيت المال، وتوزيع ما بقي من الغنائم على الجند. وقد بلغ النزاع بين القائدين درجة رأى معها الخليفة استدعاءهما إلى دمشق ليحسم الخلاف بنفسه).

قال ابن عذاري المراكشي في (“البيان المغرب”؛ 1/28): “وفي سنة 92 من الهجرة جاز طارق إلى الأندلس وافتتحها بمن كان معه من العرب والبرابر ورهائنهم الذين ترك موسى عنده والذين أخذهم حسّان من المغرب الأوسط قبله. وكانت ولاية طارق على طنجة والمغرب الأقصى في سنة 85هـ، وفي هذا التاريخ تَمَّ إسلام أهل

المغرب الأقصى وحوّلوا المساجد التي كان بناها المشركون إلى القبلة وجعلوا المنابر في مساجد الجماعات”.

فأفعال قواد الحرب والولاة غير منزهة عن الخطأ؛ ولا أحد يدعي عصمتهم أصلا؛ كما أن كتب التاريخ نقلت لنا أخطاء جسيمة وقعت، انتقدها مؤرخون وعلماء وولاة أيضا، وقد كانت هذه الأخطاء من بين أسباب تأخر فتح المغرب قرابة خمسين سنة؛ بخلاف المشرق الذي لم يتعد فتحه خمسة عشر سنة.

ومادام أن الأخطاء مسلم بها؛ فالحديث يجب أن يرتكز على الغاية من الفتح الإسلامي هل كانت هي إصابة الدنيا والمغانم والسبايا؛ أم هي وجه الله ونشر رسالة التوحيد وإبلاغها للناس؛ وبناء الحضارة؛ وضمان الحقوق؛ وفتح باب الحريات.

أظن أن الجواب واضح ودليله نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ وشواهد التاريخ والواقع.

ومادام عصيد لا يعير اهتماما للمرجعية الشرعية؛ ويصر على أن يقرأ التاريخ الإسلامي قراءة أيديولوجية موغلة في العداء والحقد والكراهية؛ فأنقل له في ختام هذه الورقة شهادة من شخص ينتمي إلى ديانة غير ديانتنا؛ وهي ديانة يحب عصيد أهلها كثيرا، إنه اليهودي “نسيم رجوان” رئيس تحرير جريدة “اليوم الإسرائيلية” الذي قال: “كان اليهود قد عانوا خلال قرون الكثير من الشقاء والبؤس، حيث كان الملوك الإسبان القساة الغلاظ بعيدين كل البعد عن الشفقة والرحمة. وعندما دخل المسلمون إسبانيا لم يكتفوا بتحرير اليهود من الاضطهاد، ولكنهم شجَّعوا بينهم نشر حضارة كانت توازي بخصبها وعمقها أشهر الحضارات في مختلف العصور”.

البريد الالكتروني للكاتب : [email protected]


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

عاشير حميد

الاجرب

والله ما انت الا كلب اجرب ينبح احيانا ويسكت اخرى كي يثبت انه موجود

2016/04/12 - 07:10
2

محمد

لا حول ولا قوة الا بالله

هدر اعلى رسك الرويبدة نحن امازيغ ونعتز بالامازيغية ونعتز بالاسلام فهو الذي اخرجنا من ضلمات الجهل الى نور العلم

2016/04/12 - 07:49
3

ابو لينة

الاسلام لم ياتي للامازيغ!!!¡؟؟؟؟

الاسلام للجميع الا لمن لا يخدم مصلحته الضيقة و هذا طبع مخثوم عليه شفا نا الله جميعا اللهم عد بعبادك الى رشدك امين يارب العالمين

2016/04/12 - 08:02
4

driss

chute chute

2016/04/12 - 08:18
5

محمد

تحليل

من هو هذا الشخص؟ زمن الرويبضة. الاسلام رحمة للعالمين.

2016/04/12 - 09:10
6

Kamalkamil

اذا نطق السفيه فخير اجابته السكوت

انها عقلية القرون الوسطى ان يتحدث هذا اللاشيء عن الاسلام والمسلمين وهو لا يفقه في الدين شيءا، ابن خلدون اعترف به الغرب قبل الشرق وتاتي انت وتتحدث بهكذا حديث عن اسيادك اللذين خدموا الاسلام والمسلمين ولهم باع طويل ولكن اذا وليت الامور للى غير اهلها فانتظر الساعة ولكن حتى اعلامنا الحبيب يرفع من شانه رغم انه لا شان له كاستضافته في برامج حوارية كما تفعل 2m

2016/04/12 - 09:29
7

rahmouni

ce battard .con

ce conard il se prend pour qui va te faire foutre espèce de battard si tu n'est pas content ici cherché un autre horizon pour toi et nous demandons qu gouvernement de faire face à tes idées et t'es propos destructives espèce de athe ton histoir est connu par tous les marocains et si tu as oublier ton passe demande le a fatima mozzan ,et puis n'oublie pas que dans les écoles de ce pays que tu appris a applatir ta langue pour enfin venir le foueter si vraiment tes un homme quitte ce pays que tu n'aime pas et puis tu peux rester durant toute ta vie à aboiyer comme ca tu nartivera jamais à nous imposer tes idées de voyoux car berbères est arabes nous sommes unis par notre religion l'islam et puis dans chaque famille marocaine de trouve un berbre et un arabe que de soir la Marie ou l'époux voilà donc nous sommes soudées entre nous et puis si tu continu à nous insulter dans notre doctrine nous devons porter plainte a la justice pour diffamation a notre religion et comme ca tu récoltera ce que hta bouche noseabonde bouche crache .voilà hassid et non 3asded. tu as profité durant toute ta vie de l'état et apres tu commence à nous enmerder par tes propos nocives.ça te faire foutre.

2016/04/12 - 11:04
8

محمود

الهداية لعصيد

قال تعالي:يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبايل لتعارفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم.وتعارفو يعني ان يسود المعروف والمحبة بينكم وليس الحقد والكراهية .اللهم اهدنا سبيل الرشاد

2016/04/12 - 12:39
9

احمد

كيف دخل الإسلام الى المغرب

الفاتحون الأوائل كانوا سوى غزاة، يبحثون عن الأرض الخصبة و المال و الجنس ، تم ترحيل جميع المازيغ من السهول و الراضي الزراعية إلى جبال الأطلس أما الإسلام ياتي في الدرجة الثالثة، قد نبين الحقائق لما طلب من الأمازيغ فتح الأندلس لما التحقوا الى مكان المعركة رجعوا العرب إلى نساء الأمازيغ ليفسقوا، مما جعل الأمازيغ رفضون افسلام عشر مرات بسبب الغذر العرب الفاتحين

2016/04/12 - 06:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات