مواد كيماوية لاستخراج الذهب تهدد المئات من سكان الدواوير بالموت
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
كشف تقرير طبي أنجزه أزيد من 25 طبيبا زاروا قرية متخامة لمنجم الذهب “تيويت”، التابع للنفوذ الترابي لجماعة “أكنيون” القروية بإقليم ورزازات، أن مواد كيماوية أهمها مادة السيانيد المستعملة في المناجم لفرز المعادن عن الشوائب، تعتبر خطيرة على السكان والماشية بالدوار المعروف بمنجم الذهب، الأمر الذي يقتضي ترحيل مئات السكان الذين يجاورون الأوراش التابعة لمنجم الذهب.
و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن المواد الكيماوية المستعملة لفرز الذهب تسببت في أمراض خطيرة للسكان.
وكشف التقرير الطبي أن البقايا الناتجة عن عملية الفرز تكون عبارة عن نفايات صناعية شديدة السمية بسبب أملاح السيانيد التي تحتويها، وعادة، يتم تخزين هاته النفايات في أحواض على شكل سدود، تبنى بطريقة خاصة ومفتوحة في الهواء الطلق وغير نافذة، فيتم تجفيف هاته النفايات، تحت تأثير الشمس والرياح، عن طريق التبخر مما قد يجعل السيانيد يتلاشى.
لكن الشركات تتفادى هذه العملية بسبب تكاليفها، فتقوم مباشرة بطرح تلك النفايات، التي تكون على شكل أوحال شديدة السمية، في الوديان ومجاري المياه فتختلط تلك السموم بالفرشاة المائية الباطنية وتندمج في السلسلة الغدائية المحلية، فتنتج أمراضا خبيثة وعاهات مستديمة.
موحى
الدهب سيستخرج كيفما كان الحال
الاقطاعيون لاشان لهم في ذلك فليمت من شاء وليعيش من شاء لكن الدهب يجب ان يستخرج كيفما كان الحال ولا احد يستطيع ثنيهم عن ذلك .هذا هو الواقع وسترون في الايام المقبلة ان جميع الادارات المختصة بشؤون الصحة قد رخصت لصاحب المشروع بنهب الدهب بدعوى ان المادة المستعملة غير متسربة لمياه الشرب وانها لا تهدد المحاصل الزراعية هذا حال المغرب شئنا ام ابينا .
Abou mohamed
Tetouan
السلام عليكم ورحمة الله إذا كانت هذه الأخبار حقيقة فالمسؤول الأول والأخير هو حاكم البلاد.لقول رسول الله صلى عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته.