رسالة شعلات الفيسبوك :"ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻲ ﻭﻭﻃﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ "
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : جمال مايس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع رسالة مؤثرة ومحزنة لأحد الكتاب ينحذر من مدينة بني ملال ، يحكي فيها القصة الكاملة التي تدفع الشباب للهجرة عبر قوارب الموت إلى الديار الأوربية ،آملين في حياة سعيدة وفي الحصول على المال والسيارة ووو..
رسالة الشاب تعبر عن الفاجعة التي هزت مدينة بني ملال وضواحيها ،حيث أدى غرق مركب بسواحل إيطاليا قادما إليها من ليبيا ، إلى موت العديد من المهاجرين وفقدان عدد كبير منهم بينهم مغاربة ، حيث لا تزال مجموعة من الأسر تبحث عن فلذات أكبادها في ظل صمت السلطات المغربية التي طالبوها بضرورة التحرك للكشف عن مصير المغاربة المفقودين .
وهذه نص الرسالة المحزنة والمؤثرة والتي أبكت العديد ممن قرأها :
"ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻲ ﻭﻭﻃﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ "
محمد .ك
ﺳﻼﻣﺎ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﺎﺃﻧﺬﺍ ﺃﻟﻔﻆ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻤﻸ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻵﻥ ، ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ، ﺯﻭﺭﻗﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ﺛﻘﻠﻨﺎ ﻓﺄﺑﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﺃﺧﺒﺮﻱ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﺭﻛﺐ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﻘﻖ ﺃﺣﻼﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ، ﺍﻫﻤﺴﻲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻗﺪﻭﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺻﺎﺭﺣﻪ ﺑﻬﺬﺍ ، ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺻﻮﺭﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻏﺮﻕ ﺳﺘﺼﻠﻚ ﻷﻥ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﻮﺟﻪ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺗﻪ ﻧﺤﻮﻧﺎ ﺍﻵﻥ ، ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﻟﺒﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﺗﺨﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻻﻟﺸﻲء ﺇﻻ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻛﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻘﻂ ﻭﻻﺷﻲء ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ ، ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻻﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻠﺬﺑﺢ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻓﻨﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻢ ﻧﺪﻓﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻗﺮﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ ، ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺟﺜﺘﻲ ﺳﻴﻨﺘﺸﻠﻬﺎ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻭﺳﺘﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﺷﻲ ﻣﺎء ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺸﻲ ﻭﺯﻏﺮﺩﻱ ﻭﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻚ ﺷﻬﻴﺪ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺤﺎﺭ ، ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ ﻟﻦ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﻭﻓﺪ ﺭﺳﻤﻲ ﻷﻧﻬﻢ ﻻﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﻻﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺃﺿﺨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻮﻛﻬﻢ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﻓﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻣﻮﺍﺯﻳﻨﻬﻢ , ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎﺕ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺍﺣﺪﺍﻫﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﺃﻣﺎﻥ ؟ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﻜﺒﻮﺗﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﻷﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﺻﺮﺧﺎﺗﻨﺎ ﻭﺁﻫﺎﺗﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ، ﺃﻋﺮﻑ ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﻬﻼﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺑﻚ ﻟﻤﻜﺔ ﻭﺷﺮﺏ ﻣﺎء ﺯﻣﺰﻡ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ، ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻠﺒﺎﺳﻚ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺗﻮﺯﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﻣﺎء ﺯﻣﺰﻡ ﻭﺃﺷﺮﺏ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺘﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺃﻧﺬﺍ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺃﺷﺮﺏ ﻣﺎءﺍ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﻌﻠﻘﻢ ، ﻟﻦ ﺃﻧﺴﻰ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺨﻄﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎء ﻭﻫﺎﺃﻧﺬﺍ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﺣﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺪﻭﻥ ﻟﻲ ﻧﻘﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺴﺨﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ، ﺃﺧﺒﺮﻱ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﻻﻳﻘﺒﻞ ﺗﻌﺎﺯﻳﻬﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ، ﺃﻭﺩﻋﻚ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ، ﺃﺑﻠﻐﻲ ﺳﻼﻣﻲ ﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺣﻜﺎﻣﻪ !! ، ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء... ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
مالك سعيد
هراء
بالله عليكم هل هناك من مخلوق يغرق و يكتب رسالة بهذه الدقة و هذه الجمل و المصطلحات المتقونة الاختيار، و القريبة من شعر نزار قباني، و لا أعتقد أن هذا الكاتب غير جالس على أريكة فخمة و يدخن سيجارة إسبانية، و يفكر بارتياح تام حتى يتمكن من اختيار هذه الكلمات... * ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻤﻸ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻵﻥ ( كيف ذلك ؟؟؟؟؟) * ﺯﻭﺭﻗﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ﺛﻘﻠﻨﺎ ﻓﺄﺑﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﺎ * ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺻﻮﺭﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻏﺮﻕ ﺳﺘﺼﻠﻚ ﻷﻥ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﻮﺟﻪ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺗﻪ ﻧﺤﻮﻧﺎ ﺍﻵﻥ ، * ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺟﺜﺘﻲ ﺳﻴﻨﺘﺸﻠﻬﺎ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻭﺳﺘﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﺷﻲ ﻣﺎء ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺸﻲ ﻭﺯﻏﺮﺩﻱ * ﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﻓﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻣﻮﺍﺯﻳﻨﻬﻢ * ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎﺕ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺍﺣﺪﺍﻫﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﺃﻣﺎﻥ * ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻠﺒﺎﺳﻚ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺗﻮﺯﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﻣﺎء ﺯﻣﺰﻡ ﻭﺃﺷﺮﺏ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺘﻴﻦ * ﺃﺧﺒﺮﻱ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﻻﻳﻘﺒﻞ ﺗﻌﺎﺯﻳﻬﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻬﻢ إن المتربصين بهذا الوطن يستعملون كل الحيل، و كل الأساليب، و كل "الحجايات"و لكن الله يجعل كيدهم في نحرهم و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ...و عاش المغرب آمنا مطمئنا
ايمان
يدفعون اكثر من عشرة ملايين للذهاب الى أوروبا،عشرة ملايين تفعل بها الكثير في المغرب،الذهاب الى أوروبا ليس من اجل لقمة عيش ،بل من اجل سيارة فارهة ومنزل كبير،من مات في قوارب الموت ليس شهيدا أبدا،لم يرضى بقضاء الله،لم يرد خدمة بلده،يريد وظيفة كبيرة يريد الجلوس على الكرسي فقط،هل من يستغل ماسي اخوته الهاربون من الموت الحقيقي يعتبر شهيدا،هل من يركب قوارب الموت وهو على علم بمخاطر تلك الرحلة شهيد،البحث عن الرزق وحياة أفضل ليس عيبا ولكن بطرق سليمة وليس عن طريق الموت،من ركب المخاطر وهو يعلم لا يلوم الا نفسه،حزني الكبير على والديه،
رشيد سرقسطة
فقير الوطن
اه على أناس دفعتهم (الحكرة) إلى الانتحار في أعالي البحار والفقر القاتل الدي أصبحنا نرى معضم الشعب المغربي يان من ويلاته والحكومة في سبات عميق يا وطني ليس لك رجال تحبك لنقول لهم انهم وطنيين بل هناك من ينهبك هم الخونة وما أكثرهم فاحرقة الوطن لا يعرف قيمتها إلا من يعيش بعيد عنه متى وإلى متى ستزرع فينا روح المواطنة من هنا اترحم على جميع اموات زوارق الموت ندكرهم نحن لأنهم أناس فقراء لو كانو دو نسب و حسب تعرفون قصدي لسمعنا عنهم في طابورات الإعلام المحسوب عليهم (هم) واعتدر لشرفاء الوطن
ياسين
الاسلام اولا
قال الله سبحانه وتعالى " ولا تلقو بانفسكم الى التهلكة هدا الدي كتب هده الرسالة ان كان ميتا نسال الله ان يرحمه وباقي المسلمين لكنه عصى الله تعالى لانه قبل ان يغادر المغرب يعرف انه بنسبة99 في المئة سيغرق . والله ان الدولة ليست سببا في بطالتهم هم يريدون ان يكسبون اموالا كثيرة ولا يريدون العيش البسيط لان الفقر ليس عيبا فهناك رجال اكبر منهم سنا ويشتغلون ويكسبون القليل ويحمدون الله تعالى وليس عندهم اي مشكل . وللاسف شبابنا تاثر بالغرب ويريد كل شء في الدنيا .فعودو الى الله ايها الشباب...
رجل
الرد
غريب أمر كاتب الرسالة الذي سمى نفسه بشهيد رغم أن الله تعالى نهاتا عن قتل النفس ووصلنا أن نكد ونجتهد كيف ما كانت الظروف وغالبا ما نساهم كثيرا في الوصول إلى تلك الظروف وفي الأخير ننزع عنا المسؤولية هذا من جهة ومنجهة أخرى الدولة لها نصيب فقط من هذه المسؤولية. ومع الأسف بعض الشباب في هذه المنطقة بالذات يريدونها سهلة دون التدرج في تحسين الوضعية ألم يقل في الرسالة أنه يريد سيارة لكي يعيش وهل العيش دون سيارة في بداية المشوار ليس عيشا. عجبا عجبا....
samir
l immigration
le chomage et la misére chassent notre jeunesse tous les jours voila pourquoi fuirent le pays ils consacrent leurs vie en prenant le risque de traveser la mer vers l italie et laisser une famille entire deriere eux aucune reaction de l autorité pour lutter contre ce fuite des jeunesse incapable de resister de l enfer de la vie et la méprise de gouvernement
ملاك
معاناة
إن ما يجول في خاطر هؤلاء الشباب ، من الصعب جدا أن تتم ترجمته بكلمات، فمعاناتهم ليست و ليدة اليوم أو حتى الأمس، بل هي معاناة أكل عليها الدهر و شرب، واللسان عاجز عن وصفها، لكن بالرغم ذلك هذا ليس بمبرر لكي يرمي الإنسان بنفسه في أعماق البحار، فبقدر كد الإنسان يصل إلى مبتغاه، وإذا ما قرر يوما أن يرمي بنفسه في أعماق المتوسط، يجب عليه أن يجعل أمه نصب عينيه، فإذا هانت عليه دموعها، فليذهب، وليعش المآسي التي كان فقط يسمع عنها، لأنه و إن تجاوز البحار بقاربه، فهو لن يقوى على مواجهة قسا وة الغرب ، مادام وقف عاجزا أمام قساوة وطنه الأم، أو بالأحرى هرب من قساوته .
nordin
risalate waslate f 9ar3a kima dakchi dial zman yak hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh