الفيزازي يفتح النار على الريسوني في قضية "وكالين رمضان" وهذا رد الفيسبوكيين المزلزل

الفيزازي يفتح النار على الريسوني في قضية "وكالين رمضان" وهذا رد الفيسبوكيين المزلزل

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ جمال مايس

في اول رد للشيخ الفيزازي على ما صرح به الفقيه الريسوني الذي اعتبر أن من حق "وكالين رمضان" أن يفطروا واصطف إلى جانب المطالبين باسقاط الفصل 222 الذي يجرم الافطار في نهار رمضان .

قال الفيزازي في تدوينته على حسابه الشخصي بالفيسبوك ردا على الريسوني :" في تصريح الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، زلة عالم وخطأ فظيع، و أن اصطفافه في جانب اللادينيين والملاحدة لخرم قيم الأمة، هو أمر مردود وبشع.. "

وأضاف الفيزازي :"الريسوني استند على حجج واهية وهاوية في نفس الوقت، و أن المريض أو من هو على سفر وأراد أن يفطر، من واجبه أن يستتر احتراما لهيبة رمضان وقداسة الشهر الفضيل.. فما جاء به الريسوني من حجج هي زلة عالم لا يلتفت إليها ولا يتناسب مع قامته ولا مقامه العلمي.."

أما بالنسبة للعقوبة الحبسية التي قال عنها الريسوني أنها مبالغ فيها  قال الفيزازي :" وأن العقوبة الحبسية من شهر إلى ستة أشهر في حق المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان، المعلنين ردتهم في الشارع العام، لا تناسب ضخامة الجرم.. و أن هؤلاء المطالبين بإلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان، لا يناضلون من أجل الحرية الفردية، إنما يعملون على زرع بذور الفتنة في الأمة باستفزاز الشعب وإضرام النار في حالة الاستقرار وصنع التطرف وتعريض أنفسهم للتهلكة.."

واختتم الفيزازي قائلا :" المغرب بلد مسلم تاريخا وواقعا ودستورا ويحظى بمؤسسة إمارة المؤمنين وأمير المؤمنين وكذا المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية والتفاف الشعب حول هذه المؤسسات.. فكل من يخرم هذه القضايا، لا يمارس حرية شخصية، إنما يمارس عقوقه لهذه الأمة".

من جهة أخرى ، انهالت التعليقات المهاجمة على الشيخين الريسوني والفيزازي ، وعبر عدد كبير من النشطاء الفيسبوكيين عن سخطهم عليهما ، واستغربوا كيف لفقهاء تجدهم يتناحرون في قضايا واضحة وحكم الشرع فيها ثابث ، وعندما يتعلق الأمر بابداء ارائهم في ناهبي المال والمفسدين ،تجدهم يدخلون جحورهم ،ويصرحون "حنا غا فقهاء".


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

younes de tanger

ما هذا العنوان

رد الفسبوكيين المزلزل؟؟؟؟؟ ما شوفنا لا رد مزلزل لا عبو الريح و باراكا ما تلعبو بالكلام را هادي ماشي مهنية يا اخي

2016/06/23 - 03:14
2

عبد الرحيم

فكر جيدا

يا فزازي ليس في دستور الله العقاب بالسجن ونحن ننظر للأجيال القادمة فكر جيدا

2016/06/23 - 03:21
3

Adil

merci Fizazi

إجابة الفزازي اشفت غليلنا. لا نريد فتنة يطبق فيها قانون الشارع.

2016/06/23 - 05:33
4

حسين

أشباه العلماء

تجار الدين دائما يظهرون في المسائل التي تدغدغ مشاعير العامة من أجل كسب ودهم، والقفز على ظهورهم لنيل الكاسب. منطقهم دائما الربح؛ بئس التجارة والتجار.

2016/06/23 - 06:51
5

شاهد على العصر

الفتنة أشد من القتل

يا فقهاء زمن المال إتقو الله في أ نفسكم وفي عباد الله من صام رمضان فهو للله ومن لم يصم فعدابه عند الله

2016/06/23 - 07:04
6

Mimoun

Monker

Daba tijarra walat f din machrou3 najih 100/ 100 ? Feuropa bla mdakhdam bezniz dabar chi garag farcho 3alak blaka msjid kada safi nas tji tsali wnta kol jam3a Nod jma3 laflos konhar tbqa twajad hdrra jdida hga ma hga gasna nsawbo toalit mara khora hga gasna nfarcho wlkhdma gadia mazyan 3 sanwat der labas nichan dar f maroc dar f België tomobil zwina lmahal dial tijara

2016/06/23 - 07:48
7

عبدالله

رأي

الدكتور الريسوني عالم مقاصدي .له راي في فقه الواقع وفقه المقاصد وفقه الاولويات . لماذا نستهين بعلماءنا .انه عالم غريب نحن فيه. يا شيخ فزازي اعطنا رايك انت في وكالين رمضان .و الزنات في رمضان و العري في الشارع في واضح النهار في رمضان .و الاغاني والرقص في الملاهي الليلية بعد الفطور في شهر الغفران وليلة القدر . رأي الدكتور المقاصدي هو الذي وحده استفزك انت و بعض من اصدقاءه.(في شردمة من وكالين رمضان)

2016/06/23 - 09:32
8

محسن

الجاهلية الثانية

في الوقت الذي توصل فيه العلم الحديث للدور العلاجي و القيمة الصحية للصوم يخرج الى الشارع بعض المختلين او المرضى نفسانيا الى الشارع من اجل الافطار عفوا من أجل المعصية بدعو أنهم ليسوا مسلمون. هل المسيحيون و النصارى و وووووو يجهزون بالأكل تحديا للمسلمين في بلادهم. حتما لا. و إنما يحترمونهم و يقدرونعم.

2016/06/24 - 12:06
9

ابا محمد

لا تصدقوهم هؤلاء اخوان مسلمون متسترون يجمعهم هدف هو أحداث الفتن والبلبلة فاحذروهم

2016/06/24 - 05:59
10

محمد

كذبتم

مازلتم تكذبون على الدعاة الشيخ الفيزازي ليس له أي حساب شخصي على الفايسبوك لا تصدقوهم يا شباب يريدون اثارة الفتنة

2016/06/24 - 06:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات