في أول أيام العيد ...قسم الولادة بمستشفى خريبكة بدون أطباء والنسوة الحوامل في خطر
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج من خريبكة :
وجدت مجموعة من النسوة الحوامل قادهن القدر والعوز، في أول أيم الفطر إلى قسم الولادة بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة من أجل الولادة، "(وجدن) أنفسهن أمام خيارين لا ثالث لهما بسبب غياب طبيب(ة) التوليد، ليتم نقل البعض منهن مثنى وثلاث ورباع على متن سيارة الإسعاف صوب إحدى مستشفيات الدار البيضاء أو المستشفى الجهوي ببني ملال، في ظروف أشبه ما يكون كارثية تظهر مستوى استهتار الأطباء بحياة المرضى عامة والنساء الحوامل خاصة.
جريدة "أخبارنا المغربية" انتقلت مساء اليوم لقسم الولادة لتقف على حقيقة الأمور، فعاينت طابورا من النسوة الحوامل، منهن من قدمن من القرى المجاورة التابعة لإقليم خريبكة وأخريات من إقليم سطات، فتعالت الأصوات المنددة بلامبالاة الأطباء وتعريض حياتهن للخطر، في حين يكتفي حارس الأمن الخاص بطمأنتهن بأن السيارة موجودة لتقلهن صوب إحدى الوجهتين.
وصرح رضوان حفظي زوج إحدى النساء الحوامل للجريدة بأنهما انتظرا طويلا حضور الطبيب(ة) أمام تزايد حدة وجع الزوجة، ليخبره حارس الأمن الخاص بأن لا أمل في حضور الطبيب(ة) لكون الجميع في عطلة يوم العيد وما عليه سوى نقل زوجته لمصحة خاصة أو اصطفافها مع قريناتها في سيارة الإسعاف ونقلها نحو الدار البيضاء أو بني ملال.
هي لا مبالاة واستهتار بالأرواح وجب على الوزير الوردي الوقوف عليها والضرب بيد من حديد على كل الأطباء المتغيبين عن القسم وتهديدهم للعشرات من النسوة الحوامل بالموت.
محمد
لا الاه الا الله هده المدينة تعد من اغنى المدن المغربية عاسمة الفسفاط ولاكن مشفنا حتى حاجة منو غير الامراد لسبب لناس مكينش حتى مستشفى في المسوى لي نداواو فيه ولاكن نقول لي المسؤلين عن هدا حسبنا الله فيكم يوم الحساب ان شاء الله ستكونون اسفل السافلين في جهنم بادن الله عز وجل انه يعلم ما تجهرون به وما تكتمون في السدور
رشيد
مقبرة الاحياء
مستشفى اقل ما يمكن ان يقال عليه كارتي وكانك في دولة بها حرب لا قدر الله انا شخصيا عانيت فيه اثناء ولادة زوجتي فوالله الداخل له مفقود والخارج منه مولود لارعاية و لا اسقبال يليق بك كمواطن ولا سرير نظيف زد على دلك غياب الاطبة حتى حضورهم مثل غيابهم الاجهزة دائما معطلة والمعظلة في دلك انه يأتي اليه جميع سكان القرى المجاورة و كل شهر تقريبا تكون هناك وقفات احتجاجية من طرف الساكنة على الوضع المهين اللدي اصبح عليه المستشفى ولا آدان صاغية و من يحرك ساكنا مادا تنتظر وزارة الصحة هل تنتظر حلول كارثة لا قدر الله ثم تقوم آن دلك لا ينفع الندم ام هو احتقار لساكنة عانت كثير ولا زالت تعاني في صمت المرجو النشر و شكرا