الحكومة تلجأ إلى الأئمة بدل الشرطة لإيقاف خطر الكريساج

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : حنان سلامة
اختارت حكومة عبد الاله بنكيران اتباع المقاربة التوعوية الدينية لمواجهة استفحال ظاهرة اعتراض السبيل تحت تهديد السلاح "كريساج" والتي أصبحت تهدد الاستقرار الداخلي للمملكة .
فقد وجه وزبر الأوقاف والشؤون الإسلامية "جيش" أئمته للتحدث خلال خطبة الجمعة عن هذه الظاهرة الخطيرة وما لها من عواقب وخيمة سواء على المهاجم أو على الضحية.
ففي الوقت الذي كان فيه المواطنون ينتظرون الكشف عن مقاربة أمنية جديدة من شأنها التصدي لهذه الآفة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، نجد الحكومة تختار خطاب الوعظ والإرشاد وكأن "المقرقبين" الذين يروعون الناس في الشوارع والأزقة هم من مرتادي المساجد الذين سيتأثرون بخطب جامدة أشبه بدروس الآداب الإسلامية بالمستوى الابتدائي.
للإشارة فإن مجموعة من التنسيقيات بعدة مدن دعت إلى تنظيم مسيرات احتجاجية اختارت لها اسم "زيرو كريساج"، فهل من أذن صاغية ؟
واحذ زوج
زوجوتلاثة
براڨو .الحكومة الكريساج محرم دينيا والسي بنكيران عارف الأئمة عارفين شكون هما صحاب الكريساج وااى غاب عليه الأمر سولو مولين سطاسيون هم عارفين صحاب الكريساج والديباناج والڨيدانج والبلوكاج..زيرو ميكا..زيرو گريساج محربة التلوث من اختصاص المساجد.براڨو رسولة الحكومة الحيطي ووزيرنا في البيئة والتعاضدية وزير الواقفين والشؤون الكريساجية.اللهم اجعل الكريساج زيرو ميكا.وزيرو ميكا زيرو حكومة...واش انتم معنا ولا حنا بواحدنا كنهدرو معانا.وانتم معاكم كتهدرو معاكم.زيرميكتكم وزيرو ......
رشيد
صراحة للأحرار
يا اخواني المغاربة لا تنتضرون من مصاص دم الشعب أن يوفرون لكم الأمن لأن ليس في مصلحتهم يريدون المغاربة أن يتقاتلون بينهم بطريقة غير مباشرة هل يعقل أن يتجول مواطن بالسلاح الأبيض في الشارع العام أمام المارة بحرية ولا يتدخل الأمن (وسؤالي هنا لكل المغاربة لنفترض ملتحي أخد سكين كبير ويتجول في الشارع هل سيتدخل الأمن أم لا )ادا من يترأس الأمن في المغرب هو المسؤول ولمن لا يستطيع توفير الأمن لي المواطن ولا التطبيب ولا السكن ولا العيش الكريم فل يرحل متل الدول الديمقراطية تخيلوا معي يقع متل هادا في دولة دمقراطية لديها شعب حر
محمد
benhammou1959@HOTMAILcom
دخلت عليكوم اوزارات الاوقاف واش المجرم تيمشي للمسجد باش يسمع خطبة لكريساج واش تضحكو علينا المجرم ما تيسمعش الخطبة انوضو تخدمو برك من التخربيك العصا والعقاب للمجرمين اقصى العقاب برك من حقوق الانسان هدو متيعرفوش حقوق الانسان هدو راه مجرمين انتما با مسوولين بعاد على هاد شي محميين ومخليونا حنا تنكلو العصا قال ليك توعية فب المسجد الله ينعل الي ما يحشم
طال لعلو الدم
دروس الهضرا
ألم تعي الحكومة بعد أن خطاباتها بالوعظ والإرشاد قد صارت مستهلكة. ألم نقل أن تدبير الشأن العام باللغو والخطاب أصبح متجاوزا في ظل العولمة وسرعة تطور التقنيات والعلوم والتكنولوجيا. لقد بات مؤكدا أن تدبير الشأن العام بالحكامة وكفاءات قادرة على ابتكار الوسائل الناجعة واختيار التدابير الفعالة وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الأوضاع في وقتها ولا فائدة في تكرار الأساليب اللفاشلة والتي لا تزيد إلا تكريسا للوضع واستفحالا لمظاهر كنا في غنى عنها بالأمس القريب. فما تفشي العنف والإجرام إلا بتدني مستوى التعليم والتكوين والهدر المدرسي وما تكاثر الجريمة والتسيب إلا بتفاقم البطالة والإقصاء والتهميش وما انتشار الفساد إلا انعكاسا للغش والنصب والتحايل والاستهتار بمقومات الدولة والمجتمع. لن يكون أي تغيير إلا بالملموس وعلى أرض الواقع وبصفة شمولية وكفانا لغوا وخطابا.