الممرضون يقررون مقاطعة مباراة الترقية ويصفونها بسياسة الأبارتايد العنصرية
أخبارنا المغربية
يستعد الممرضون و الممرضات المغاربة لمقاطعة امتحانات الترقية أو ما يسمى بامتحان الكفاءة المهنية المزمع تنظيمها يوم 30 أكتوبر 2016 وحسب بلاغ لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة تتوفر "أخبارنا " على نسخة منه فإن الممرضين المغاربة يعتبرون هذا الامتحان مهزلة ومسخرة في حق الممرضين ومهنة التمريض لأنه يفرض على الممرض التباري من أجل الحقوق وليس من أجل الامتيازات وأسلوب تلجأ إليه وزارة الصحة لتمويه الرأي العام والشغيلة الصحية لأن الكفاءة المهنية أساسها التكوين العلمي والأكاديمي الجيد والتكوين المستمر حسب نفس البلاغ. كما يضيف أن السلم 10 هو حق للممرض باعتباره مجازا من الدولة بعد دراسته لثلاث سنوات وجب أن يعين فيه ابتداء من السنة الأولى للعمل لا أن يتبارى عليه بعد ست سنوات من العمل وهو حق يضمنه النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية الذي يجب أن يطبق على جميع الموظفين المغاربة على قدم المساواة والتكافؤ وحق مكفول قانونا بموجب التزام الحكومة بتسوية وضعية الممرضين المغاربة في عدة محاضر رسمية ومخططات إستراتيجية قطاعية أهمها اتفاق 5 يوليوز 2011 الذي وقعته الحكومة ممثلة في وزارة الصحة وزارة الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات العامة ووزارة المالية مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية الممثلة بالمكاتب الوطنية لقطاع الصحة .
القالي عبد النور عضو اللجنة الوطنية لحركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة أكد "لأخبارنا" أن نظام الإمتحانات الترقية أو ما يطلق عليه بامتحان الكفاءة المهنية هو نظام أبارتايد عنصري يعامل الموظفين بتمييز كبير، مجحف في حق الممرض و كريم مع فئات أخرى. فالممرض تلزمه 6 سنوات من العمل لاجتياز امتحان السلم 10، حيث نسبة النجاح المهينة هي 13% فقط. بينما فئات أخرى تشتغل بنفس الوزارة كالأطباء يلزمها فقط 4 سنوات لاجتياز امتحان الترقي، وهو امتحان شكلي نظرا لأن نسبة النجاح تصل إلى 100% (بمعنى آخر يكفي الحضور يوم الامتحان فقط) داعيا التنظيمات النقابية إلى ممارسة دورها الأساسي في الدفاع عن كرامة الممرض بشكل خاص والأطر الصحية عموما وذلك بالضغط على وزارة الصحة لتنفيذ التزاماتها اتجاه الشغيلة الصحية وتبني مقاطعة هذا الامتحان المهزلة ومتسائلا إلى متى سنرضى بهذا التمييز و تجرع هاته الإهانة في حق ممرضين يقدمون أكثر من 80 يالمئة من الخدمات الصحية للمواطنين المغاربة في ظروف أقل ما يقل عنها أنها مزرية ؟ وهل الممرضين المغاربة وبعد كل ما يقدمونه من خدمات هم ليسوا كباقي المواطنين المغاربة متساوين في الحقوق والواجبات ؟؟