حزب ساجد يتبرأ من برلمانيته التي ربطت بين ساكنة الريف و الأوباش
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
سارع حزب الاتحاد الدستوري إلى إصدار بلاغ يتبرأ فيه من تصريح البرلمانية خديجة الزياني، بعدما علقت على مسيرة الحسيمة قائلة :"الحسن الثاني كان صادقاً عندما وصفهم بالأوباش" .
وقال حزب الاتحاد الدستوي في بلاغه مساء اليوم الثلاثاء : سجل الاتحاد الدستوري ما تداولته بعض المواقع الالكترونية من تعليق على هذه الأحداث الأليمة، نسبته إلى خديجة الزياني عضو الفريق النيابي للاتحاد الدستوري.
و تابع البلاغ و أنه نظرا لخطورة ما جاء في هذا التعليق الشخصي، والذي لا يترجم من قريب ولا من بعيد موقف الاتحاد الدستوري، ولا فريقه النيابي، فان الاتحاد الدستوري إذ يتبرأ من مثل هذه التعليقات غير المسؤولة، ويدينها بشدة.
و يعتزم الحزب إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه، قبل أن يجري المساطر الداخلية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي للحزب ويتخذ ما يلزمه من إجراء على ضوء نتائجها.
وكانت الزياني قد قالت في تدوينتها المثيرة :على حساب ما كنشوف ف الصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
عبد الله
التنديد وحده لا يكفي. لا بد من متابعتها قضائيا
لا بد من متابعة هذه الغبية بتهمة التحريض على الكراهية و العنصرية و زعزعة الأمن العام في ظروف جد حرجة لأمن البلاد و المؤسسات. إلى السيد وزير العدل نحن مغاربة و نحترم القانون. لا بد من تفعيل مسطرة المتابعة ضد من لا تشرف مؤسسة البرلمان. التنديد وحده لا يكفي.أناشد السيد زيان من هذا المنبر بصفته مواطنا قدوة و بصفته نقيبا سابقا و وزيرا سابقا لحقوق الإنسان أن يقوم بمتابعة هذه الغبية قضائيا حتى يتم رد الاعتبار لمواطنين إخوة لنا في كل شيء
ع - احمد
البرلمانية.
السلام عليكم مع الأسف يوجد هدا النوع من البرلمانيين داخل قبة البرلمان وليس هي الوحيدة في الوقت الذي يحاوله فيه العقلاء والشرفاء في بلدنا الحبيب تهداة الأوضاع تأتي هده السيدة بهدا الكلام لتدكر به المغاربة واظن انها لو كانت تحب بلدها لما قالت هدا الكلام في هدا الوقت بالدات . هدا النوع من البرلمانيين هم نتيجة الطريقة الانتخابية . وبصفة مواطن مغربي أحب بلدي واتمنا له الخير والسلم والامان في عهد ملكنا محمد السادس حفظه الله . اطلب منها ان تقدم استقالتها عاجلا وبدون تردد لانها لاتستحق هده الصفة وان لم ترد الاستقالة فيجبرهاحزبها علا فعل دالك .
أنيس
أوباش ونفتخر ما دمنا .....
السلام عليكم إذا كان سكان الريف أوباش لأنهم في فترة ما كان نضالهم من اجل تحرير الأرض و الدفاع عن الحقوق المشروعة في الوطن و المواطنة و حق العيش الكريم فلا باس أن نلقب بالاوباش على هذا الأساس خير لنا من أن نلقب بالشرفاء ونحن خانعون و مستسلمون للأمر الواقع المفروض كمواطنين من الدرجة العاشرة رعايا دون قيمة أو شرف أو كرامة . تركنا لك و لأمثالك الخنوع و الكذب و الخيانة و حاشا أن تكوني حفيدة لمحمد بن عبد الكريم الخطابي . بل اكثر من ذلك أنت أهملك التاريخ في سلة المهملات ورماك الشعب المغربي بكامله الذين تضامنوا مع مواطن بسيط مغربي شريف .رفع خلالها الجميع كل العبارات الغاضبة بكل حضارة ونظام وانتظام . في كل المدن المغربية و الحسيمة أيضا تميزت مسيراتها بالنظام والتنسيق وتوفيرالمياه و شحن الهواتف والشعارات المنظمة التي لم تهدد السلم ولم يكن فيها ذرة عنف أو تكسير او تعد لحدود الاحترام لأملاك الغير أواعتداء على الممتلكات العامة حتى وهم قرب المقرات الامنية من هنا أوجه كل التحية و التقدير لكل المغاربة الذين اعتبروا مشكلة وظلم محسن كظلم جائر ضد كل مغربي و مغربية . أما أنت وبنكيران والفيزازي وسعد الدين العثماني وأزلامهم الذين راهنوا على سلبية الاحتجاجات بل تمنوا أن تخرج عن سلميتها لتشيع الفتنة خدمة لمصالحهم أقول لكم خاب ظنكم وتجاوزتكم الجغرافية و التاريخ بعد أن عبر الشعب عن وعيه و نظامه وتضامنه وعاش المغرب والشعب موحدا ومتضامنا للدفاع عن قضايا الشعب والوطن في صف واحد ويد واحدة . و السلام
مواطن
هذه جريمة في حق المغاربة والوطن،تؤدي الى التفرقة ،والفتن ؛والعنصرية.هذه السيدة لم يعد مرغوب فيها في البرلمان،هل هذا السيدة انتخبت لتشتت المجتمع،كل هذه يعاقب عليها القانون؛ودستور المملكة واضح في كل شيء.وللمجلس الدستوري واسع النضر.السيدة المحترمة تعرف جيدا الاشواط التي سلكها المغرب في المجتمع.
محمد
نداء
إلى كل الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان على طول الوطن وعرضه أوجه لهم التماسا برفع دعاوى قضائية ضد هذه النائبة جراء ما أقدمت عليه من أوصاف قدحية في حق جزء أصيل من مواطني وطننا العزيز. كما التمس من وزير العدل بصفته رئيس النيابة العامة طلب رفع الحصانة البرلمانية عن النايبة قصد محاكمتها حيث أنه في الوقت الذي يبذل الوطنيون المخلصون جهودا جبارة لتجاوز المحنة أبت الفاشلة إلا أن تشعل الأحقاد وتثير الفتن التي من شأنها شق تعاضد وتكاتف المغاربة جميعهم.