و يستمر النزيف بمعبر العار .. وفاة أم مغربية بسبب الدهس والتدافع بين ممتهنات التهريب في باب سبتة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : ع. الوزاني
كشفت وسائل اعلام اسبانية، صباح اليوم الاثنين، عن وقوع حالة وفاة جديدة بمعبر "طاراخال 2" في النقطة الحدودية باب سبتة ، بسبب الإزدحام الذي أدى أيضا لاصابة 4 نساء و أحد الرجال الذين تم اسعافهم .
و حسب ذات المصادر، فالضحية امرأة تبلغ من العمر 54 سنة، تعرضت للدهس من قبل مئات ممتهنات التهريب المعاشي ، حيث لفظت أنفاسها الاخيرة رغم نقلها إلى مستشفى الفنيدق في محاولة لانقاذها.
و أفادت مصادر محلية من مدينة تطوان، أن الضحية تقطن الحومة الكحلة بمدينة الفنيدق، و هي متزوجة و أم لستة أطفال .
و ذكرت السلطات المحلية لعمالة المضيق – الفنيدق، أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث.
و تحدثت أنباء قبل قليل عن انطلاق مسيرة ضخمة لممتهني التهريب المعيشي من باب سبتة تجاه قصر عمالة المضيق للتنديد بالوضعية الكارثية التي آلت إليها المنطقة الحدودية.
محمد
هذه المشاهد تسيء كثيرا إلى سمعة المغرب وإلى الإنسان بصفة عامة وما يسيء أكثر هو سلبية الحكومة للقيام بدورها لإنقاذ هذه الفئة من المواطنين التي تعيش من هذا النشاط وكلنا شاهدناهم وهم يحملون البضائع المهربة مقابل فرنكات لا تسمن ولا تغني من جوع.اما كان للحكومة الموقرة في شخص رئيسها السيد العثماني القيام بدراسة لهذه الضاهرة واحصاء المعنيين والمعنيات ومنحهم مساعدات شهرية تجنبهم التعرض للتنكيل والإهانة وبالتالي القضاء على هذا الوضع الإنساني ونحن المغاربة نشكركم على هكذا خطوات تحمي هذه الفءة الفقيرة من الضياع والالام وتجنب بلدنا الانتقادات والسخرية من القنوات الاجنبية التي تلعب هذا الوتر لإلحاق الأذى بسمعة المغرب عبر برامج تذاع هنا وهناك المغرب في غنى عنها وان نقطع مع ما يسمى بالتهريب المعيشي .
عبد الحكيم
الأطلسي
إذا لم تستح فافعل ما شئت. كيف من كان هذا حاله يعبر الأطلسي و ينتفد فنزويلا.لو كان القانون الدولي فاعلا لرفع دعوة قضائية ضد الدولة المغربية.