الحكومة تحارب ظاهرة الموظفين الأشباح بإجراءات جديدة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :
بعد فشل الحكومة السابقة في وضع حد لظاهرة الموظفين الأشباح في الإدارة العمومية، والتي تعتبر من مؤشرات الفساد الإداري، وضعف الحكامة في المرفق العمومي، قال محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، إن الوزارة ستحرص على تعزيز الإجراءات والتدابير لمحاربتها من خلال تقييم عمل اللجنة الوزارية المشتركة التي تقوم بدراسة لوائح الموظفين الذين يعتبرون في عداد الأشباح والمتغيبين بشكل مستدام.
و في حوار خاص بيومية "الصباح " ، أوضح الوزير المنتدب ، أن عملية مراقبة أزيد من نصف مليون موظف مدني ليس بالأمر السهل خاصة في ظل غياب قاعدة معطيات محينة باستمرار ومراقبتها بشكل دوري.
و يضيف ذات المصدر ، أنه من بين جملة الإجراءات التي باشرتها الوزارة من أجل تعزيز المنظومة القانونية، تكليف الإدارات العمومية بإعداد شهاداتين جماعتين لموظفيها عند نهاية كل سنة موقع عليها من طرف الرؤساء تسلسليين، تتضمن الأولى أسماء موظفين والمزاولين لعملهم بصفة منتظمة والثانية، تخصص المتغيبين عن العمل بصفة غير مشروعة مرفوقة ببيان الإجراءات المتخذة في حقهم ترسل عبر قرص مدمج إلى الوزارة وإلى الخزينة العامة للمملكة التي تقوم بمقارنتها بجدادة الأجور الممسوكة لديها للتأكد من المعطيات وتتبع حالات الموظفين المصرح بهم في الشهاداتين.
و أوضح بنعبد القادر أنه تقرر إحداث خلية بالمصالح المركزية لتدبير الموارد البشرية بكل قطاع وزاري لتتبع تنفيذ هذه الإجراءات والتدابير المتضمنة ، و لجنة وزارية مشتركة تتكلف بمتابعة تطبيق المنشور يعهد إلى وزارته برئاستها وإعداد تقارير سنوية تحال على الوزارة على أساس إعداد تقرير سنوي حول العملية يرفع إلى رئيس الحكومة قبل نهاية أكتوبر من كل سنة.
شيبوب المزابي
الله يعاونكم والله يكلل عملكم بالنجاح
فعلا هناك أشباح كثيرة تحسب على وزارة التربية الوطنية وتترقى وتستفيد من جميع الامتيازات وتناط لها مهام في إدارات أخرى في إطار باك صاحبي ولا تحضر ولا تتقيد بأي زمن مدرسي في سياسة باك صاحبي كالتعاضديات والبعثات الأجنبية والاكاديميات وحتى في الوزارات .
عبد الله
مجرد بلاغات و السلام
هذا المخطط سخيف و لن يجدي نفعا. لا بد من استعمال البطاقات الممغنطة مثلا و القيام بمحاربة الموظفين الأشباح بكيفية جذرية و الطرق الناجعة لذلك عديدة! كيف يعقل أن وزير أو برلماني مثلا يجمع بين وظائف عدة في نفس الوقت و يتقاضى رواتب عديدة في نفس الشهر، في حين أن الخريجين و حاملي الشهادات لا يجدون حتى تكاليف الذهاب للحمّام؟ حشمو على عاراضكم شويا! ايلا بغيتو توضعو حد للفساد بداو بروسكوم نتوما الأولين!!!!! اذهبوا فقط لأية إدارة عمومية و سوف تجدون من لا يفعلون أي شيء حتى بمكاتبهم! أما المتغيبون بكيفية دائمة فحدث و لا حرج
الموظفون الاشباح ينتمون الى رموز السلطة وهذا امر معروف فأبناء وبنات وزوجات المسؤلين والأعيان وأفراد عائلاتهم يفرضون على الادارةً في مختلف مناطق البلد في إطار الريع الذي يعد اهم عنصر للحكم وتأمين الولاء والكل يعرف هذه الظاهرة منذ الستينيات من القرن الماضي بحيث لا يحضرون الى الادارة للعمل فقط لتسلم الراتب . اما الموظف العادي والذي ليس له سند من رموز الفساد فمن المستحيل ان يصبح شبحا . فعلى المسؤلين الا يكذبوا على الشعب لان الأمور واضحة كل الوضوح وعليهم تفحص لواءح أبناء وزوجات وأفراد عاءلات المسؤلين الكبار والأعيان والبرلمانيين والعمال والولاة ومسؤولي المحاكم والمديرين الكبار المركزيين والجهويين ومديري المؤسسات العمومية ومختلف كبار السلطات الأمنية وطبقة النبلاء والإقطاع وسيظهر العجب