العثماني : من احتج سنذهب عنده احتراما له
أخبارنا المغربية ــ و م ع
أخبارنا المغربية
أكد رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني أنه طلب من أعضاء حكومته الانتقال إلى جميع المناطق التي تعاني من الخصاص والتواصل مع المنتخبين والمجتمع المدني وعموم المواطنين.
وقال رئيس الحكومة أمس الثلاثاء خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة حول العدالة المجالية والتنمية "من احتج سنذهب عنده احتراما له والذي لم يحتج سنذهب عنده احتراما له".
وتابع السيد العثماني أن البرامج الحكومية أعطت أهمية كبيرة للمناطق البعيدة والأقل نموا في مختلف مناطق المملكة، مشددا على أن من واجب الحكومة أن تنصت للجميع سواء احتج أم لا.
وكان السيد العثماني قد ذكر في معرض رد على أسئلة النواب حول نفس الموضوع أن الحكومة بصدد إعداد برنامج طموح لتنمية العالم القروي برسم الفترة الممتدة ما بين 2016 و2022، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بغلاف مالي يقدر ب 50 مليار درهم.
وأوضح السيد العثماني أن هذا البرنامج يرمي إلى تحقيق أهداف استراتيجية تشمل فك العزلة عن السكان بالمناطق القروية والجبلية وتعميم أو تحسين ولوج الساكنة إلى الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء والصحة والتعليم) وتعزيز وتنويع القدرات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية.
وقد همت الدراسة الميدانية المنجزة بهذا الخصوص مختلف جهات المملكة ومكنت من تحديد أزيد من 24 ألف دوار، في 1.253 جماعة تعاني من الخصاص وتستلزم استثمارات للتأهيل الاجتماعي.
ويرتكز هذا البرنامج على مبدأ الإلتقائية والتكامل في برمجة وتنفيذ المشاريع، ويشمل بناء الطرق وفتح وتهيئة المسالك القروية والمنشئات الفنية (35,4 مليار درهم) والتزويد بالماء الصالح للشرب (6 مليار درهم) وتأهيل مؤسسات قطاع التعليم (5 مليار درهم) والصحة ( 1,4 مليار درهم) والكهربة القروية (ملياري درهم).
magri
ووفقكم الله
نحن نريد تنمية حقيقة النهوض بكل المناطق بدون إستثناء مع عدم اغفال المساوات بين جهات الوطن بالله عليكم اليس اجحاف وظلم أن تهمل مناطق واسعة وتحرم من حقوقها لا بنية تحتية حقيقية لا شغل ولا مصدر رزق ولا أمل يلوح في الأفق في منظوري ربما يولى الإهتمام للمناطق التي تنتفض وهدا يا مسؤولين خطأ فادح به تشجعون الفوضى يجب ان تعم التنمية كل الوطن ووفقكم الله لما فيه الخير للمغرب وشعبه
ملاحظ
[email protected]
وقال رئيس الحكومة أمس الثلاثاء خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة حول العدالة المجالية والتنمية "من احتج سنذهب عنده احتراما له والذي لم يحتج سنذهب عنده احتراما له". هذا جواب دبلوماسي اما الواقع فهو ماقاله الشاعر" ومانيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا" من احتج و انخرط في العمل السياسي يصل الى مبتغاه رغم العراقيل اما من صمت و انغلق على نفسه فلا ينال شيئا و حراك الريف الذي اجج الحراك في المغرب كله و الذي سيستمر الى حين تحقيق العدالة الاجتماعية و راينا كيف بدات الملايير و المشاريع المجمدة تعرف طريقها للتنفيذ لان اغلب المسؤولين يعملون بمنطق الضغط.
ع. احمد
العطش
اطلب من السيد العتماني ان يرسل فريقا من حكومته الي اقليم اسفي وبالضبط الي داءرة احرارة وجماعة احرارة لتحقق في مشروع ضخم كلّف ميزانية ضخمة وتوقف عند نهايته وهو مشروع تزويديالماء الصالح لشرب فالحقيقة لا يعرف احدا ما هو السبب في غياب المراقبة والمتابعة وفِي نفس الوقت يتفقد الطريق الرابطة بين احرارة والخميس كاسين طولها 20 كلم شيدت مند ((( عشر سنوات))) لم يبقي فيها شيء بسبب الغش والفساد في طريقة تجهيزها في المقابل طريق احرارة البدوزة شيدت في عهد الاستعمار الفرنسي مازالت صامدة تعبر عن بشر يتقنون البناء والتعميرويحبون الوطن
عمري مسمعت له صوت