كارثة...رضيعة تفارق الحياة بسبب رفض رئيس جماعة الترخيص لسيارة الإسعاف بنقلها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
فضيحة بكل المقاييس تلك التي كانت جماعة الصميعة بتازة مسرحا لها بعدما دفعت رضيعة لم تكمل شهرها الأول حياتها ثمنا لمزاجية رئيس الجماعة بحسب بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة.
ووفقا لذات المصدر، فإن طبيب المركز الصحي الذي قام بالكشف على الرضيعة طالب بضرورة نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي، وعندما تم الاتصال برئيس الجماعة للترخيص لهم باستعمال سيارة الإسعاف التابعة لها، رفض ذلك بحجة أن الطفلة صغيرة ويمكن نقلها في أي سيارة أخرى.
وأعلنت الجمعية عن تضامنها مع أسرة الطفلة، ووقوفه إلى جانبها في محنتها، حملة مسؤولية وفاة الطفلة لرئيس الجماعة الذي استهتر بحياة الطفلة، وللسلطة بدائرة تاهلة التي لم تحرك ساكنا في الموضوع، باعتبارها وصية على الجماعات الترابية.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق في فاجعة وفاة الطفلة نتيجة ما اعتبره “الإهمال ولا مبالاة” رئيس الجماعة الذي يتحمل المسؤولية الكاملة في وفاتها، وأكدت حضورها ودعمها لكل الخطوات الاحتجاجية والترافعية التي ستقدم عليها أسرة الضحية، وكذا ساكنة جماعة الصميعة، والوقوف إلى جانبهم من أجل الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
مفقوص
منظومة فااسدة
اخواني المغاربة هل تعلمون ان المغرب هو البلد الوحيد الذي تخضع فيه سيارة الاسعاف لرئيس جماعة او بلدية المعروف والمتداول ان سيارة الاسعاف تكون رهن اشارة المستشفى او المستوصف والمتحكم فيها هو الطبيب المعالج هو من يقرر ان كانت اكتر من حالة من له الاولوية في استعمالها لكن للاسف الشديد في المغرب كل شيئ خاضع للمزايدات السياسية
وجدي
نطالب بأقصى العقوبات. هذا استهتار بحياة الانسان. و لكن هاد المسؤولين شكون اللي طلعهم. ولا الشعب تعجبو 200dh يوم الانتخابات. ومين يتنكرو ليهم المسؤولين يبقاو يشكيو و يبكيو. ا راها باينة الواحد اللي باغي يطلع برشوة و بشراء الاصوات واش نتسناو منو. غادي يخطف اضعاف مضاعفة داك الشي اللي خسرو فشراء الاصوات مطبقا المقولة المغربية الشهيرة : الفلوس يجيبو الفلوس.ايها الفرد المغربي لوم راسك انت الاول اداك اللي شراك واحد ب 200dh عاد لوم رئيس الجماعة.
حسن بورمضان
الصميعة نمودج
لن الوم رئيس الجماعة وحده بل للسكان النصيب الاكبر من المسؤولية في وفاة هاته الرضيعة المسكينة نتيجة استهتار المسؤول الجماعي الدي ورث هده الاخيرة عن والده الدي نهب خيرات المنطقة وبسط نفوده وتجبر واشترى وباع اشترى الاصوات بثمن بخس والسكان ناصروه وايدوه ونادوا به رئيسا لجماعتهم لكنه باع كما اشترى... اتدكر قولة لأبيه عندما كان رئيسا لنفس الجماعة خطب وسط الحشود ودعاهم الى تربية الابقار حتى تولي تاهلة كلها بقر...
عزوز المصطفى
ليست من
ليست من أقاربه أومن أعيان البلد أو عائلتها لم تصوت لصالحه في الانتخابات .ولهذا يجب أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي لأن هنا يصبح رئيس الجماعة قاتل .لأنه استهان بالرضيعة لكونها صغيرة ونسي نفسه أنه كان في وقت ما في نفس المرحلة.لأنه أعطى قيمة لسيارة الإسعاف أكبر من قيمة الإنسان الذي كرمه الله وهذا قمة الجهل بالمسؤولية الملتقى على عاتقهم والقيام بواجبهم أمام الله الشعب.