هيئة دفاع " الزفزافي" تسير نحو مقاضاة من وصفوهم ب"معذبي" معتقلي الحسيمة
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج-أخبارنا المغربية
قدم عضو بهيئة دفاع قائد "حراك الريف" مقترح تشكيل فريق دفاع ضد ما وصفها ب"الانتهاكات" التي تعرض لها معتقلو الحسيمة.
وقال المحامي عزالدين فدني، عضوية فريق الدفاع إن الهيئة مطالبة بالدفع في اتجاه تحريك المساطر القضائية ضد مرتكبي ما اعتبره "انتهاكات حقوق الانسان" في حق معتقلي الحسيمة، معبرا عن أسفه من اكتفاء الهيئة بالرصد والتنديد عبر وسائل إعلام أغلبها إلكترونية، بالرغم مما يمر على مسامع فريق الدفاع من اتهامات بتعرض معتقلي الحسيمة لانتهاكات.
وأضاف فدني في تدوينة فايسبوكية " لا اعتقد أن هذا المنحى سيخدم مصالح من تكالب عليه المفسدون وأعداء هذا الشعب لإخراس صوته بكل الوسائل بما فيها توظيف مؤسسات (الدولة )، ولذلك فالمطلوب تشكيل فريق من الدفاع عن معتقلي الحسيمة ينكب فقط على المتابعة القضائية لهذه الجرائم بدءا بتقديم شكايات ضد المعنيين بتلك الانتهاكات أكثرها جنايات..."
وأكد ذات المتحدث أن هيئة الدفاع ليست صحافة ولا مرصدا لحقوق الانسان، معتبرا الاكتفاء برصد هذه "الانتهاكات" وانتظار توظيفها كدفوع في مرحلة المحاكمات والكل يعلم نتائجها سيكون كارثيا على المعتقلين وعلى الدفاع نفسه، خاصة إذا ماتم استحضار الخلفيات والدوافع السياسية للملف برمته .
ابراهيم
سقط القناع على هيئة الدفاع
ههههه قال ليك هيئة دفاع الزفزافي وا هادي راها هيئة تغراق الزفزافي ماشي هيئة دفاع خرجوا عليه مسكين هوما تا يـنـفدو الخطط ديال أباطرة المخدرات في حربها مع الدولة وتا يدفعو الأموال بسخاء وبالعملة الصعبة لهذه الهيئة في مقابل إشعال نيران الفتنة وهو تا يستعملوه مسكين يحال الوقيدة بلا ما يقدر يهدر الله يشتت ليهم الشمل
يجب على الدولة بما فيه إدارة الامن الوطني والقضاء والدرك الملكي ان يكونوا هيئة لتتبع هوءلاء المتربصين الذين يريدون اخضاع السلطة لتمرير مخططاتهم الكيدية تحت ذريعة محاكمة معذبي مناضلي حراكهم. لسنا بحاجة لحرية التعبير وحقوق الانسان التي اوصلت الدكتور مرسي الى ما اثبته اليه. لسنا بحرية التعبير التي تتدخل في شخصية الملك نصره الله. لسنا بحاجة لمن يدافع عن المخالف ويريد ان يحاكم رجل امن يقوم جاهدا بتوفير الامن لنا. نعم لكم الحق ان تفكروا في مقاضات رجال الامن ولولا هم والدرك والجنود والقوات المسلحة. لما دخل عليكم البوليزايو ولاعتصبكم امام اعين نساءكم.