فضيحة... احتقان بين أطباء الجراحة والتخدير يوقف العمليات الجراحية داخل المستشفى الجهوي ببني ملال
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ جمال مايس
أصبحت رائحة الموت والمعاناة تفوح من داخل المستشفى الجهوي ببني ملال ، وتعالت صيحات المواطنين تطالب بتدخل وزير الصحة الحسين الوردي في مشكل كبير يعرفه ذات المستشفى والمتمثل في رفض ممرضي التخدير باجراء العمليات للمواطنين داخل قسم الجراحة بسبب احتقان بينهم وبين طبيب التخدير وبين اطباء الجراحة .
فقد سبق لأطباء الجراحة أن نظموا وقفة صامتة وتوجهوا الى ادارة المستشفى أيضا اليوم الاثنين لايجاد حل لهذه المعضلة التي يبقى الضحية الأول فيها هو المريض ، وطالبوا من الادارة بضرورة حت ممرضي التخدير على القيام بعملهم والمشاركة في العمليات الجراحية.
ومن جانبهم نظم ممرضو التخدير وقفة احتجاجية الاسبوع الماضي وطالبوا بحضور طبيب البنج والإنعاش للإشراف على العمليات الجراحية ضمانا لسلامة المريض والمقبلين على الجراحة ، واستنكروا استهدافهم من طرف الادارة.
فعاليات حقوقية طالبت بضرورة تدخل وزير الصحة الذي لا يكف عن التبجج بانجازات وهمية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة ، واتهموه بعرقلة بناء مستشفى جامعي وبالتناقض في أجوبته للبرلمانيين حيث قال للبرلماني المكاوي عن الاستقلال انه لا يمكن بناء مستشفى جامعي لكون جهة بني ملال خنيفرة لا تتجاوز ساكنتها 2 مليون نسمة ، فيما اجاب برلمانية عن البام مريم وحساة ان نفس الجهة ساكنتها تبلغ 2.6 مليون نسمة ، لكن لا يمكن بناء مستشفى جامعي نظرا لقلة الموارد المالية والبشرية ولكون وزارته بنت 8 مستشفيات جامعية بالمغرب.
ونحن نشاهد هذا الاحتقان بين الاطباء وممرضي التخدير ، وصمت وزارة الوردي عن العواقب المترتبة عن هذا الاحتقان ، لا يسعنا سوى أن نرى مرضانا يدخلون الى المستشفى الجهوي في السرائر ويخرجون منه في التوابيت.