250 برلمانيا سابقا يقاضون الدولة بسبب " التقاعد " و في التفاصيل حقائق خطيرة عن صناديق التقاعد
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
علمنا في موقع " أخبارنا المغربية " وفق مصادر مطلعة جدا، أن عددا من البرلمانيين السابقين يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد البرلمان و الصندوق المغربي للتقاعد و التأمين ، بسبب عدم توصلهم بمعاشاتهم عن الولاية التشريعية الأخيرة ، رغم الاقتطاعات الشهرية التي كانت تخصم من رواتبهم ،والتي تصل إلى حوالي 2900 درهم ، علاوة على مبلغ 2900 درهم أخرى يساهم بها البرلمان.
وبحسب ذات المصادر، فإن 250 برلماني و برلمانية راسلوا رئيس مجلس النواب و كذا مدير الصندوق المذكور سابقا بسبب عدم توصلهم حتى اللحظة بمعاشاتهم منذ بداية الولاية التشريعية الحالية ، حيث وعدهم الأول بعقد اجتماع عاجل لبحث هذا المشكل ، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم حسب مصادرنا ، في حين أكد مدير الصندوق المغربي للتقاعد و التأمين أن مؤسسته لم تتوصل بعد من إدارة البرلمان بملفاتهم ، ما اعتبر تناقضا بينا في مواقف الطرفين.
و تشير بعض المعطيات التي توصل بها موقع " أخبارنا المغربية " إلى أن عجزا كبيرا يهدد الصندوق المذكور بالإفلاس ، بسبب نفاذ احتياطي النظام خلال سنة 2017 ، فيما اعتبرت جهات أخرى أن الأمر مرتبط بتوجهات سياسية ترمي إلى القطع مع الفئة المثقفة من أبناء الشعب ، والحيلولة دون وصولهم إلى قبة البرلمان، و جعلها حكرا على أصحاب " الشكارة " المستغنين عن " التقاعد " نظير ما يتيحه لهم البرلمان من امتيازات عديدة ، وهو ما يفسر الحملة المسعورة التي نادت بإلغاء معاشات البرلمانيين ، و اعتبرته ريعا ممنوحا للساسة.
لكن الوضعية الخطيرة التي يعيش على وقعها الصندوق المغربي للتقاعد و التأمين الذي تعاقد مع البرلمان من أجل سداد معاشات نوابه ، و معه الصندوق الوطني للإيداع والتدبير، والتي تتهدد مستقبل المتقاعدين عموما بالمغرب ، تستدعي فعلا فتح نقاش جاد لكشف الحقائق التي يجهلها جل المغاربة عن هذه الصناديق و الكيفية التي تسير بها ، و كذا المشاريع الفاشلة التي كانت سببا في هذا العجز الحاصل.
كل هذه الأسئلة ستكون موضوع نقاش خاص مع مستشار برلماني سابق سيكشف النقاب عن هذا الموضوع في حديث خاص لموقع " أخبارنا المغربية " ترقبوه قريبا.
ريفيليل
يا سلام على الخير ولخمير كما يقول المثل ويا سلام على قمة الديمقراطية في بلد يعيش فيه ثلث السكان تحت خط الفقر وآخرون بدولار واحد في اليوم وآخرون في أعالي الجبال يموتون تحت رحمة صقيع الثلج فلا ملابس تقيهم من البرد يجدونها ولا حذاء في رجليهم يقيهم من شوك الصحاري ومن قساوة الجبال وبرودة المكان فلا مهتم بهم ولا معين لهم وآخرون في الضفة الأخرى وكأنهم في جنة العليين لا تسمع فيها لغو و لا تاثيما ولهم فيها فاكهة ولحم طير وكل ما تشتهي أنفسهم ولهم فيها غنيمة يقتسمونها بينهم مدى الحياة بعد استيقاظهم من نومهم العميق الذي دام 5سنوات ديمقراطية ما بعدها ديمقراطية
عبدو
ياللعجب
ياللعجب كيف يقوم بعض الافاقين بتشويه الحقائق وتلوينها والباسها غير لبوسها ليضعها امام الناس وكانها حقيقة منزلة : "فيما اعتبرت جهات أخرى أن الأمر مرتبط بتوجهات سياسية ترمي إلى القطع مع الفئة المثقفة من أبناء الشعب ، والحيلولة دون وصولهم إلى قبة البرلمان، و جعلها حكرا على أصحاب " الشكارة " المستغنين عن " التقاعد " نظير ما يتيحه لهم البرلمان من امتيازات عديدة ، وهو ما يفسر الحملة المسعورة التي نادت بإلغاء معاشات البرلمانيين ، و اعتبرته ريعا ممنوحا للساسة".الا يطالب كل المغاربة بالغاء هذه المعاشات؟ اليست فعلا ريعا؟بالله عليك هل هناك برلماني فقير يحتاج الى معاش؟ الا تستحيي من نفسك ؟ لكن يبدو انك انت من فئة المثقفين الذين تحدثت عنهم وكما يقول المغاربة الله اعطينا وجهك...
السموم
الله يسهل لي ميحشم
اقسم بالله الا الوليد ديالي الله يرحمو خدم ف منجم ٤٢ سنة منين شد التقاعد بق كيشد ٥٠٠ درهم ف شهر .ف دولة الحق و القانون.انا نتحدا الا كاين شي برلماني كمل الفسحة ديالو .نسميهة فسحة حت حش واش تكون خدمة ا هو مزلوط.تقو ربي ف هاد البلاد راكو خرجتو علها .حسبي الله و نعم الوكيل فيكم
احمد
الحل ان يساهموا إلى غاية الستين وبعدها يستفيدوا هذا هو المنطق وهم اصلا في غنى عن المعاش