معطيات صادمة.. ضحية "طوبيس كازا" تعرضت لاغتصاب سابق نتج عنه حمل وولادة ، و هذه مهنة والدها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - متابعة
نجحت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين، في توقيف 6 قاصرين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، يشتبه في تورطهم في جريمة تتعلق بهتك عرض فتاة تعاني من خلل عقلي بالعنف، وتوثيق ذلك في شريط فيديو ونشره على شبكة الانترنيت.
و أوضحت مصادر أمنية ، أن الضحية هي من مواليد 1993، حيث تبين أنها تعاني من خلل عقلي، وتقطن بنفس الحي الذي يقيم فيه كل المشتبه فيهم.
و يتم حاليا تداول أنباء بخصوص تعرض الفتاة سابقا لاغتصاب نتج عنه حمل و ولادة طفل.
و تعيش الفتاة المدعوة "ايمان" حالة تشرد منذ فترة طويلة و تنحدر من أسرة فقيرة جدا بالبيضاء ، حيث يمتهن والدها نشاط بيع النعناع .
و توجد الضحية في هذه الاثناء في مقر ولاية أمن الدار البيضاء، حيث تقدم لها المساعدات اللازمة من طرف أخصائية نفسية ومعالجة اجتماعية.
- الجناة: شباب قاصرون -زعموا- تتراوح أعمارهم بين 15 و17. - الحدث: اغتصاب جماعي لفتاة مختلة عقليا. - المكان: حافلة نقل بالدار البيضاء. - تعليقات أصدقاء المجرمين: كلشي مبلي فهذا البلد، راهم غير تيضحكوا، ما زالين صغار ما عارفينش. - تعليقي: هذا الحدث يقع بالتزامن مع تفاقم جريمة السرقة والضرب والجرح والقتل في فاس والبيضاء ومدن أخرى، وهذا الواقع الكالح مدعاة لأمور: * الأول: مراجعة شاملة للقوانين المتعلقة بالجنح والجنايات؛ فقد أصبح واضحا للعمي قبل أولي الأبصار أن العقوبات الحالية وطبيعة السجون المغربية عامل أساس في صناعة المجرمين. * الثاني: وصف القاصر مستورد من الغرب وقد أصبح مطية للجرأة على الاعتداء على أعراض الناس وأموالهم؛ ولذا وجبت إعادة النظر في سن من يصح وصفه بالقاصر، والمعتمد في نظري هو البلوغ؛ فمن بلغ سن الرشد بالعلامات المعتبرة شرعا لا ينبغي أن يوصف قاصرا. * الثالث: وجب على المفكرين والمنظرين، والجمعيات الحقوقية وأصحاب القرار أن يعنوا بالمشاكل الحقيقية في المجتمع (سوء التربية، ضعف التنشئة والتأطير، الجوع والفقر، الجهل والأمية، الإعلام الهابط، تدهور الرعاية الصحية، غلاء المعيشة، الفساد المستشري في مؤسساتنا التعليمية، سطو مجرمي الخفاء على مقدرات الشعب وثرواته...) بدل اختلاق حروب وهمية لا تحرك عجلة المجتمع ولا تقوي اعوجاجه، ولا تصلح فساده، ولا تزيل عن الشعب همه وغمه. وأما تعليقات أصدقاء المجرمين فإنها آية ناطقة بضحالة التفكير وسماجة الطبع؛ فقد تخيل هؤلاء الأنذال أن جميع الناس مثلهم في السوء؛ لأن بينهم وبين النور حجاب، وزعموا أن المجرمين صغار لأن عقولهم صغيرة سخيفة، وثالثة الأثافي: قول أحدهم: إنهم يضحكون، وهذا مبعث ضحكي من سخافة عقولهم، وأما تعللهم بالفقر فيغني بطلانه عن إبطاله، وفساده عن إفساده. دامت لكم المسرات.
khalid
عد ما وقعت الواقعة يتم الآن تقديم الدعم النفسي و المعنوي لها كأنها لم تكن موجودة من قبل . أين الجمعيات الخيرية و النسائية التي تجتهد فقط في حقوق الإرث للمرأة و حرية المرأة و ما يساهم في إفساد المجتمع أينكم يا برلمانيات .... أمة سخرت من جعلها الأمم للإشارة نطالب بإنزال أقصى العقوبات بهؤلاء المراهقين