نائب عمدة سلا يكشف أشياء خطيرة حول فساد لحوم الأضاحي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
نشر عبد اللطيف سودو نائب عمدة سلا تدوينة على صفحته بالفايس بوك قال فيها أن مواطنة من مدينة سلا أرملة و أم أيتام اتصلت تستنجد بخصوص فساد لحم الأضحية الذي اقتنته من أحد المتاجر بسلا .
وجاء في تدوينة سودو ان المرأة ضاعت بين مصالح البيطرة التابعة لسي أخنوش دون جدوى .. و أصبح أبناؤها اليتامى دون فرحة أكل لحم العيد ..و تتبعت الموضوع .. و علمت أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA يحمل المسؤولية للمواطنين بسبب طريقة الذبح و السلخ .. لم أقتنع .. أكملت البحث فاكتشفت أن هناك فرضية تدعي أن " اغلبية زراق و خضار لحم لعيد راجع لكون لكسابة يحقنون الاكباش بمادة Méga Max التي تستعمل لدى لاعبي رياضة كمال الأجسام ممزوجة بحبوب منع الحمل من نوع Minidril مع إضافة علف الدجاج و الملح، ما يجعل الكبش يأكل و يشرب بشراسة و يتحرك كثيرا، ما يوهم الزبون أن الكبش في أحسن حال ، لكن فور ذبحه تتحلل تلك المواد تدريجيا و تخرج على شكل بقع خضراء زرقاء ثم تصبح سوداء مع انتشار رائحة كريهة "
و تابع أنه علم كذلك أنه " يستوجب حفر حفرة لا تقل عن متر و دفن تلك اللحم مع تغطيتها بملح الجير ، تفاديا لإنتقال الأمراض عن طريق الهواء و كذا لتفادي أكلها من طرف الحيوانات المتشردة".
ويضيف أنه على أخنوش أن يعلم أنه كان يستوجب على المصالح الفلاحية التابعة له التدخل في الوقت اللازم بتسخير عدد كبير من البياطرة و ذوي الاختصاص لتكثيف المراقبة قبل دخول الأضاحي للأسواق .. و أن لا يترك المواطنين دون حماية ..
أطالب من الفرق البرلمانية و من فريق العدالة و التنمية بالذات تكوين لجنة تقصي الحقائق بخصوص هذه الواقعة .. لا يمكن العبث بمصلحة و سلامة المواطنين.
وفي الأخير قال سودو قد يكون ما وصلت إليه غير صحيح .. لكن طريقة الذبح لا علاقة لها بذلك كما ادعى مكتب السلامة .. ننتظر تكذيب هذه المعطيات .. قد أكون مخطئا .. و أتمنى ذلك من كل قلبي و الله أتمنى ذلك.
محمد
الأسباب المؤدية إلى فساد دبيحة العيد
أولا السلام عليكم و عيدكم مبارك سعيد .أشكر السيد نائب عمدة سلا على هدا التدخل و الذي هو في محله.الموضوع يتكلم عليه الجميع و في سائر أرجاء المغرب". اخضرار الذبيحة يوم الغد "أنا متفق مع السيد النائب بأن الأدوية المتداولة بين البيطريين سامة جدا و خطيرة على الإنسان. كاينة mega max و دردك ديال البهاءم و أدوية أخرى سريعة الفعالية للسمنة و لكن غير صحية للإنسان. ليس لدينا المستشفيات الكافية و ليس لنا حماية للمستهلك و لكن هناك سبب آخر و آفة أخرى تسبب في اخضرار السكيطة و هو علف آخر الخضر و الازبال و الميكة استيقظوا يا عباد الله .و هذه الازبال النتنة الكيماوية أخطر من الأدوية البيطرية. نصيحة للجميع اشتروا الأغنام من الناس المعروفين و من البوادي و في الحواضر. لا يعقل واحد ساكن في وسط المدينة و لذيه قطيع من الغنم و يأتي الرجل و يشتري منه خروف العيد (لقد اشتريت سوى البصل و البطاطس)و هم الاتنين لما تقسمهم و تضعهم في الثلاجة ليوم واحد سيصبح لونهم أخضر. المهم الفاهم يفهم
قلسم الصغير
عيد بلا كبش
على وزير الفلاحة تكوين لجنة تحقيق فوري لمعرفة ملابسات هذا العبث بصحة المواطنين.أين هي مصالح المراقبة ظأم أن العام زين وكلشي بخير عبارات مازالت سارية الى حين .لكن مايؤلم أن أغلبية الاسر المغربية لم تأكل أضحيتها هذه السنة بسبب فساد أخلاق حفنة من عديمي الضمير...
محمد
تعفن الاضاحي
نعلم أن دبح الأضحية سنة مؤكدة لكن جل المغاربة يقومون بهذه الشعيرة للعادة و التباهي و إجباريا حتى لا نكون نشازا في الحومة أو الدوار . و نعلم أن هذه المناسبة أصبحت موسما اقتصاديا يدر أرباحا كبيرة على الوسطاء و السماسرة خاصة و أنها ( المناسبة ) تشكل عبئا ثقيلا على العائلات الفقيرة و المتوسطة الدخل . لأجل ذلك أقترح فتح نقاش على نطاق واسع فيما يخص الاستغناء عن شراء الأضحية مع التصدق بثمنها او أقل أو أكثر للدولة تصرفه على التعليم و الصحة مثلا. و الله ولي التوفيق
العروبي
قولوا الحقيقة للشعب
اتذكر جيدا انه ومنذ 30سنة عندما كنت في سن الصبى كنا نستقر حينها في البادية بدون ماء ولا كهرباء حينها كان جدي رحمه الله يذبح الاضحية ويتركها في الظل او ينزل لحمها الى بئر المنزل كما كانت المرحومة جدتي تقطع جزء منها وتعلقه على اسلاك النشير صحيح ان الروائح كانت تنبعث احيانا من اللحم لكن لم يحدث ابدا ان اخضر لحم الاضحية في غياب تام لوسائل التبريد. وكان العيد وقتها يصادف فصل الصيف.فالمرجو من وزارة الفلاحة ان لا تستحمر المستهلكين المغاربة
محمد
انا أتفق تماما مع ما جاء في المقال وأنني شككت في التقرير الذي جاء على لسان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذاءية لأنه جاء متسرعا لا يعتمد على اي اساس علمي او بحث او تحاليل بيولوجية إذا على المسؤولين الذين لهم غيرة على هذا الوطن ان يقوموا بالتحريات اللازمة والتحاليل البيولوجية الضرورية لمعرفة كيف ومن قام بذلك ومن تستر على ذلك لأن هذا عبث بصحة المواطنين والسيد أخنوش مطالب بتوضيح الأمور في اسرع وقت لأن تقرير ال onssa صدمني لما فيه من مغالطات وتيار على ظاهرة افزعت المواطنين وتغصت عليهم فرحة العيد وخاصة فقراء هذا الوطن الذين اقتنووا الأضحية الله يعلم كيف.وشكرا للسيد سودو على صراحته.
مواطن
اضحية خضراء
على المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا" فتح خلية يقظة و رقم خاص لتتبع هذه الكارثة البيئة و الوبائية...لجمع المعطيات الكافية لتقديم أجوبة علمية و احصائية للمواطن...أسئلة حول مكان شراء الكبش السوق أو الاسطبل. مكان الذبح. نوعية سلالة الاضحية. أما البلاغات الفضفضة لمكتب علمي دون إجراء التحاليل الكافية فهذا عيب...
حسن عين اللوح
الفساد يعم الصغير والكبير
وصلنا مرحلة متقدمة من مرض الفساد الذي نخر الجسم المغربي وهو مؤشر على انهيار كامل للقيم الاسلامية وامام هدا الوضع لايسعنا الا ان نقول مادام عيد الاضحى مناسبة تجارية مائة في المائة حان الوقت لالغاءه نهائيا لكونه ورغم قيمته الدنية التي داب عليها المسلمون ل 14 قرنا اصبح عيد بلا طعم ديني ولا روحي بل اصبح تجاري وتباهي وتقل على الاسر الفقيرة التي لاتستطيع التخلي عنه لكونه يشكل ضرورة مهمة للاسر لاجل التباهي والتكبر والتجبر ومادام الحال على هدا الشكل نتمنى من كبار علماء المسلمين ان يخرجوا عن صمتهم ويفتوا في الامر لكونه العيد لم يعد مناسبة دينية وانسانية بل اصبح موسما تجاريا يدير الاموال الضخمة على الجشعين الدين حولوا تجارتهم هده الى كابوس يزعج الاسر في ثمنه وفي جودته بل اصبحوا يسمنون الاكباش بمواد كيماوية خطيرة على صحة الانسان طمعا في الكسب السريع فاصبح عيد الاضحى مناسبة لزيادة دخل الاطباء وشركة الادوية فهل من قرار شجاع
اسم قصاد حسن
كبش العيد سنة 2017
كما نشرة هدا الموضوع على شوف ت ف الجميع يعلم ان المواشي في هاد السنة 2017 مزعومة من الجهات المختصة في هاد المجال الفلحي العلف وعدة اشياء آخر والمساهم الاول وزارة الفلاحة و وزارة الصحة هيا من تعلم علا الدعم الفلاح اليوم مبقينش نعرف الندبح ونسلخو معمرنة دبحنة في الحرارة الله اخليك لينا اوزارة الفلاحة الى مجبي لينا الدباح من اروبة هدي رها مبقتش طقوس العيد الاضحة ولا مسيم
_1731748021.jpg)
كلشي ممكن و لاسيما من عديمي الضمائر فالتجار هم الفجار إلا بر و صدق