استئنافية طنجة تلغي حكما تاريخيا قضى بثبوت بنوة مولود من "علاقة غير شرعية"

استئنافية طنجة تلغي حكما تاريخيا قضى بثبوت بنوة مولود من "علاقة غير شرعية"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي

قررت استئنافية طنجة، مؤخرا، الغاء قرار قضائي غير مسبوق في تاريخ القضاء المغربي، سبق أن أصدره رئيس قسم قضاة الأسرة بالمحكمة الابتدائية، فبراير الماضي، حيث قضى بإثبات نسب مولودة من علاقة غير شرعية، أثبتت الخبرة الطبية الأبوة البيولوجية للشخص المدعى عليه من طرف أن عازبة وقضت كذلك بالتعويض المادي للمدعية بسبب الأضرار التي لحقتها.

و شدد نص منطوق الحكم الصادر باستئنافية طنجة، يوم الثلاثاء الماضي، على "إلغاء الحكم المستأنف في القضية وتصديا رفض الطلب"، بينما لا تزال المحكمة تعكف على تحيين حيثيات القرار النهائي وتعديل حكمه، حسب ما أكده أكثر من مصدر قضائي ليومية "أخبار اليوم"، بعد محاولة الحصول على نسخة من القرار المذكور.

هذا ، و كانت المحكمة الإبتدائية بطنجة قد أصدرت في فبراير المنصرم ، أول حكم قضائي ، يقر مبدأ حق الطفل المولود خارج إطار الزواج في انتسابه لأبيه البيولوجي و حق الأم في تعويض عن الضرر الذي لحقها من جراء إنجاب ناتج عن هذه العلاقة.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

الصحراوي

راهو الطنز

من يكون الابالبيولوجي شي مرفح شي مسؤول شي مواطن عادي ربي غير جواب هدا راهو الطنز والضحك على بنات الناس ها عريف حكمت عليه المحكمة وبمساعدة اينه العام تحولت الملف الى البيضاء وتم نقصه هدا ما ادعته الضحية رغم تبوت شرعي اي بعد التحليلات

2017/10/12 - 05:40
2

abdou

على القاضي أن يتبناه وله جزيل الشكر خوفا من العاقبة لأن الله يرانا على الجلسة فيها غير القاضي الجميع مسؤولون وأين وزير العدل أين المفتيشية...

2017/10/12 - 09:27
3

صحراوي الزاك

الدليل

أحد أصدقائي طبيب مختص في هاته الحالات قدم استقالته من هذا العمل وانتم تعرفون السبب يطلب منه أن يحرف التقرير

2017/10/13 - 01:43
4

مواطنة

اؤيد قرار المحكمة الابتدائية بثبوت الأبوة البيولوجية وتعويض الأم. فعلى القضاء الا يحرم الابناء من الانتساب لابيهم وعلى الاب كذلك تحمل المسؤولية وعدم التخلي و نكر ابناءه و الا فهؤلاء الاطفال سيكون مصيرهم مجهول كما هو الحال بعد حكم محكمة الاستيناف. والله يهدي ما خلق. لذلك حرم الاسلام العلاقات الغير الشرعية

2017/10/13 - 02:11
5

فهمي

هوة

الحق بين والباطل بين وبينهما يثبع المتلاعبون تارة بالشك في الوثائق الرسمية وتارة الإرتجال ولي عنق الحقيقة بصوبة لاساخراج ما يشكك فيها ويلبسون الحقيقة باطلا ....

2017/10/13 - 07:42
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة