بالفيديو.... أولاد أمراح بلا لحوم حمراء ...جزارون غاضبون و سكان المنطقة متذمرون

أخبارنا المغربية

 

سطات : عادل النويتي

 "حجاج المتخم" ، رئيس جمعية السعادة لجزاري أولاد أمراح إقليم سطات ، أوضح أن "العاملين في قطاع اللحوم نبّهوا رئيس المجلس البلدي و باشا المدينة ، في لقاء سابق، إلى أن البنية التحتية للمسلخ صارت في وضعية لا تستجيب لشروط السلامة، وتحديدا على مستوى الأبواب الحديدية، والآليات الخاصة بحمل المواشي وسط المسلخ وغياب بيطري قار بالمسلخ و عدم توفر شاحنة نقل اللحوم على معايير السلامة الصحية (الة التبربد)  ، دون أن تُؤخذ التنبيهات والتحذيرات بعين الاعتبار"، حسب تصريحه.

وأضاف المتحدث ذاته ، في تصريح ل"خبارنا المغربية"، أن "قنوات الصرف الصحي تختنق في مناسبات كثيرة ، متسبّبة في انبعاث روائح كريهة، مع انتشار برك من المياه والدماء ، إلى جانب الأوساخ والحشرات والفيضانات الدموية، ما يهدّد الجزارين وساكنة بإمكانية الإصابة بالأمراض والأوبئة ، مشيرا إلى أن "المجلس البلدي وعد بربط قنوات المسلخ مع القناة الكبرى، ولا شيء تحقق من تلك الوعود.

وعن الإجراءات المتخذة من طرف التنظيم الجمعوي للجزارين، أوضح المتخم أن "الجمعية سطّرت مجموعة من الأهداف ، على رأسها المطالبة بإصلاح المجزرة البلدية ، ما دفع الجزارين إلى خوض إضراب دخل يومه الثامن ، وعقدت الجمعية لقاءات عديدة مع رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة ، إلا أنه لم يحرّك ساكنا في الموضوع، وبقيت الأوضاع على ما هي عليه إلى حدود الساعة".

وأكّد ممثل الجزارين أن "الإضراب المفتوح عن العمل أسفر عن تناقص مخزون اللحوم الحمراء في المدينة، ما يعني أن الأزمة في تلك المادة الغذائية تلوح في الأفق"، مشيرا إلى أن "الجزّارين سيواصلون إضرابهم عن العمل الى تحقيق مطالبهم ، وقد عرف اليوم الثامن من الاضراب تزامنا مع السوق الأسبوعي المعروف برواجه الكبير في اللحوم الحمراء، خاصة بعدما أعلن الجزارون الذين يزاولون أنشطتهم التجارية بـ"سوق الخميس"، قادمين إليه من القرى والمناطق المجاورة، تضامنهم مع زملائهم المحتجين بأولاد أمراح ".


وختم "المتخم"تصريحه لجريدة "أخبارنا المغربية"  بالتأكيد أن "وقف الأشكال الاحتجاجية مرتبط بمدى تدخل عامل إقليم سطات من أجل حل المشاكل القائمة، خاصة أنها تتراكم يوما بعد يوم.بعدما عجزت السلطات المحلية و المجلس البلدي عن حل هذه الملف

 
قراءة التعليقات (1)

المقالات الأكثر مشاهدة