قربالة بجماعة "المكرن" لهذه الأسباب وانتقادات لاذعة للسلطات الترابية

قربالة بجماعة "المكرن" لهذه الأسباب وانتقادات لاذعة للسلطات الترابية

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية :القنيطرة

تعيش جماعة "المكرن" ضواحي مدينة القنيطرة، على وقع ما وُصف بـ"الفوضى العارمة" و"التسيب الإداري"، الذي يؤثر مباشرة على مصالح الساكنة.

وحسب مصادر محلية، ففي ظل "القربالة" التي تعرفها الجماعة في مختلف منشأتها الإدارية، اغتنم مجموعة من الأشخاص الفرصة، للنصب على الساكنة من جهة، ومن جهة أخرى للإستيلاء والترامي على أراضيها في ظل غياب تام للسلطات الترابية، ممثلة في القائد وأعوانه.

ووجهت الساكنة انتقادات لاذعة لرئيس الجماعة المنتمي لحزب "الإتحاد الإشتراكي"، ولقائد المنطقة وشيوخه، معتبرة أن مسؤول السلطة(القايد) لا يعير اهتماما لشكايات الساكنة المتضررة من الأوضاع الإدارية المتردية، في حين أن رئيس الجماعة لا يتعامل سوى من المقربين منه والذين يشكلون احتياطا انتخابيا له، ويترك مصالح باقي الساكنة للضياع.

وتتهم الساكنة كذلك القائد، بعدم تحمل مسؤولياته الوظيفية وعدم الحسم في القضايا المفترض فيه حلها كرجل سلطة، بما في ذلك فظ النزاعات المتعلقة بالترامي على أراضي الغير وعدم إخبار سلطات الوصاية بما يقع داخل دائرة نفوذه.

من جهة أخرى، تؤكد الساكنة على أن القائد ترك مشكلة الأراضي السلالية في يد مجموعة من النواب السلاليين، من ذوي السوابق العدلية والأميين، الذين تحولوا إلى لوبي يستولي ويترامي على أراضي الغير، بما في ذلك اليتامى والأرامل.

 

 

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات