"العثماني" يصل إلى مدينة جرادة وهذا هو الوفد الرسمي المرافق له(اللائحة الكاملة)
أخبارنا المغربية
أخبارنا:الرباط
حل ليلة الجمعة/السبت 9 فبراير الجاري، بمطار وجدة "أنكاد" رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني"، والوفد الرسمي المرافق له.
ومن المرتقب، أن يزور الوفد الحكومي غدا السبت 10 فبراير الجاري، مدينة جرادة التي تغلي جراء الإحتجاجات التي تعرفها.
وتهدف زيارة الوفد الرسمي إلى جهة الشرق عموما ومدينة جرادة خصوصا، إلى تلطيف الأجواء وامتصاص غضب الشارع بالمدينة.
ويضم الوفد الرسمي، بالإضافة إلى رئيس الحكومة، "المصطفى الرميد" وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، "لفتيت" وزير الداخلية، "أخنوش" وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و"الرباح" وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.
كما رافق "العثماني" في زيارته لجهة الشرق، وزير الإقتصاد والمالية، وزير الصحة، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، وزير التربية الوطنية، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزير الشغل والإدماج المهني، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي.
بالإضافة، إلى وزير الثقافة والإتصال، وزير الصناعة والإستثمار،وزير الشباب والرياضة، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، والوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وكاتبة الدولة المكلفة بالماء، وكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة.
وعرف الوفد الرسمي كذلك، حضور أطر مجموعة من المؤسسات العمومية، كالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، ومدير المكتب الوطني للماء والكهرباء، ومدير وكالة إنعاش وتنمية العمالة والأقاليم الشرقية للمملكة، والمدير العام لشركة تنمية السعيدية.
الوفد : رئيس الحكومة + 17 وزيرا + 2 كتابين عامين + 5 مدراء / المجموع 25 شخصية حكومية باﻹضافة الى عدد من سلطات الجهة الشرقية. و تتزامن هاته الزيارة بالمسيرة اﻹحتجاجية السلمية التي دعت اليها ساكنة الجهة الشرقية و التي ستهم الشوارع الرئيسية لمدن الجهة ليومي السبت و اﻷحد 11 و 12 من الشهر الحالي ابتداءا من الساعة الثالثة مساءا . ← فالسؤال هل ستكون نتيجة ايجابية ملموسة و عاجلة أم ستكتفي بوعود شفوية كالعادة و قضاء نهاية اﻷسبوع بالشرق و ما ستليها من مصاريف مكلفة في اﻹقامة و النقل و تعويضات عن التكليف بمهمة. لا نتمنى بل نرجوا من الله جلت قدرته ان يسدد و يوفق الجميع للخير و النماء للمنطقة و ان يسعد ساكتها بالنعم و الهناء و يرزقها اﻷمن و اﻷمان تحت القيادة الرشيدة الملك محمد السادس نصره الله.
Db
لماذا
ما ضاع حق وراءه طالب، برافو ساكنة جرادة، بصمودكم مطالبكم ستلبى،