قصة المُواطن البطل ..أنقد عددا من الأرواح بمصحة تطوان وكاد يفقد حياته
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - تطوان
أشاد الدكتور سعيد العباري، طبيب إنعاش وتخدير بالمستشفى الجهوي بتطوان، بموقف و شهامة مواطن يدعى "مصطفى بولعطور" ، بعد مساهمته بشكل بطولي في إنقاذ عدد من الأرواح من مصحة الريف التي اندلعت بها النيران صباح أمس الخميس بمدينة تطوان.
و كشف الدكتور في تدوينة على الفيسبوك تفاصيل واقعة انقاذ عدد من المرضى على يد هذا المواطن الشهم دون أن يكترث لما قد يتعرض له من مكروه ، حيث قال "السيد اللي دخل للإنعاش ديال المستشفى الإقليمي بتطوان البارح، على إثر الحريق الذي نشب في مصحة خاصة، وكان هو أخطر حالة في مجموع الضحايا، ماكان لا مريض لا ناعس تما، ولا من عائلة مريض ولا مرتفق...السيد كان دايز من حدى الكلينيك فطاكسي كبير غادي للفنيدق، وشاف الدخان والجوقة، ونزل يقدم يد المساعدة في إنقاذ مايمكن إنقاذه في أسمى تجليات الإنسانية والشهامة والمواطنة الحقة....".
و أوضح العباري في تدوينته "وماعقل على راسو حتى لقى راسو بأنبوب ففمو وفمكان لا يعرفه وضجيج آلات وأفواه مكممة ... هو تعرض لتسمم أكبر لأن الهاجس ديالو ماكانش الهروب والنفاذ بجلده....تسمم لأنه بقى وقت أطول فمكان محفوف بالخطر...وهاد الصباح هو بدون تنفس إصطناعي ويحكي تجربته المشرفة بكل فخر....هاد المنشور الهدف منو هو نقول ليكم ايلا كنتو فظروف مشابهة ماتغامروش بحياتكم فظروف تكون فيها خطورة على حياتكم وايلا ماكانش خطر عليكم مزيان الواحد يقدم يد المساعدة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.." .
و أثارت صور و فيديوهات إنقاذ نزلاء المصحة المذكورة والعاملين فيها عبر النوافذ و الشرفات بشكل يعرض حياتهم للخطر، تساؤلات رواد مواقع التواصل حول مدى احترام المصحات و المؤسسات الإستشفائية بالمغرب، لشروط السلامة والوقاية ، و ان كانت تتوفر على خطط لاخلاء المباني في حالة وقوع حوادث طارئة كما وقع بالامس
المصحات تبحت عن المال من المواطن إنها المجازر لا غير. لا يهمهم الإصلاحات ومنافد الإغاثة