حقوقيون يعلنون جماعة تسلطانت "منطقة منكوبة" ويطالبون العثماني بالتدخل (صور)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
تحدث نشطاء المرصد الحقوقي لحماية المال العام، عن عيش ساكنة دواوير جماعة تسلطانت المحاذية لمراكش عيشة ضنكا على حد تعبيرهم، بسبب انعدام أدنى شروط الحياة.
المعنيون نقلوا خلال زيارة ميدانية قاموا بها لعدد من دواوير الجماعة، بناء على طلب مؤازرة تلقوه من قبل جمعيات مدنية محلية، ”أوضاعا مزرية”، من قبيل الإنقطاعات المتكررة للماء والكهرباء، تتجاوز في كثير من الأحيان يوما كاملا، إضافة لما وصفوه بانتشار البنايات العشوائية ”غير الصالحة للسكن، ومنع السكان من إصلاح منازلهم لرفض الجماعة الترابية الترخيص بذلك”، إلى جانب ”غياب ازقة أو شوارع مهيكلة بدوار النزالة مثلا، مشيرين إلى أن الأمر يحيل على أوضاع تم تجاوزها حتى في القرى الجبلية النائية"، مع غياب أية مرافق رياضية أو ثقافية أو اجتماعية أو ترفيهية مخصصة للساكنة، التي تعيش ”في أوضاع بيئية خطيرة، حيث تحيط بها الروائح الكريهة نتيجة غياب قنوات الصرف الصحي، وفي ظل تقاعس الجماعة على تقديم خدمات النظافة”.
المرصد طالب الشرطة البيئية بالتدخل، وفتح تحقيق بخصوص نزيف الآبار بالمناطق المحيطة بدواوير تسلطانت، ومدى جودة المياه المقدمة للساكنة، خصوصاً بعد معاينة نشطائه لحالات مرضية يرجح أن تكون بسبب المياه... كما طالب رئيس الحكومة ووزير الدولة المنتدب في حقوق الإنسان ووالي جهة مراكش اسفي، بفتح تحقيق في الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة، ومساءلة كافة المسؤولين عنها.